أعلنت حركة شباب 6 إبريل رفضها لدعوة اللواء عمر سليمان نائب الرئيس محمد حسنى مبارك بالحوار معها إلا بعد رحيل الرئيس، مؤكدة على إصرارها المضى قدماً لتحقيق مطالب انتفاضة 25 يناير التى تتمثل فى تنحى الرئيس مبارك مع تشكيل حكومة ائتلاف وطنى لفترة انتقالية لحين إقرار دستور جديد يضمن مبادئ الحرية والعدالة الاجتماعية وحل مجلسى الشعب والشورى، وأخيراً محاسبة المسئولين عن سقوط مئات الشهداء بميدان التحرير.
وفى الوقت نفسه، أكدت الحركة فى بيانها، أنها علمت من مصادر موثوقة أن هناك تعليمات بالقبض على ناشطى 6 إبريل بالقاهرة والمحافظات، خاصة بعد ملاحقة النشطاء على مدار اليومين السابقين واعتقال 5 من قيادات الحركة بعد عودتهم من لقاء مع الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية بجانب 30 ناشطاً حقوقياً وسياسياً خلال وجودهم بمركزى هشام مبارك والمركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، ونظراً للهجوم على المركزين الحقوقين، نقلت أعمال جبهة الدفاع عن المتظاهرين إلى مقر نقابة المحامين.
كما حذرت 6 إبريل من وجود بعض العناصر الشبابية التى تتحدث باسم الحركة من غير المنتسبين إلى الحركة فى البرامج الحوارية بهدف زعزة الشباب وفقاً لما يؤكد البيان الصادر اليوم، حيث قالت "ليس غريب أن يتشكل لدينا إعلام مضلل وزائف للحقائق حماية لمصالح رجال الأعمال