III .. مصر : متابعة الأزمة

Mohamed Seif لا استطيع ان ادافع عن الاستاذ محمود سعد لانه هو الاولى بالدفاع عن نفسه او بمعنى اكثر دقة هو الذى يستطيع ان يشرح وجهة نظره .. لكن هو كان يتحدث عن اللمسات الانسانية فى حياة الرئيس مبارك وكثيرا مانشرت الصحف بما فيها المعارضة والخاصة بعض هذه اللمسات واخرها مافعله مع الاستاذ سعيد عبد الخالق رئيس تحرير الوفد رحمه الله اثناء فترة مرضه حيث سأل عنه وطلب علاجه على نفقة الدولة واشارت صحيفة الوفد وقتها الى هذه اللفتة واشادت بها ..وكل انسان مهما كان بداخله جوانب انسانية .. ابو لهب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم والذى توعده الله فى كتابه بأنه سيصلى نارا ذات لهب ، ابو لهب هذا فرح بمولد رسول الله وعبر عن فرحته بانه اعتق الجارية التى جاءت تبشره بالخبر ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله سبحانه وتعالى يخفف العذاب عن ابو لهب كل يوم اثنين جزاء فرحه وعتقه للجارية .. ولذلك لا يمكن ان احاسب انسان لانه سيق وان اشاد بموقف للرئيس سابق او احد من اعوانه ..ولو اننا انكرنا كل عمل صالح فعله انسان لان سيئاته اكبر من حسناته لكنا مخالفين لكتاب الله وسنة الله فى خلقه وعدله معهم وفيهم .. قال الله فى كتابه الكريم " فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره .. اذن لم يكن مطلوبا من محمود سعد او غيره ان ان يتجاهل مثل هذه المواقف لمجرد انه يختلف مع الرئيس فى اسلوب حكمه .. المشكلة الحقيقية هى فى المتحولين 180 درجة ناسين ماكانوا يقولونه ويكتبونه مثل الاستاذ مصطفى بكرى .. الثبات على المبدأ هو الاهم حتى لو كان هذا المبدأ ضد التيار .. ودعونى أسأل فى هذا المجال .. هل مطلوب منا الان ان ننكر على السيدة سوزان مبارك مشروع مكتبة الأسرة تمشيا مع تيار انكار كل ماله علاقة بمبارك ونظامه ؟.. هل نقوم بنزع الأغلفة الأخيرة لكتب مكتبة الأسرة لأن على هذه الأغلفة صورة السيدة سوزان مبارك وكلمة لها؟؟ .. يبقى ان يخرج علينا الاستاذ محمود سعد ويشرح وجهة نظره لانه بالتاكيد شاهد هذا الفيديو .. ولو لم يفعل لوجب عتاب

وأوضح المصدر أن موضوع البلاغ الأول يدور حول رفض
سعد الظهور في برنامجه اليومي "مصر النهاردة" لأكثر من مرة دون أسباب،
وقبل موعد البث المباشر بساعات قليلة، مما يضطر إدارة البرنامج لبث حلقات
معادة من البرنامج، رغم التكلفة التي تتحملها الإدارة من أجور وتجهيزات.

المقدم (ى.أ) بمديرية أمن الإسكندرية فيقول : إنه للأسف بعد هذه الأحداث لن تستطيع الشرطة أداء دورها و تحولت من الدور الأمنى إلى الدور الخدمى و الوزارة فى عهد الوزير الجديد محمود وجدى تعمل بنفس الأسلوب القديم و يقولون لنا انزلوا الشارع و الشارع به احتقان و غير مؤمن حتى أن الوزير الجديد لم يخاطب الناس للعمل على عودة الثقة و احترام رجال الشرطة . و تركونا نواجه المجهول و اكتفوا بالاجتماع معنا و قالوا كل واحد يصلح القسم بتاعه و عندما سألت عن الفلوس قال لى أحد القيادات انت بتشتغل إيه يا بيه فقلت له رئيس مباحث فقال لى رئيس مباحث و متعرفش تجيب مقاول يصلح القسم فرفضت لأن ذلك عودة لنفس الأسلوب القذر القديم و الذى كانت تقوم به الوزارة القديمة فى ابتزاز الناس و طبعاً سيكون هذا المقاول من أحد المخالفين للقانون و ربما من المسجلين جنائياً و بعد أن يقوم بتصليح القسم سيكون القسم ملكه يدخل و يضع رجل على رجل و ننفذ له كل طلباته بفلوسه ، و أضاف للأسف نحن تعرضنا لضغوط نفسية كبيرة جداً نتيجة فساد القيادات التى لابد من محاكمتها و مراجعة ثرواتها بعد أن نشروا الفساد فى جميع أرجاء الوزارة حتى الترقيات الاستثنائية تم إلغاؤها مما أصابنا بإحباط شديد فالجميع منا يفكر فى ترك هذا الجهاز الفاسد لكن لا يعرف أين يذهب و من أين يطعم أسرته