أكد اللاعب ابراهيم الزغودي في حوار مع "المحايد الرياضي" على أنه لم يستلم ولو درهما واحدا نظير صفقة انتقاله إلى فريق الدفاع الحسني الجديدي و التي قدرت بحوالي 160 مليون سنتيم، و أضاف البزغودي أن التركيبة البشرية الحالية التي يتوفر عليها فريق الدفاع الحسني الجديدي قادرة على الذهاب بعيدا خلال منافسات عصبة الأبطال الإفريقية كما قال على أنها قادرة كذلك على الفوز بلقب بطولة هذا الموسم .
قبل التوقيع للدفاع كانت هناك عدة عروض أبرزها الوداد، لكن تدخل المكتب الشريف للفوسفاط جعلك توقع للدفاع، هل وقعت مرغما أم كان الاختيار الأصح؟
كما تعرف وكما تابعت عن قرب كانت عدة عروض من بينها نادي الدفاع الحسني الجديدي الذي يلعب كرة جميلة بشهادة الجميع والحمد لله وقعت عن قناعة شخصية خصوصا و رغبتي في تغيير الأجواء كانت كبيرة جدا نظرا لكل المشاكل التي عشتها بنادي أولمبيك خريبكة خلال الموسم الماضي.
بما أنك تتحدث عن تغيير الأجواء ماهي الأسباب الحقيقة لهذه الرغبة الكبيرة؟
أكيد عشت موسما صعبا للغاية ومشاكل بالجملة مع مسؤولي النادي الفوسفاطي، وكن على يقين لكي تعطي داخل الميدان عليك أن تكون مرتاح البال، والتفكير فقط في التداريب و لعب كرة القدم و إرضاء الجماهير التي تأتي للملعب وتجهل ما يقع لأي لاعب كيفما يكن عليك فقط أن تؤدي وتكون في القمة، ومع الأولمبيك لم أعد أجد راحتي فاخترت التغيير وللحمد جاء المبتغى.
ماذا تغير بالنسبة لك بين أولمبيك خريبكة و الدفاع الجديدي من حيث الجمهور و التسيير ؟ وهل وجدت ما كنت تطمح إليه ؟
الحمد لله وجدت راحتي واستقراري الفكري أولا، وبكل صراحة فريق الدفاع الحسني الجديدي من ناحية التسيير أفضل مما كنت أرى سابقا، أما الجمهور فلم يتغير شيء دائما كل جمهور يحاول تشجيع فريقه بكل الوسائل وبالمناسبة أشكر كل جماهير الأولمبيك التي تساند الفريق دون أن أنسى كل الخريبكيين الذين يسألون عن أخباري لحد الآن.
في حوار سابق مع رئيس نادي الدفاع الجديدي السابق عبدالله التومي أكد أن الصفقة بلغت 160 مليون سنتيم. كم كان نصيب إبراهيم من هذه الصفقة؟
لم أحصل ولو على سنتيم واحد، 160 مليون سنتيم ذهبت كاملة لخزينة الأولمبيك.
أنت لست أول لاعب أو آخر لاعب يغير الفريق دون أخد نصيب من الصفقة رغم أن قوانين الفيفا تعطي نسبة للاعب لكي يستفيد من الانتقال. لماذا قبلت المغادرة دون أخذ نصيبك من هذه الصفقة؟
تغيير الأجواء يجعلك ويفرض عليك القبول بالعديد من الأمور ورغم كل هذا الحمد لله على كل حال.
كيف كان شعورك وانت تلعب ضد فريقك السابق وتفوز عليه خصوصا وأنك لم تفرح مع زملائك حين سجل الهدف ؟
شعور عادي لأني ألعب بقميـص الدفاع الحسني الجديدي و أقوم بمجهودات لمساعدة زملائي بالفريق وإرداء جماهير الدفاع.
كيف ترى البطولة الوطنية هدا الموسم وهل الدفاع لديها الطموح والقدرة للفوز باللقب؟
البطولة الوطنية لم تتغير دائما نفس الأشياء، نحن كفريق نفكر في كل مقابلة بشيء واحد الاستعداد الجيد لتلك المقابلة وكيفية الفوز بها أما البطولة الوطنية صعب الحكم من سيفوز بها نتمنى كما يتمنى الجمهور الجديدي أن تكون من نصيبنا أمنية يتمناها كل لاعب وكل مشجع لفريقه لكن الدورات الأخيرة للبطولة هي من ستحكم.
هل التركيبة البشرية للدفاع لديها القدرة لتشريف المغرب في ظل الإنتكاسات المتتالية للكرة المغربية؟
الحمد لله هناك إرادة و عزيمة للذهاب بعيدا في هذه الكأس من طرف كل مكونات الفريق سواء لاعبين مكتب مسير وحتى جماهير، أكيد منافسة ليست بالسهل خصوصا وأنت تلعب خارج الديار بالدول الافريقية لكن التركيبة الحالية للدفاع بامكانها إسعاد الجماهير والذهاب بعيدا في المنافسة الافريقية.
ما سبب الوزن الزائد لبعض لاعبي البطولة؟عدم التمرن بإنتضام ؟ أم الغش في التمارين؟ وهل طبيب الفريق لا يتكلم مع اللاعبين حول هذه النقطه؟
بكل صراحة اللاعب هو المسؤول الأول عن هاته المسألة دون إغفال أن التغدية الصحية وكذلك أوقاتها تلعب دور كبير.
في ظل تغيير الجامعة والبحث عن مدرب للمنتخب والاقصاء من كل المنافسات،،، البزغودي كإنسان بما يمني النفس وما هي الطريقة المثلى لبناء مستقبل جيد؟
أكيد ككل مغربي أتمنى أن يكون المنتخب الوطني في أبهى حالاته ، لكن كما يقال تهب الرياح بما لا تشتهي السفن،أما بخصوصا بناء مستقبل جميل فيجب وضع الرجل المناسب في المكان المناسب.
هل يمكن تشكيل منتخب وطني قادر على المنافسة من لاعبي البطولة الوطنية ؟
صراحة هناك عدة مواهب بالبطولة الوطنية يجب إعطاءها الفرصة والثقة كما تعطى للعديد من اللاعبين، فلا يمكن تكوين منتخب قوي في أسبوع أو شهر علينا العمل للمستقبل بالعمل البعيد المدى.
ما سبب تواضع فرق المنطقة الشرقية وتألق لاعبيها في الفرق الكبيرة؟
ضعف التسيير هو الذي ينعكس على مسيرة العديد من اللاعبين والفرق بالمنطقة ما يؤدي إلى تواضعها في حين يتألق بعض من لاعبي المنطقة الشرقية نحو فرق أخرى ذات تسيير محكم.
كلمة لجمهور الدفاع الجديدي و أولمبيك خريبكة؟
فيما يخص الجمهور الخريبكي فأشكره جزيل الشكر على مساندته و تشجيعاته الدائمة لي طوال السنوات التي قضيتها رفقة أولمبيك خريبكة و بفضل هذا الجمهور استطاع الفريق أن يحقق لقبين دون أن أنسى شكر جميع اللاعبين، و بالنسبة للجمهور الجديدي رسالتي له هي أن يشجع الفريق باستمرار و أتمنى أن نهديهم اللقب خلال هذا الموسم إن شاء الله لا سيما و أن التركيبة البشرية التي يتوفر عليها الفريق بإمكانها تحقيق مبتغى الجماهير الدكالية