II .. مصر : متابعة الأزمة

قال إمام مسجد عمرو بن العاص، إن النبى محمدًا صلى الله عليه وسلم دعا الله-سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- ثلاث دعوات، فاستجاب الله له دعوتين ولم يستجب له الثالثة، فدعا النبى ربه ألا يهلك أمته بسنة بعامة وأن "لا يهلكهم بما أهلك الأمم قبلهم، فاستجاب الله له"، فدعا النبى الدعوى الثانية وهى:" أن لا يسلط عَلَى أمته أهل الشرك" فاستجاب الله، أما الدعوة الثالثة هى :" أن لا يجعل بأسنا بيننا شديداً"وهذه لم تُستجب للرَسُول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

وأكد الإمام خلال خطبة الجمعة، أن العدو الحقيقى للأمة ليس من خارج الدولة ولكن من داخلها، موضحاً أن ما يحدث فى مصر هو ابتلاء من الله، بعدما كان الناس بعيدين عن الله وبعيدين عن بعضهم ولا يهتم كل شخص سوى بنفسه.

وطالب المسلمين بالتمسك بسنة رسول صلى الله عليه وسلم، وبأن يعودوا إلى تعاليم الإسلام، مؤكداً أن الخروج من الأزمة الحالية لن يكون إلا بالعودة إلى تعاليم الدين الحنيف

كريستيانو رونالدو فى حوارة اليوم مع الأعلام الاسبانى
عند سؤال عن ما يقلقة الان كان اجابتة
¿Qué es lo que más le preocupa ahora?
Lo que está ocurriendo en Egipto, lo que pasó en Grecia...
الترجمة
ما يقلقك الان ؟
ما يحدث فى مصر وقبل ذلك ما حصل فى اليونان

المصدر :
http://www.as.com/futbol/articulo/cristiano-vamos-ganar-final-copa/20110211dasdaiftb_1/Tes

معلومات مؤكدة أفادت أن الرئيس مبارك وأسرته قد وصلوا إلى شرم الشيخ على متن طائرة الرئاسة، انتظارا لتطور الأحداث خلال الساعات القليلة القادمة.

وأكدت قناة العربية، أن الرئيس مبارك وأسرته وصلوا بالفعل إلى شرم الشيخ منذ ساعات بعدما أقلعت طائرة الرئاسة من مطار ألماظة، وأنباء أخرى أكدت أن الطائرة أقلعت من قصر العروبة، وكانت الـ15 ساعة الماضية التى أعقبت خطاب الرئيس مبارك، قد شهدت أنباء متضاربة حول سفر الرئيس

أكد د. أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، فى تصريحات لقناة العربية اليوم، الجمعة، أن ثورة الشباب تميزت بالسلمية فى إطار الشرعية الدستورية.

وقال سرور: إن من يطالبون الرئيس حسنى مبارك بالتنحى لا يدركون أن الرئيس إذا تنحى الآن سيتم انتخاب الرئيس الجديد، وفقا للمادة 76 القديمة، بالإضافة للمادة 88، والتى لا يوجد بها إشراف قضائي، مشيرا إلى أن التعديل الدستورى هو الذى سيضمن انتقال السلطة بطريقة أفضل لصالح الشعب.

وأوضح سرور أنه حاليا المادة 76 من الدستور المصرى التى تحدد شروط انتخاب رئيس الجمهورية "الشباب غير راض عنها"، مشيرا إلى التعديل الدستورى سيغيرها وسييسر اختيار رئيس الجمهورية.

وتابع قائلا: "إن التعديل الدستورى سيحقق الإشراف القضائى، وبالتالى فإن بقاء الرئيس حتى نهاية مدته أصبح شرطاً حتى يتم التعديل الدستورى ولتحقيق آمال الشارع فى تعديل الدستور. مضيفا: إن المجلس الأعلى للقوات المسلحة هو الضامن الرئيسى لتحقيق هذه التغيرات.

وحول ما يتعلق بالتوقيت فيما يخص النظر فى الطعون وإقرار التعديلات الدستورية، قال سرور: إن التعديل الدستورى سيبدأ مجلس الشعب النظر فيه من الأسبوع القادم، وسينظر فيه مجلس الشورى، موضحا أنه سيستغرق حد أدنى شهرين ونصف طبقا للدستور.

وأضاف سرور: إنه خلال هذه الفترة عندما تأتى الطعون الانتخابية للمجلس سيصحح عضوية أعضائه، موضحا أن المحكمة الدستورية العليا فى 19 مايو عام 2000 أكدت أن كافة قرارات مجلس الشعب قبل أن يقضى ببطلانه تعتبر صحيحة قانونيا.