أعرب وائل جمعة، مدافع الفريق الكروى الأول للنادى ومنتخب مصر، عن سعادته البالغة بدخوله نادى المائة بعد وصوله إلى المباراة رقم ١٠٠ فى مسيرته الدولية. وقال إن هذا الانجاز ليس نهاية المطاف، ومازال لديه الطموح والقدرة على تحقيق المزيد من الإنجازات سواء مع الأهلى أو منتخب مصر. وأوضح أن هذا الإنجاز تحقق نتيجة خبرات كبيرة تراكمت على مدار مشواره الكروى الذى تخطى حاجز الـ١٧ عامًا حتى الآن.
كان لاعبو المنتخب الوطنى قد احتفلوا عقب الفوز على أوغندا فى الجولة الثانية من مباريات المجموعة الأولى لدورة حوض النيل الودية الدولية بوصول جمعة للمباراة الدولية المائة، وطبعوا «تى-شيرتات» عليها الرقم «١٠٠» وصورة جمعة، وتلقى اللاعب التهنئة من جميع زملائه والجهاز الفنى للمنتخب الوطنى على هذا الإنجاز الجديد فى مسيرته، وتمنوا أن يكون حافزًا له خلال الفترة المقبلة للحفاظ على مستواه المعهود ومكانه فى المنتخب الوطنى والأهلى، كواحد من أفضل المدافعين فى مصر منذ عدة سنوات وحتى الآن.
وقال جمعة: «أشعر بسعادة بالغة لوصولى للرقم ١٠٠، ولكن مجرد وصولى لهذا الإنجاز لا يعنى أن طموحاتى قد توقفت».
وأوضح جمعة: «الفضل فى تحقيق هذا الإنجاز بعد الله عز وجل يعود للأجهزة الفنية التى تدربت معها فى النادى الأهلى والمنتخب الوطنى، وأشكر الجهاز الفنى لمنتخب مصر بقيادة حسن شحاتة ومعاونيه شوقى غريب وأحمد سليمان وحمادة صدقى الذين كان لهم فضل كبير فى الحفاظ على مستواى، ودائمًا يتابعوننى بشكل جيد، خاصة حسن شحاتة، المدير الفنى، الذى منحنى هذه الفرصة للمشاركة فى عدد كبير من المباريات الدولية».
وتابع جمعة: «لقد كونت خبرتى الكروية من خلال مشوار طويل تدربت خلاله مع عدد من المدربين على الصعيدين المحلى والدولى منذ كنت لاعبًا فى صفوف غزل المحلة، ولا يوجد مدرب أشرف على تدريبى لم أستفد منه، سواء حسام البدرى أو عبدالعزيز عبدالشافى أو غيرهما من المدربين، ولكن مانويل جوزيه طوّر فكرى وأدائى الدفاعى وترك بصمة قوية علىّ منذ تدربت معه لأول مرة».
وأكد جمعة أن عودة جوزيه ستعيد للفريق بريقه من جديد وستعيد للاعبين الثقة فى أنفسهم والتفاؤل والروح القتالية، مشددًا على أن الفريق لم ينته كما يردد الكثيرون ومازال هو وزملاؤه قادرين على العطاء، وعلى قيادة الفريق للمزيد من الإنجازات مثلما فعلوا من قبل، وقال: «جمهور القلعة الحمراء شعر بمدى قوة الفريق وبأن لاعبيه (رجالة) خلال مباراة الزمالك التى انتفضنا خلالها وكنا قادرين على الفوز، والفريق قادر على المنافسة على لقب بطولة الدورى».
وحول المنتخب الوطنى وفرصه فى المرحلة المقبلة، قال جمعة: «منتخب مصر قادر على الوصول لنهائيات كأس الأمم الأفريقية المقبلة فى غينيا والجابون عام ٢٠١٢، والدفاع عن لقبه الذى أحرزه للمرة الثالثة على التوالى فى أنجولا، واللاعبون مازالوا قادرين على العطاء وتحقيق الإنجازات، والقيادة الفنية لمنتخب مصر حكيمة وتختار اللاعب الأفضل دائمًا فى التوقيت المناسب».
وأضاف وائل جمعة: «أهم شىء يجب أن أوضحه هو أن أى إنجاز حققته خلال مشوارى هو نتيجة دعاء والدى ووالدتى المستمر لى، كما أن زوجتى وأولادى عامل دفع للأمام دائم وأنا أفتخر بهم وهم يفتخرون بى، وأسعى لإسعادهم، وكل نجاح أحققه هم جزء أساسى منه