تحطم الرقم القياسي لأهداف مونديال الشباب عبر التاريخ
حطمت بطولة كأس العالم للشباب "مصر 2009" الرقم القياسي لعدد الأهداف المسجلة في البطولة طوال تاريخها والمسجل في بطولة "ماليزيا 1997" برصيد 165 هدف. وارتفع عدد أهداف البطولة الحالية إلى 167 هدفا بعد تسجيل هدفين في مباراة كوستاريكا والمجر لتحديد المركزين الثالث والرابع بعد انتهاء الوقت الأصلي للقاء بالتعادل بهدف لكل منهما ليلجأ الفريقان لركلات الترجيح. ومازالت الفرصة سانحة لزيادة عدد الأهداف المسجلة في البطولة في اللقاء الذي سيجمع بين البرازيل وغانا في نهائي البطولة. وأصبحت نسبة التهديف في البطولة الحالية 3.26 هدف في المباراة الواحدة عقب انتهاء 51 مباراة، مقابل 3.17 هدف في المباراة في بطولة ماليزيا في 52 مباراة. وتم تسجيل 38 هدفا في الجولة الأولى للدور الأول، ومثلها في الجولة الثانية، و39 هدفا في الجولة الثالثة، بإجمالي 115 هدفا في الدور الأول. كما تم تسجيل 28 هدفا في دور الـ16، و16 هدفا في دور الثمانية، وستة أهداف في الدور قبل النهائي، بالإضافة لهدفين في مباراة المركزين الثالث والرابع. واستقبلت شباك تاهيتي العدد الأكبر من الأهداف حيث تلقت 21 هدفا في ثلاث مباريات دون أن تنجح في هز الشباك.
المجر تتوج ببرونزية مونديال الشباب على حساب كوستاريكا
حصل المنتخب المجري على المركز الثالث في بطولة كأس العالم للشباب تحت 20 عام المقامة في مصر بعدما تغلب بهدفين نظيفين "بركلات الترجيح" على منتخب كوستاريكا مساء الجمعة.
واحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح مباشرة بعدما انتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
أضاع المنتخب المجري فرصة مبكرة للتسجيل بعد مرور دقيقتين فقط عندما سدد مهاجم الفريق كرة داخل منطقة الجزاء تصدى لها الحارس الكوتساريكي ببراعة.
ورد المنتخب الكوستاريكي بتسديدة من الخطير مادريجال مرت بجوار القائم الأيسر لحارس المجر.
وبدأ منتخب كوستاريكا في الاستحواذ على الكرة بعدما تملك منطقة وسط الملعب، وتركزت هجماته في الجبهة اليمنى عن طريق الثنائي مارتينيز ومادريجال اللذان سببا خطورة كبيرة على فريق المجر.
وكاد اللاعب دييجو استرادا أن يفتتح التسجيل لكوستاريكا بتسديدة رائعة مرت أعلى المرمى بقليل.
وردت المجر بتسديدة زاحفة من اللاعب فارجا تصدى لها حارس كوستاريكا "المتألق" الفارادو.
واصل المنتخب المجري تفوقه النسبي في الشوط الثاني، وسدد زابو رأسية مرت أعلى العارضة الكوستاريكية بسنتيمترات.
واستمر الحارس الفارادو تألقه وتصدى لتسديدة قوية من اللاعب نيميث في الدقيقة 71 كادت أن تسفر عن الهدف الأول للمنتخب المجري.
هدف الرقم القياسي
لكن لمنتخب الكوستاريكي رد بهدف قاتل في الدقيقة الثانية والثمانين بقدم اللاعب ماركوس يورينا الذي رواغ أحد مدافعي الفريق المجري على حدود منطقة الجزاء وسدد كرة منخفضة سكنت الشباك.
وبهذا الهدف، تخطت البطولة التي تقام في مصر الرقم القياسي في عدد الأهداف الذي تحمله بطولة ماليزيا بعدد 165 هدف حيث بلغ عدد أهداف مونديال الشباب في مصر 166 هدف.
تعادل قاتل
وكعادته في البطولة، نجح المنتخب المجري في تعديل النتيجة في الدقيقة 91 من ركلة جزاء نفذها القائد كومان.
وانتهى الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل 1-1 ليحتكم المنتخبان إلى ركلات الترجيح التي حسمها المنتخب المجري بسهولة بهدفين نظيفين بعدما فشل منتخب كوستاريكا في إحراز أي ركلة من ركلاته الأربع الأولى.
المجر تهزم كوستاريكا بضربات الجزاء وتحرز المركز الثالث بكأس العالم للشباب
أحرز المنتخب المجري المركز الثالث في بطولة كأس العالم للشباب (تحت 20 عاما) المقامة حاليا بمصر بعدما حقق فوزا صعبا على نظيره الكوستاريكي وتغلب عليه 2/صفر بضربات الجزاء الترجيحية اليوم الجمعة على استاد القاهرة الدولي في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع ، وذلك بعدما انتهت المباراة بالتعادل 1/1 .
وأهدر كلا من الفريقين عددا كبيرا من الفرص التهديفية وظل التعادل السلبي قائما حتى الدقيقة 80 ثم تمكن ماركوس أورينا من تسجيل هدف التقدم لكوستاريكا لكن المنتخب المجري أدرك التعادل في الدقيقة 90 بهدف سجله القائد فلاديمير كومان من ضربة جزاء ليحتكم الفريقان إلى ضربات الجزاء الترجيحية التي انتهت بفوز المجر 2/صفر .
وبدأت المباراة بضغط هجومي من جانب المنتخب المجري الذي شكل خطورة حقيقية على المرمى الكوستاريكي لكن الحارس استيبان ألفارادو نجح في التصدي لعدد من الكرات الخطيرة كان أولها من أندراس سيمون في الدقيقة الثانية من المباراة.
ولجأ المنتخب الكوستاريكي ، الذي بدأ بمرحلة جس نبض منافسه في الدقائق الأولى ، إلى الحذر الدفاعي الشديد كي لا تتلقى شباكه هدفا مبكرا يربك حساباته.
وبمرور الوقت بدأ المنتخب الكوستاريكي تبادل الهجمات مع منافسه وسدد دييجو استرادو كرة قوية بقدمه اليسرى في الدقيقة السادسة لكنها مرت بجوار القائم.
وبعدها انتقلت الدفة إلى المنتخب الكوستاريكي الذي استحوذ على الكرة بشكل أكبر وشكل ضغطا هجوميا على المرمى المجري.
وفي الدقيقة 19 أجرى ساندور اجيرفاري المدير الفني للمنتخب المجري أول تبديل في المباراة ودفع باللاعب كريستيان نيميث بدلا من ماركو فوتاش.
وواصل المنتخب الكوستاريكي محاولاته لاستغلال نقاط الضعف في دفاع الفريق المجري وشكل ضغطا كبيرا على الحارس بيتر جولاتشي لكن تلك المحاولات باءت بالفشل.
وتبادل الفريقان إهدار الفرص التهديفية حتى الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول لينتهي بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني دفع اجيرفاري باللاعب رولاند فارجا بدلا من أدم سيمون.
وكاد دييجو استرادو أن يتقدم لكوستاريكا في الدقيقة 47 عندما سدد كرة صاروخية بيسراه من حدود منطقة الجزاء لكنها مرت فوق العارضة مباشرة.
وبعد دقيقتين تصدى الحارس الكوستاريكي ألفارادو لكرة خطيرة سددها أندراس سيمون.
وفي الدقيقة 54 سدد فارجا كرة زاحفة قوية من حدود منطقة الجزاء لكن ألفارادو واصل تألقه وارتمى في الوقت المناسب ليتصدى للكرة ويخرجها إلى ضربة ركنية لم تستغل.
وبعد ثلاث دقائق أجرى رونالد جونزاليس المدير الفني للمنتخب الكوستاريكي تغييرا بإشراك ألين جيفارا بدلا من دييجو مادريجال ، ثم دفع باللاعب كارلوس هيرنانديز بدلا من دانييل فاريلا في الدقيقة 63 .
وبعدها توالت هجمات المنتخب المجري الذي سيطر على مجريات اللعب وحاصر منافسه الكوستاريكي في وسط ملعبه لدقائق ، لكن ألفارادو أثبت نجوميته مجددا وتصدى للعديد من الكرات الخطيرة.
وفي الدقيقة 72 أنقذ ألفارادو منتخب بلاده من هدف محقق لكنه سقط مصابا وتلقى العلاج ثم واصل اللعب .
وتلقى نيميث كرة طولية متقنة في الدقيقة 74 لكنه سددها بشكل غريب بجوار القائم ليهدر فرصة ثمينة.
ودفع مدررب كوستاريكا باللاعب استيبان لونا بدلا من ديفيد جوزمان في الدقيقة 77 .
وسدد أندراس جوستوني كرة رائعة في الدقيقة 79 لكن ألفارادو تصدى لها بأطراف أصابعه.
وفي الدقيقة 81 راوغ اللاعب الكوستاريكي ماركوس أورينا الدفاع المجري ببراعة وسدد كرة زاحفة خادعة سكنت شباك المنتخب المجري.
وبعد ثوان دفع اجيرفاري باللاعب أدم بالايتي بدلا من أندراس ديبرسيني.
وفي الدقيقة 87 كاد القائد خوسيه مينا أن يضيف الهدف الثاني لكوستاريكا بتسديدة برأسه لكن الكرة مرت بجوار القائم.
وقبل دقيقة واحدة فقط من نهاية المباراة تلقى المنتخب الكوستاريكي صدمة عندما تلقى خوسيه مينا الإنذار الثاني وطرد لعرقلة نيميث داخل منطقة الجزاء.
واحتسب حكم المباراة الياباني يويشي نيشيمورا ضربة جزاء للمجر تقدم القائد فلاديمير كومان لتسديدها محرزا منها هدف التعادل للمجر في الدقيقة 90 .
وكاد كومان أن يحسم اللقاء لصالح المجر في الثواني الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع لكنه سدد كرة زاحفة مرت بجوار القائم مباشرة لتنتهي المباراة بالتعادل 1/1 ويحتكم الفريقان لضربات الجزاء الترجيحية.
وسدد دييجو استرادا الضربة الأولى لكوستاريكا لكن الكرة اصطدمت بالقائم ثم سجل نيميث للمجر من ضربة الجزاء الأولى لمنتخب بلاده ، وسدد الكوستاريكي كريستيان جامبوا الكرة بطريقة غريبة ليتصدى لها الحارس بسهولة كما أهدر كومان ضربة الجزاء التالية للمجر عندما سدد كرة اصطدمت بالقائم.
وبعدها تصدى حارس المجر لتسديدتي استيبان لونا وكارلوس هيرنانديز بينما سجل رولاند فارجا للمنتخب المجري الذي فاز 2/صفر بضربات الجزاء الترجيحية.
حسم منتخب المجر المركز الثالث على حساب كوستاريكا في كأس العالم دون عشرين عام يوم الجمعة بعد اللجوء لضربات الجزاء. واختتم الفريقان الوقت الأصلي للمباراة بالتعادل 1-1 وبعد الاحتكام لركلات الجزاء أضاع لاعبو كوستاريكا أربع ركلات فيما سجلت المجر ركلتين لتفوز بالمركز الثالث. وبدأت كوستاريكا بالتسجيل عن طريق ماركوس أورينا في الدقيقة 82 وتعادلت المجر من ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من المباراة عن طريق فلاديمير كومان. وشهدت المباراة تسجيل رقم قياسي جديد لعدد الأهداف المسجلة في بطولة كأس العالم لهذه الفئة السنية برفع الرقم إلى 167. وكان الرقم القياسي السابق مسجل في دورة "ماليزيا 1997" برصيد 165 هدفا. ولعب إستيبان ألفاردو حارس مرمى كوستاريكا دورا كبيرا في صمود منتخبه حتى نهاية الوقت الأصلي في ظل هجوم مجري قوي. شوط نظيف بدأ الشوط الأول بضغط مجري وتلقى أندراس سيمون صاحب القميص رقم 8 كرة في منطقة الياردات الست وسدد في الدقيقة الثانية ولكن ألفاردو أخرج الكرة لركنية.
ولم تجد كوستاريكا أمام الضغط المجري المتتالي إلا التسديد من خارجة المنطقة في الدقيقة السادسة لكنها تعلو المرمى. وفي الدقيقة 15 تسلم الكوستاريكي جوزوي مارتينز كرة طولية تحت حراسة الدفاع المجري وسدد الكرة ولكن فوق العارضة. ومع التفوق المهاري للاعبي المجر اعمتد أبناء المدرب ساندور إيجرفاري على الاختراقات من العمق مما وفر لهم نصب منصات لتوجيه تسديدات على المرمى الكوستاريكي من حدود منطقة الجزاء. وفي المقابل اعتمدت كوستاريكا على الكرات الطويلة المرسلة من الدفاع للمهاجمين لكسر التنظيم المجري حتى نهاية الشوط الأول الذي ينتهي دون هز شباك أي من الفريقين. العملاق ألفاردو عاد سيمون لتهديد مرمى كوستاريكا مع الدقيقة 49 بتسديدة قوية من خراج منطقة الجزاء ولكن ألفاردو تصدى لها بثبات. وعاد الحارس الكوستاريكي للزود عن مرماه بعدها بدقيقتين متصديا لتسديدة أندراس جوسزتوني. واستمر الهجوم المجري في حصاره للدفاع الكوستاريكي في الثلث الأخير من ملعبه وسط انطلاقات عنترية لمهاجمي المدرب رونالد جونزاليس.
مدرب المجر خلال تسديد كومان ركلة الجزاء وفي الدقيقة 78 لعب جوسزتوني كرة ساقطة ولكن الحارس الكوستاريكي تألق من جديد وأخرجها لركنية بصعوبة بالغة. وبخلاف سير المباراة اقتنص أورينا أول أهداف اللقاء بعدما راوغ أثنين من مدافعي المجر وسدد الكرة من على خط منطقة الجزاء في مواجهة المرمى على الزاوية اليمنى. ولم تنقض أكثر من دقيقة قبل أن يهدد سيمون بتعديل النتيجة برأسية متقنة استقبلها من كرة ثابتة لكنها حادت عن القائم الأيسر. وفي هذه الأثناء تهيأت الكرة أكثر من مرة لمهاجمي كوستاريكا في ظل اندفاع المجر وراء التعادل ولكن الرعونة أنهت تلك الهجمات في مهدها بعد ميلهم للفردية. وفي الدقيقة 89 عاقب القدر مهاجمي كوستاريكا على استهتارهم إذ احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح البديل كريسزتان الذي تحصل عليها بذكاء من جوسيه مينا الذي خرج مطرودا لحصوله على الإنذار الثاني. وتصدى كومان لركلة الجزاء وسجلها رغم متابعة ألفاردو للكرة لتعود المجر للمباراة في نهاية الوقت الأصلي. فشل كوستاريكي وكما أعاد لاعبو كوستاريكا المجر للمباراة بأنفسهم تكفلوا بمنحها المركز الثالث عندا أضاعوا أربعة ركلات ترجيح بين التسديد في القائم أو العارضة أو في يد الحارس المجري. فيما سجلت المجر ركلتين من ثلاث ركلات سددها لاعبوها لتفوز بالمركز الثالث للمرة الأولى في تاريخها لهذه المرحلة السنية من ضمن أربع مشاركات.
أثبتنا أننا أفضل ممثل لأوروبا .. ونظيره الكوستاريكي يشكر المصريين
أكد ساندور إيجرفاري المدير الفني لمنتخب المجر للشباب أن فريقه أثبت أنه أفضل ممثل للكرة الأوروبية في كأس العالم بعدما حصد الميدالية البرونزية للبطولة. وقال إيجرفاري في المؤتمر الصحفي عقب اللقاء إن فريقه أثبت خطأ الخبراء الأوروبين الذين استبعدوه من قوائم المرشحين للمراكز المتقدمة وركزوا على ألمانيا وإسبانيا. وتغلبت المجر على كوستاريكا 3-1 بركلات الترجيح في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، لتحصد الميدالية البرونزية لكأس العالم للمرة الأولى في تاريخها. وأضاف إيجرافي "عندما حضرنا إلى القاهرة، تجاهلنا الجميع، وتحدثوا عن إسبانيا وألمانيا وإيطاليا، ولكننا أثبتنا أننا أفضل ممثل للكرة الأوروبية".
وعلى الجانب الآخر، شكر رونالد جونزاليس المدير الفني لكوستاريكا الجماهير المصرية على الحفاوة التي تعاملوا بها مع فريقه طوال البطولة. وأجاب جونزاليس على سؤاله حول رأيه في تشجيع الجماهير المصرية للمجر على خلفية إقصاء كوستاريكا لمنتخبهم في دور الـ16 قائلا "بالعكس، لقد كانوا في غاية الود معنا". وتابع "الجماهير المصرية عاملتنا بمنتهى الحب منذ حضورنا إلى هنا، سواء في المباريات او الشوارع أو الفنادق، أعتقد أنني لن أنس هذه المعاملة طوال مشواري".
المجر تحرز برونزية مونديال مصر للشباب على حساب كوستاريكا
أحرز المنتخب المجري المركز الثالث في بطولة كأس العالم للشباب (تحت 20 عاما) المقامة حاليا بمصر بعدما حقق فوزا صعبا على نظيره الكوستاريكي وتغلب عليه 2/صفر بضربات الجزاء الترجيحية اليوم الجمعة على استاد القاهرة الدولي في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع ، وذلك بعدما انتهت المباراة بالتعادل 1/1 . وأهدر كلا من الفريقين عددا كبيرا من الفرص التهديفية وظل التعادل السلبي قائما حتى الدقيقة 80 ثم تمكن ماركوس أورينا من تسجيل هدف التقدم لكوستاريكا لكن المنتخب المجري أدرك التعادل في الدقيقة 90 بهدف سجله القائد فلاديمير كومان من ضربة جزاء ليحتكم الفريقان إلى ضربات الجزاء الترجيحية التي انتهت بفوز المجر 2/صفر . وبدأت المباراة بضغط هجومي من جانب المنتخب المجري الذي شكل خطورة حقيقية على المرمى الكوستاريكي لكن الحارس استيبان ألفارادو نجح في التصدي لعدد من الكرات الخطيرة كان أولها من أندراس سيمون في الدقيقة الثانية من المباراة. ولجأ المنتخب الكوستاريكي ، الذي بدأ بمرحلة جس نبض منافسه في الدقائق الأولى ، إلى الحذر الدفاعي الشديد كي لا تتلقى شباكه هدفا مبكرا يربك حساباته. وبمرور الوقت بدأ المنتخب الكوستاريكي تبادل الهجمات مع منافسه وسدد دييجو استرادو كرة قوية بقدمه اليسرى في الدقيقة السادسة لكنها مرت بجوار القائم. وبعدها انتقلت الدفة إلى المنتخب الكوستاريكي الذي استحوذ على الكرة بشكل أكبر وشكل ضغطا هجوميا على المرمى المجري. وفي الدقيقة 19 أجرى ساندور اجيرفاري المدير الفني للمنتخب المجري أول تبديل في المباراة ودفع باللاعب كريستيان نيميث بدلا من ماركو فوتاش. وواصل المنتخب الكوستاريكي محاولاته لاستغلال نقاط الضعف في دفاع الفريق المجري وشكل ضغطا كبيرا على الحارس بيتر جولاتشي لكن تلك المحاولات باءت بالفشل. وتبادل الفريقان إهدار الفرص التهديفية حتى الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول لينتهي بالتعادل السلبي. وفي الشوط الثاني دفع اجيرفاري باللاعب رولاند فارجا بدلا من أدم سيمون. وكاد دييجو استرادو أن يتقدم لكوستاريكا في الدقيقة 47 عندما سدد كرة صاروخية بيسراه من حدود منطقة الجزاء لكنها مرت فوق العارضة مباشرة. وبعد دقيقتين تصدى الحارس الكوستاريكي ألفارادو لكرة خطيرة سددها أندراس سيمون. وفي الدقيقة 54 سدد فارجا كرة زاحفة قوية من حدود منطقة الجزاء لكن ألفارادو واصل تألقه وارتمى في الوقت المناسب ليتصدى للكرة ويخرجها إلى ضربة ركنية لم تستغل. وبعد ثلاث دقائق أجرى رونالد جونزاليس المدير الفني للمنتخب الكوستاريكي تغييرا بإشراك ألين جيفارا بدلا من دييجو مادريجال ، ثم دفع باللاعب كارلوس هيرنانديز بدلا من دانييل فاريلا في الدقيقة 63 . وبعدها توالت هجمات المنتخب المجري الذي سيطر على مجريات اللعب وحاصر منافسه الكوستاريكي في وسط ملعبه لدقائق ، لكن ألفارادو أثبت نجوميته مجددا وتصدى للعديد من الكرات الخطيرة. وفي الدقيقة 72 أنقذ ألفارادو منتخب بلاده من هدف محقق لكنه سقط مصابا وتلقى العلاج ثم واصل اللعب . وتلقى نيميث كرة طولية متقنة في الدقيقة 74 لكنه سددها بشكل غريب بجوار القائم ليهدر فرصة ثمينة. ودفع مدررب كوستاريكا باللاعب استيبان لونا بدلا من ديفيد جوزمان في الدقيقة 77 . وسدد أندراس جوستوني كرة رائعة في الدقيقة 79 لكن ألفارادو تصدى لها بأطراف أصابعه. وفي الدقيقة 81 راوغ اللاعب الكوستاريكي ماركوس أورينا الدفاع المجري ببراعة وسدد كرة زاحفة خادعة سكنت شباك المنتخب المجري. وبعد ثوان دفع اجيرفاري باللاعب أدم بالايتي بدلا من أندراس ديبرسيني. وفي الدقيقة 87 كاد القائد خوسيه مينا أن يضيف الهدف الثاني لكوستاريكا بتسديدة برأسه لكن الكرة مرت بجوار القائم. وقبل دقيقة واحدة فقط من نهاية المباراة تلقى المنتخب الكوستاريكي صدمة عندما تلقى خوسيه مينا الإنذار الثاني وطرد لعرقلة نيميث داخل منطقة الجزاء. واحتسب حكم المباراة الياباني يويشي نيشيمورا ضربة جزاء للمجر تقدم القائد فلاديمير كومان لتسديدها محرزا منها هدف التعادل للمجر في الدقيقة 90 . وكاد كومان أن يحسم اللقاء لصالح المجر في الثواني الأخيرة من الوقت المحتسب بدل الضائع لكنه سدد كرة زاحفة مرت بجوار القائم مباشرة لتنتهي المباراة بالتعادل 1/1 ويحتكم الفريقان لضربات الجزاء الترجيحية. وسدد دييجو استرادا الضربة الأولى لكوستاريكا لكن الكرة اصطدمت بالقائم ثم سجل نيميث للمجر من ضربة الجزاء الأولى لمنتخب بلاده ، وسدد الكوستاريكي كريستيان جامبوا الكرة بطريقة غريبة ليتصدى لها الحارس بسهولة كما أهدر كومان ضربة الجزاء التالية للمجر عندما سدد كرة اصطدمت بالقائم. وبعدها تصدى حارس المجر لتسديدتي استيبان لونا وكارلوس هيرنانديز بينما سجل رولاند فارجا للمنتخب المجري الذي فاز 2/صفر بضربات الجزاء الترجيحية.
نجح المنتخب المجرى فى الفوز على نظيره الكوستاريكى واحتلال المركز الثالث فى كأس العالم للشباب الذى تستضيفه مصر، فى مباراة قوية تعادل خلالها الفريقان بهدف لكل منهما فى الوقت الأصلى من اللقاء وتم الاحتكام لركلات الترجيح التى نجح خلالها لاعبو المجر بتحقيق الفوز على كوستاريكا، أحرز هدف كوستاريكا ماركوس أورينا فى الدقيقة 81، وتعادل للمجر كومان فى الدقيقة 90 من ضربة جزاء لتعود المجر للمباراة فى الدقيقة الأخيرة، وفى ركلات الترجيح أهدر لاعبو كوستاريكا 4 ضربات جزاء، بينما سجل لاعبو المجر ثلاثة ضربات لتفوز المجر بالمركز الثالث.
الشوط الأول جاء قويا من جانب المنتخب الكوستاريكى وامتلك لاعبوه منطقة الوسط وتوالت الهجمات على دفاع المجر، لكن دون جدوى واعتمد لاعبو المجر على الهجمات المرتدة خلال هذا الشوط عن طريق كومان ونيميت، واستمرت سيطرة كوستاريكا حتى نهاية الشوط الذى انتهى بالتعادل السلبى.
وفى الشوط الثانى اختلفت الأوضاع تماما، حيث بدأ المنتخب المجرى بهجوم قوى على مرمى الحارس المتألق ألفاردو وسيطر لاعبو المجر على اللقاء، وتوالت هجماتهم، إلا أن تألق أفاردو حال دون إحراز المجر لهدف التقدم، وفى الدقيقة 81 وعلى عكس سير اللقاء أحرز ماركوس أورينا هدف التقدم لكوستاريكا، بعدها يفقد لاعبو المجر توازنهم ويضيع لاعبو كوستاريكا أكثر من فرصة مؤكدة لإحراز الهدف الثانى، بسبب الفردية الواضحة فى أداء اللاعبين، وفى الدقيقة 89 يحتسب حكم المباراة ضربة جزاء للمنتخب المجرى بعد عرقلة المدافع مينا للمهاجم المجرى نيميت داخل منطقة الجزاء ليسددها كومان فى الدقيقة 90 محرزا هدف التعادل للمجر ويحصل المدافع الوستاريكى مينا على الإنذار الثانى والكارت الأحمر، بعدها يطلق حكم المباراة صافرته معلنا نهاية المباراة للاحتكام لركلات الترجيح تألق خلالها حارس المجر بيتر جولاتشى الذى تصدى لثلاثة ضربات جزاء.
غانا بطل كأس العالم للشباب للمرة الأولىغانا بطل كأس العالم للشباب للمرة الأولى
توج المنتخب الغاني بلقب كأس العالم للشباب 2009 التي أقيمت في مصر بعد فوزه في المباراة النهائية على البرازيل بنتيجة 4-3 بركلات الترجيح. وحصدت غانا اللقب العالمي للمرة الأولى في تاريخه، لتفوز باللقب العالمي الأول للقارة السمراء في التاريخ. وانتهى الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي بين المنتخبين مما دفعهم للإحتكام لركلات الترجيح التي ابتسمت للنجوم السمراء.
شباب غانا يتوجون أبطالا للعالم بعشرة لاعبين علي حساب البرازيل
توج منتخب الشباب الغاني بطلا للعالم علي حساب منتخب البرازيل بعد ان حقق فوزا مستحقا 4-3 بركلات الجزاء الترجيحية بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي في نهائي كأس العالم للشباب والتي احتضنتها مصر.
وقدم المنتخبان مباراة غاية في الإثارة، فشل خلالها المنتخب البرازيلي في تحقيق الفوز علي الرغم من لعب المنتخب الغاني بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 37 من عمر اللقاء.
وحرم النجوم السوداء الإفريقية منتخب السيليساو من تحقيق لقبه الخامس واقترابه من الرقم المسجل باسم منتخب الأرجنتين صاحب الستة ألقاب.
جاء الشوط متوسط المستوي وسط سيطرة ميدانية للسامبا البرازيلية التي كادت تتقدم مع الدقيقة 14 عن طريق الخطير اليكس تكشيرا الذي سدد كرة قوية ارتدت من الدفاع الغاني، وبعدها هدأت الأمور شيئا ما.
وفي الدقيقة 18 كاد سيرو انريكي ان يتقدم للبرازيل من ضربة ثابتة نفذها دي باول جوليانو لم يلحق بها انريكي، وواصل النجوم السوداء في الدفاع والاعتماد علي الهجوم المضاد الذي لم يكن اي فاعلية علي مرمي البرازيل.
واستمرت محاولات البرازيل عن طريق انطلاقات تكشيرا السريع والذي تسبب في إشهار حكم اللقاء للبطاقة الحمراء المباشرة للاعب الوسط دانيال ادو في الدقيقة 37 بعد إعاقته بطريقة غير مشروعة في وسط الملعب.
وأصبحت الأمور صعبة للغاية علي الغانيين، حيث فرض السيليساو سيطرته المطلقة علي جميع أرجاء الملعب، وتلاحقت الهجمات علي مرمي دانيال اجبي الذي تصدي لتصويبة قوية عن طريق ديوجو سلفستر المتقدم.
ومع انطلاقة الشوط الثاني كاد تيكشيرا ان يتقدم للبرازيل ولكن جوناثان مانساه تمكن من تخليص الكرة بشكل فدائي في اللحظة الأخيرة الي ركنية، ورد الغانيون بهجمة سريعة فقدت خطورتها علي حدود منطقة الجزاء.
وواصل البرازيل سيطرته الكاسحة علي منطقة جزاء غانا وسط دفاع مستميت، وأهدر آلان كارديك العديد من الفرص التي كانت كفيلة بإنهاء المباراة كان أخطرها في الدقيقة 67 من رأسية وهو في حلق المرمي وأوضحت الإعادة انه لعب الكرة بيده.
وبعدها بدقيقة لعب مايكون كرة عرضية خطيرة عبرت الجميع ليشتتها الدفاع الغاني في التوقيت المناسب، ثم لجأ سوزا للتسديد البعيد لعل وعسي ولكن اغلب تصويباته ذهبت خارج الخشبات الثلاث.
وازداد التفوق البرازيلي مع بعض المناوشات الغانية التي لم ترتق الي صفة الخطورة، وحاول ديوجو وجوليانو اختراق الدفاع الصلب للنجوم السوداء ولكن بلا جدوي وسط قلق من جميع مناصري السيليساو لتأخر الفوز.
واجتسب حكم اللقاء اربع دقائق وقتا بديلا لم تسفر عن اي جديد، ليتنظر الجميع ما سيسفر عن الوقت الاضافي.
الشوطان الاضافيان
وفي الشوط الإضافي الأول، جاءت لقطة المباراة وكان بطلها الحارس الغاني اجبي الذي تصدي لكرة كارديك في الدقيقة 96 والتي تلقاها من تكشيرا والمرمي مفتوح علي مصراعيه إلا ان رجل المباراة اجبي أنقذ الكرة بأعجوبة.
وبدأ المنتخب الغاني شيئا فشيئا في تهديد مرمي البرازيل من الناحية اليسري التي شغلها اوبوكو اجيمانج، وتحرك اندري ايو كثيرا في محاولة لخلخلة دفاعات البرازيل ولكن بلا جدوي.
وفي الشوط الثاني الإضافي الثاني، هدد المنتخب الغاني مرمي البرازيل بشكل كبير معتمدا علي انطلاقات اوبوكو القوي، مع تألق غير عادي لحارس المرمي الغاني الذي تصدي للعديد من التصويبات.
وفي ركلات الجزاء أعطت الكرة ظهرها للسامبا البرازيلية واخفق النجمان تكشيرا ومايكون في الركلتين الحاسمتين ليعود الأمل لغانا وتمنح ركلة ايمانويل بادو اللقب لغانا وإفريقيا.
غانا تهزم البرازيل بضربات الجزاء وتتوج بلقب كأس العالم للشباب
توج المنتخب الغاني بلقب بطولة كأس العالم للشباب (تحت 20 عاما) بمصر إثر تغلبه على نظيره البرازيلي 4/3 بضربات الجزاء الترجيحية على استاد القاهرة الدولي بعدما انتهى الوقتان الأصلي والإضافي للمباراة النهائية بالتعادل السلبي.
ولم يتمكن أي من الفريقين من هز شباك منافسه طوال الوقتين الأصلي والإضافي لينتهيا بالتعادل السلبي ويحتكم الفريقان لضربات الجزاء الترجيحية التي انتهت بفوز المنتخب الغاني 4/3.
بدأت المباراة بسيطرة وضغط هجومي متواصل من جانب المنتخب البرازيلي الذي شكل ضغطا كبيرا على مرمى المنتخب الغاني الذي لجأ إلى جس نبض منافسه لدقائق.
وجاءت أول فرصة خطيرة في الدقيقة الرابعة عندما تلقى البرازيلي دالتون كرة طولية وسددها برأسه لكنها مرت إلى خارج الشباك.
ونجح الدفاع الغاني في تشتيت العديد من الهجمات الخطيرة كما تصدى الحارس دانييل آجي لعدد من الكرات التي كانت كفيلة بتقدم البرازيل مبكرا.
وبمرور الوقت بدأ المنتخب الغاني الدخول في أجواء المباراة لكنه لم يشكل خطورة حقيقية على المرمى البرازيلي .
وبعدها انحصرت مجريات اللعب في وسط الملعب لفترة ، لكن الفريقان سريعا ما بدءا سلسلة تبادل الهجمات .
وفي الدقيقة 28 تلقى البرازيلي أليكس تيكسييرا كرة طولية هيأها لنفسه بيده داخل منطقة الجزاء ثم سددها وتصدى لها الحارس الغاني ، وأشهر حكم المباراة البلجيكي فرانك دي بليكير البطاقة الصفراء في وجه تيكسييرا للمس الكرة بيده.
وبعدها هدأت مجريات اللعب وتراجعت الخطورة على المرميين ، لكن المنتخب البرازيلي باغت نظيره الغاني في الدقيقة 36 وشن هجمة انتهت بتسديدة خطيرة من دوجلاس لكن الحارس الغاني دانييل آجي تصدى للكرة ببراعة.
وفي الدقيقة 38 تلقى المنتخب الغاني صدمة عندما طرد لاعبه دانييل أدو للخشونة مع البرازيلي أليكس تيكسييرا .
وأجرى روجيريو المدير الفني للمنتخب البرازيلي التبديل الأول في الدقيقة 41 حيث أشرك ويلينجتون جونيور بدلا من دوجلاس.
ورغم المحاولات الجادة للمنتخب الغاني في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول إلا أن الدفاع البرازيلي المتماسك شكل عقبة كبيرة أمام النجوم السوداء.
وفي الشوط الثاني بدأ الفريقان تبادل الهجمات منذ الدقيقة الأولى لكن الحذر الدفاعي وافتقاد المهارة شيئا ما في اللمسات الأخيرة حال دون تقدم أي من الفريقين مبكرا.
وبمرور الوقت استعاد المنتخب البرازيلي سيطرته شبه التامة على المباراة وشكل ضغطا كبيرا على المرمى الغاني لكنه لم ينجح في ترجمة سيطرته إلى أهداف .
واعتمد الفريق البرازيلي بشكل كبير على التمريرات العرضية وشكلت رأسيات لاعبيه ضغطا كبيرا على الحارس الغاني آجي الذي تألق في التصدي لكرة خطيرة في الدقيقة 58 .
وفي الدقيقة 64 دفع مدرب البرازيل باللاعب دوجلاس كوستا بدلا من باولو هنريكي.
وبعد دقيقة واحدة دفع سيلاس تيتيه المدير الفني للمنتخب الغاني باللاعب غاندي كاسينو بدلا من رانسفورد أوسي.
وانطلق البرازيلي ألان كارديك وتوغل داخل منطقة الجزاء بعدما راوغ الدفاع ببراعة في الدقيقة 68 لكنه سدد الكرة في الشباك من الخارج.
وتلقى كارديك عرضية رائعة في الدقيقة 70 لكنه سدد الكرة برأسه دون تركيز لتمر عالية فوق العارضة.
وسدد الغاني ايمانويل أجيمانج­بادو كرة خطيرة في الدقيقة 74 كادت أن تسفر عن هدف التقدم للنجوم السوداء لكن الحارس البرازيلي رافاييل انقض على الكرة بمهارة وأمسك بها.
وبعد ثوان دفع المدير الفني روجيريو باللاعب مايكون بدلا من رينان .
وسدد صامويل انكوم كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 81 لكنها مرت فوق عارضة المرمى البرازيلي مباشرة.
وتلقى سوزا عرضية رائعة من كوستا لكنه سددها دون تركيز لتمر بجوار القائم وتضيع فرصة ثمينة على البرازيل في الدقيقة 83 .
وتوالت الهجمات البرازيلية على المرمى الغاني كما اعتمد النجوم السوداء على الهجمات المرتدة السريعة لكن الإجهاد بدا على لاعبي الفريقين شيئا ما.
ولم تسفر محاولات الفريقين في الدقائق الأخيرة عن جديد لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل السلبي ويخوض الفريقان وقتا إضافيا.
واستعاد لاعبو الفريقين حماسهم شيئا ما في الشوط الإضافي الأول وواصل محمد رابيو ودومينيك أديياه تألقهما مع المنتخب الغاني.
وتصدى الحارس الغاني آجي لكرة خطيرة سددها مايكون إثر تمريرة عرضية في الدقيقة 96 . كما تصدى الحارس البرازيلي رافاييل في التصدي لكرة خطيرة في الدقيقة 99 .
وتلقى دوجلاس كوستا تمريرة طولية في الدقيقة 100 ولم يتردد في تسديد كرة زاحفة لكنها مرت بجوار القائم مباشرة ، ثم دفع المدير الفني تيتيه باللاعب برايت أداي بدلا من النجم محمد رابيو.
وسقط اللاعب الغاني أبيكو كوانساه مصابا في الدقيقة 102 وخرج لتلقي العلاج ثم واصل اللعب.
وفي الدقيقة الثانية من الشوط الإضافي الثاني دفع تيتيه باللاعب أوبوكو أجيمانج بدلا من أبيكو كوانساه .
وكاد ويلينجتون جونيور أن يحسم اللقاء لصالح البرازيل في الدقيقة 113 عندما راوغ الدفاع بمهارة ثم سدد كرة زاحفة قوية لكن الحارس آجي كان متيقظا وانقض على الكرة ممسكا بها .
وواصل الفريقان سلسلة إهدار الفرص حتى الدقيقة الأخيرة لينتهي الوقت الإضافي بالتعادل السلبي ويحتكم الفريقان إلى ضربات الجزاء الترجيحية.
وتعادل الفريقان 3/3 في ضربات الجزاء ثم أهدر أليكس تيكسييرا ضربة الجزاء الأخيرة للبرازيل ليسجل إيمانويل بادو ضربة الجزاء الحاسمة للمنتخب الغاني الذي توج بالبطولة.