كأس العالم للشباب :مصر 09

ملخص صرح رولاند جونزاليس المدير الفني لمنتخب كوستاريكا ان توقع الفوز على مصر في دور الـ 16 لبطولة العالم للشباب، وأكد ان محمد طلعت مهاجم المنتخب المصري يملك قدرات فنية جيدة.




كتب- كريم رمزي:

صرح رولاند جونزاليس المدير الفني لمنتخب كوستاريكا ان توقع الفوز على مصر في دور الـ 16 لبطولة العالم للشباب، وأكد ان محمد طلعت مهاجم المنتخب المصري يملك قدرات فنية جيدة.

وأضاف رولاند في المؤتمر الصحفي الذي حضره مراسل Yallakora.com عقب انتهاء المباراة والتي انتهت بفوز كوستاريكا بهدفين نظيفين الثلاثاء "لعبنا في أجواء مناسبة جداً لذلك حققنا الفوز على مصر بعد مباراة قوية".

وتابع "مصر كانت أكبر عقبة أمامنا وتخطيناه لذلك سنفكر من الان فيما هو قادم خاصة وان هذه المرة هي الأولى التي نصعد فيها لدور الثمانية".

ودافع رولاند عن محمد طلعت مهاجم منتخب مصر خاصة وانه كان قد اشاد به قبل المباراة، وقال "طلعت مهاجم جيد ولكن تعرض لدفاع قوي في تلك المباراة ولم يتمكن من تقديم مستواه المعهود".

وفي ختام حديثه أكد المدير الفني لكوستاريكا انه سعيد جداً لهذا الفوز، وقال "أشكر الله على هذا الفوز فهو أثبت لي انني قدير بإدارة هذا الفريق".

ملخص ثارت الجماهير المصرية التي احتشدت في استاد القاهرة الدولي مساء الثلاثاء علي لاعبي منتخب البلاد للشباب عقب الخروج من دور الـ16 لبطولة كأس العالم للشباب والتي تقام علي ارض مصر


كتب – وائل منتصر:

ثارت الجماهير المصرية التي احتشدت في استاد القاهرة الدولي مساء الثلاثاء علي لاعبي منتخب البلاد للشباب عقب الخروج من دور الـ16 لبطولة كأس العالم للشباب والتي تقام علي ارض مصر.

وأفاد مراسل Yallakora.com ان الجمهور قام عقب صافرة نهاية مباراة مصر وكوستاريكا والتي انتهت بخسارة أصحاب الأرض بهدفين دون رد وتوديع البطولة، بقذف اللاعبين بكل ما طالت أيديهم، حيث انهالت زجاجات المياه المعدنية وعلب المياه الغازية علي كل اللاعبين.

ووصف مراسلنا المشهد "بالمهذلة"، حيث قام العاملون في الاستاد بإقامة مظلة لمنع إصابة احد اللاعبين او المسؤلين أثناء الخروج من الملعب، حيث انهمرت الزجاجات بشكل كبير علي ارض الاستاد.

وأثناء ذلك، قام المذيع الداخلي لاستاد القاهرة بتوجيه الجماهير فيما يشبه "الرجاء"، مطالبا الجمهور بالتحلي بالروح الرياضية وعدم الانجراف الي هذا المشهد الذي عكر الوجهة المشرفة التي عليها مصر منذ افتتاح البطولة.

جدير بالذكر ان الجماهير المصرية التي حضرت مباراة مصر وكوستاريكا في ثمن نهائي كأس العالم للشباب قدرت بنحو 18.680 متفرج حضروا لمؤازرة شباب مصر.

فيما أكد ميروسلاف سوكوب مدرب منتخب مصر للشباب اختياره الكرات الطولية كطريقة لعب أمام كوستاريكا، قال مساعده هاني رمزي بإن خطة اللقاء اعتمدت التمريرات القصيرة.
ويأتي تضارب تصريحات المدير الفني التشيكي ورمزي عقب توديع مصر لكأس العالم تحت 20 عاما إثر الخسارة أمام كوستاريكا باستاد القاهرة 0-2 في دور الـ16.
واعتمد منتخب مصر بوضوح على الكرات الطولية في منطقة جزاء المنافس، ما أقره سوكوب، وفسره كذلك بأنه كان الاسلوب الخططي الأمثل لإسقاط كوستاريكا.
وأوضح "دفاع كوستاريكا يعتمد على الكثافة العددية داخل منطقة الجزاء ومن الصعب اختراقه من العمق لذلك حاولنا تخطيه بالكرات الساقطة لكننا فشلنا".
ورفض سوكوب تحميل اللاعبين فشل المونديال، متما "أنا المسؤول الأول عن الخسارة"، لكنه ألقى باللوم على فترة التأهيل للبطولة، والتي من وجهة نظره لم تكن كافية.


وأضاف أن لاعب كرة القدم يحتاج للتأهيل منذ بلوغه الـ13 من العمر ليصبح قادرا على المنافسة في البطولات العالمية حينما يصل لعمر 19 و20 عاما.
واعترف سوكوب بضعف الدفاع المصري في التعامل مع الكرات الثابتة طيلة مباريات البطولة، ما تسبب في هدف كوستاريكا الأول، مكملا "تلقي هذا الهدف سببه توتر اللاعبين".
أسلوب مختلف
وفي المقابل، جاءت تصريحات رمزي مغايرة تماما لما أفصح عنه سوكوب، إذ قال عبر أثير الراديو "كانت تعليمات الجهاز الفني للفريق ضرورة التمرير القصير على الأرض".
واستطرد "الفريق افتقد التركيز، ولم ينفذ اللاعبون التعليمات، بل اعتمدوا على الكرات الطولية، فيما ينافي التوجيه الذي قمت به طوال المباراة من خارج الخطوط".
وأبدى رمزي غضبه من مستوى اللاعبين، مفسرا "تحدثت مع الفريق بين شوطي اللقاء، لكن التركيز كان غائبا، ومن المهم أن أعتذر للجمهور وأشكر حضوره".


ثلاث خطط ومباراة
وعلم FilGoal.com من داخل منتخب مصر للشباب أن سوكوب كانت له تعليمات تختلف عما قدمه رمزي للفريق، قبل مباراة كوستاريكا.
إضافة إلى أن الفريق تدرب على ثلاث خطط مختلفة قبل المباراة، فيما كان له أثرا جليا في مستوى اللاعبين ونتيجة اللقاء.
وهو ما دعمه مصطفى جلال لاعب الفريق في حديث تلفزيوني عقب المباراة بتعليقه "لم نكن نعلم ما علينا فعله أمام كوستاريكا".
وكانت التقارير الصحفية من داخل كواليس المنتخب تعكس اختلافا في وجهات نظر سوكوب ورمزي حول طريقة اللعب.
وذلك منذ كان المدرب المصري يرغب في الدفع بمهاجمين في لقاء باراجواي ضمن مرحلة المجموعات، على عكس ما اعتمده سوكوب بإبقاء محمد طلعت وحيدا في خط المقدمة.
ويرفع سوكوب تقريره الفني إلى الاتحاد المصري لكرة القدم قبل حلول موعد انتهاء التعاقد معه يوم 30 أكتوبر الجاري.

الفرق المتأهلة

إيطاليا
كوريا الجنوبية
غانا
كوستاريكا
المجر

محمد السباعي.. ابن المشجع الشهير علي السباعي..
وقد حمل عود والده الراحل..
وظهر السباعي الإبن في مدرجات ملعب الإسكندرية وهو يشجع منتخب الإمارات!!

مباريات اليوم

فنزويلا - الإمارات
البرازيل - أوروجواي
ألمانيا - نيجيريا

ال 3 أهداف في ملف واحد DVD


من هنا

وجه الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لوما شديد اللهجة إلى اللجنة المنظمة لكأس العالم للشباب بعد مظاهر الفوضى التي شهدتها مباراة مصر وكوستاريكا في دور الـ16 من البطولة.
ويعقد مندوبون عن الفيفا اجتماعا يوميا مع مسؤولي اللجنة المنظمة لتقييم أحداث اليوم الماضي من البطولة وإبداء ملاحظاتهم السلبية والإيجابية على التنظيم.
وقال مسؤول في اللجنة المنظمة المصرية لـFilGoal.com يوم الأربعاء إن مسؤولي الفيفا أبدوا استياء شديدا من واقعة التعدي على أحدهم من قبل المغني المعروف محمد فؤاد في المقصورة الرئيسية لاستاد القاهرة.
وشهدت المقصورة شجارا بين فؤاد وأحد مسؤولي الفيفا بسبب رغبة الأول في العبور من المقصورة الأمامية إلى المقصورة الرئيسية من دون حصوله على تصريح يتيح له دخول هذه المنطقة.
وحاول مندوب الفيفا منع فؤاد من العبور، ما تسبب في غضب الأخير وتعديه على الرجل في مشهد مؤسف.
وطالب مسؤولو الفيفا بإيضاحات من اللجنة المنظمة حول سبب وجود فؤاد في منطقة غير مسموح له بالتواجد فيها، إضافة إلى تسجيل انزعاجهم من عدم قدرة المصريين على الحفاظ على أمن أحد رجال الاتحاد الدولي في المقصورة الرئيسية.
لم يقتصر توبيخ الفيفا على هذا الأمر فحسب، وإنما امتد إلى سلوكيات الجماهير الغاضبة عقب نهاية اللقاء بخسارة مصر بهدفين نظيفين.
وألقت بعض الجماهير بزجاجات بلاستيكية فارغة على أرض الملعب بعد تسجيل كوستاريكا هدفها الثاني في الوقت بدل الضائع من المباراة.
وازداد انهمار الزجاجات البلاستيكية في المضمار وفي الملعب نفسه مع بدء خروج اللاعبين، ما منع المصورين من تسجيل الأحاديث المفترض إجراءها مع اللاعبين والمدربين بعد الخروج.
وأوضح مسؤول اللجنة المنظمة الذي طلب عدم الإفصاح عن اسمه نظرا لحساسية الموقف أن الواقعتين المذكورتين كان لهما أثرا سلبيا على الصورة العامة للتنظيم التي لاقت استحسان الجميع منذ يوم الافتتاح وحتى مباراة كوستاريكا.