كما أعتاد زوار AhlyNews.com من الموقع على متابعة كل ما هو جديد و نقل أحدث الأخبار و محاولة الكشف عن بواطن و خبايا أهم الأحداث التي تهم محبي الرياضة المصرية ... نكشف لكم اليوم عن القرارات التي اتخذها نجوم الكرة المصرية في الاستفتاء الذي أقيم أمس على التعديلات الجديدة على الدستور المصري.....
تونس تمنع حسام من صندوق الإقتراع !!
تهديد حسام حسن المدير الفني للزمالك لمشجعي النادي بالسفر للإمارات و ترك تدريب النادي في حالة عدم عودة الاستقرار سريعا للبلاد كان الدافع للزملكاوية للتصويت بـ " نعم " على استفتاء التعديلات الدستورية خوفا من رحيل كابتن منتخب مصر السابق عن الزمالك الذي يحلم عشاقه بأول بطولة للدوري بعد 6 سنوات عجاف ... و لكن تواجد حسام و توأمه إبراهيم مدير الكرة بالزمالك مع فريق الكرة في الأراضي التونسية لملاقاة فريق الإفريقي التونسي في دوري أبطال إفريقيا وضع الزملكاوية في حيرة من أمرهم من بين إختيار " نعم " لكسب ود مديرهم الفني الذي يمثل لهم الأمل في تحقيق البطولات مع تصدر جدول ترتيب الدوري المصري الممتاز أم الإنضمام لمؤيدي " لا " لإيقاف قرار عودة مسابقة الدوري خوفا من تألق الأهلي منافسهم اللدود مع عودة مانويل جوزيه للقيادة الفنية للمارد الأحمر و إقتناص الدرع مع مباريات الدور الثاني.
و مع حلول موعد الاستفتاء توقع الجميع أن يخرج المدير الفني للزمالك بتصريح سياسي كما أعتدنا منه في الفترة الأخيرة و ليوجه الزملكاوية في الاستفتاء و لكن يبدو أن الهداف التاريخي للفراعنة وقع هو نفسه في حيرة من أمره فقرر الإنشغال بمباراة الإفريقي الصعبة !!!
هادى وإخوانه !
صرح هادى خشبة المدير التنفيذى للجنة الكرة بالنادى الأهلى برأيه فى الوسائل الإعلامية بكل صراحة، حين قال نعم "بالفم المليان" لتعديل الدستور، بل وطالب الشعب التصويت بذلك، فى خطوة مفاجئة من خشبة، بإعتباره كتوم للتصريحات، منذ أيامه كلاعب، وحتى أصبح مسئول بالفريق.
ونرى مشهد "التبيعة" يتزايد داخل النادى الأهلى، بإعتبار خشبة قدوة طيبة، حيث إقتدى برأيه العديد من لاعبى النادى، الذين يتصفون بمثل صفات المدير التنفيذى للجنة الكرة.
وبذلك فمن السهولة أن نشير إلى هؤلاء اللاعبين بأعينهم، بعد شرح الأمر، وهم: أسامة حسنى، محمد أبو تريكة، وائل جمعة، أحمد حسن.
فمن المعروف عن هؤلاء النجوم تدينهم وأخلاقهم الحسنة، ومن غير المعقول أن يسمعوا لتوجيهات أغلب الدعاة الإسلاميين بالتصويت بالموافقة على التعديلات الدستورية لما فيها ــ حسب رأيهم ــ من خطوة هامة [b]في طريق بناء الدولة ومؤسساتها، ولا يذهبوا للتصويت بـ"نعم".
ولا ننسى صديقهم الصدوق الكابتن أحمد بلال لاعب الأهلى السابق ولاعب نادى سموحة الحالى، والذى أعرب عن رأيه وبكل صراحة أيضاً، حيث أكد موافقته على تعديل الدستور من أجل عودة الاستقرار في مصر، بدلاً من أن تظل الدولة لفترة تحت اللا عشوائية الدستورية.
فهل من عشوائية فى إختيار "لا".. سؤال يطرح نفسه؟
بورسعيد تتضامن مع زيزو السياسي !!
أما على رأس الرافضين للتعديلات الدستورية جاء اللاعب المصري المحترف في صفوف دورتموند الألماني محمد زيدان و الذي برر رفضه لتلك التعديلات بسبب التعديل الذي طرأ في المادة الـ75 من الدستور المصري و التي تتعلق بالشروط الواجب توافرها في المرشح لكرسي الرئاسة حيث اشترطت المادة بعد التعديل أن يكون المترشح غير متزوج من أجنبي و هو ما يعني عدم قدرة إبن بورسعيد على المشاركة في الإنتخابات الرئاسية كونه متزوجا من الدنماركية شتينا بل و أنجب منها إبنه الأول " أدم " .
زيدان أوقع أهل مدينته في حيرة كونه يتمتع بعشق كبير من سكان المدينة الباسلة و قرر بعضهم رفض التعديلات الدستورية تضامنا مع زيزو الذي تتمتع عائلته بتاريخ سياسي كون أن والدة لاعب دورتموند " الحاجة رضا " كانت تنوي ترشيح نفسها في الإنتخابات البرلمانية السابقة و أيد قرارهم هذا شعبية شتينا زوجة زيدان نفسها التي طالب عشاق زيدان اللاعب من قبل بالزواج منها بدلا من مي عز الدين !!
حسن شحاته وانتمائه للنظام !
أطلق حسن شحاته المدير الفنى للمنتخب الوطنى بعيار شديد الصراحة عندما أدلى برأيه وسط "معمة" الثورة بتآيده للرئيس السابق محمد حسنى مبارك، فإرتدت الرصاصة من شباب 25 يناير فى منطقة حساسة، من الممكن أن تؤثر على علاقته بالجماهير المصرية.
فمن الطبيعى أن إنتمائه فى الوقت الحالى للنظام السابق لا يتعلق بصوته "الموافق" على التعديلات الدستورية.
ولكن بـ"نعم" شحاته، يظل المدير الفنى للمنتخب الوطنى بهذا الرأى ضد شباب الثورة وقيادتها، العاملين على نشر "لا".
اتحاد الشرطة بيقول أه !
ومن ناحية الفريق التابع للنظام، حسب إجماع الرأى العام المصرى على ذلك،.. دون وجود علاقة بين مجموعة من اللاعبين الممثلين لأسم الشرطة، ونظام أمنى، كان ينظر له بالفساد، يتأكد لنا الرأى الشائع، وهو إقدام عناصره بالموافقة على التعديل الدستورى بعد إلحاق الأذى بأحد أفراده، وهذه المرة ليس عسكرى بالأمن المركزى، ولكنه لاعب برىء من أفعال النظام، عندما أصيب بطلق نارى فى عينه اليسرى.
فمن المنطقى أن يقدم زملاء اللاعب عصام عبد العاطى بالفريق على التصويت بـ"نعم" فى التعديل الدستورى، تضامناً مع "عينه المصابة".
سعيد و السيد بيقولوا لا !!
بينما جاء رفض إبراهيم سعيد للتعديلات لسبب أخر غير كونه شارك في ثورة 25 يناير حيث جاء رفضه خوفا من سيطرة السلفيين على الحكم في مصر و هو الذي يمثل تهديدا واضحا لقدرته على صبغ شعره في الفترة القادمة !!
أما حارس مرمى منتخب مصر السابق نادر السيد فرفضه للتعديلات جاء من كونه من كبار الثوار و شارك في ثورة 25 يناير منذ بدايتها و جاء قرار حارس الأهلي و الزمالك السابق إتفاقا مع أغلب الثوار الذين طالبوا بدستور جديد يليق بإسم مصر بدلا عن دستور 71 المتهالك !!
نتائج الاستفتاء الرسمية
حتى الأن لم تعلن جهة رسمية بالدولة، عن النتيجة النهائية للإستفتاء على التعديل الدستورى التى تشهده البلاد، ولكن من المؤشرات المتاحة، فتبقى "نعم" هى السائدة.
وهذه بعض النتائج المعلنة حتى الأن:
نتيجة فرز 3 صناديق بمركز كفر شكر محافظة القليوبية 3431 موافقًا على التعديلات مقابل رفض 603.
نتيجة فرز دمياط 75% موافقون على التعديلات الدستورية
مؤشرات الاستفتاء في الإسكندرية تميل إلى قبول التعديلات بنسبة 70%
تنويه:
هذا التقرير (أولاً، وأخيراً) هو عرض لما رأيناه قريب لواقع التصريحات التى أدلى بها النجوم المذكورة
.. وإن كنا أبدينا رأينا فيهم، فالرأى عائد على طرقهم المختلفة، وليس على شخصهم المصون.
[/b]