قمة تكسير العظام: الأهلي يبحث عن بداية جديدة أمام دراويش الإسماعيلية
في قمة جديدة للكرة المصرية يحل الأهلي غداً الأحد ضيفاً ثقيلاً علي الإسماعيلي في أبرز لقاءات الأسبوع الحادي عشر لمسابقة الدوري، حيث دائماً ما تأتي لقاءات الفريقين حافلة بالإثارة والندية وهو ما يجعل متابعي كرة القدم مترقبين لبدء المباراة التي تأتي في ظروف خاصة جداً، فالأهلي يعاني من تراجع حاد في المستوى منذ فترة طويلة لدرجة أن الجماهير إنقلبت علي الجهاز الفني واللاعبين وهي فرصة جيدة أمام حسام البدري- المدير الفني ليقدم هدية للأنصار في الإسماعيلية لاسيما وأن مجرد الفوز علي الدراويش في عقر دارهم يعتبر بطولة في حد ذاتها لدي الجماهير الحمراء .
وعلي مدى اللقاءات الأخيرة بين الفريقين في الدوري كان أخر فوز للفريق الأحمر في الإسماعيلية يوم 3 يناير 2009 حين إلتقيا في الأسبوع الخامس "مباراة مؤجلة" بالإسماعيلية وأحرز محمد بركات هدف الفوز لفريقه وهو أخر فوز للأهلي علي الإسماعيلي في الدوري أما الدراويش فكان أخر فوز له علي الأهلي في الدوري في يوم 26 فبراير 2009 في الأسبوع العشرين للدوري والغريب أنهما تبادلا الفوز كل علي أرض المنافس في المباراتين السابق الإشارة إليهما .
ويدخل الأهلي المباراة برصيد 18 نقطة يحتل بهم المركز الثاني خلف الزمالك المتقدم عليه بثلاث نقاط وهو ما يجعل الفريق يبحث عن النقاط الثلاث علي أمل تعثر الزمالك أمام المصري والصعود للقمة لأول مرة هذا الموسم .
ولا تتوقف الصعوبات التي تواجه الأهلي عند اللعب أمام منافس قوي علي أرضه ووسط جمهور متحفز دائماً في مباريات الفريق الأحمر ولكن ما زال شبح الإصابات يطارد الفريق، حيث يغيب حسام عاشور وشهاب الدين أحمد عن خط الوسط لينضما لأحمد حسن الغائب منذ فترة وزادت الأوجاع بتجدد إصابة سيد معوض وغيابه لمباراة جديدة وكذلك شريف إكرامي وأخيراً أمير سعيود ومحمد طلعت، في حين مثلت عودة محمد ناجي جدو بسرعة من إصابته مع المنتخب نقطة إيجابية للفريق قبل المباراة المرتقبة
وفنيا يعتبر الفريقان كتاباً مفتوحاً للأخر بعد أن سبق وإلتقيا في مناسبتين الموسم الحالي في دوري المجموعات برابطة الأبطال الإفريقية وفاز الأهلي في القاهرة بهدفين لهدف قبل أن يرد الدراويش في الإسماعيلية برباعية في الشباك الحمراء مقابل هدفين للأهلي، وهو ما يضفي صعوبة علي المباراة لأن كل مدير فني يدرك مفاتيح لعب المنافس ونقاط القوة والضعف في صفوفه.
وحرص البدري علي تصحيح الأخطاء الدفاعية التي باتت تمثل صداعاً في رأسه بعدما تكررت في المباريات الأخيرة وخاصة في الكرات العرضية حيث خصص فقرات للاعبين لتدارك الموقف علي أمل الإستفاقة قبل فوات الأوان، وفي الوسط يعاني الأهلي من غياب العناصر الأساسية ويبقي معتز إينو وحسام غالي هما فرسا الرهان مع عودة مرتقبة لمحمد شوقي البعيد منذ فترة عن الفريق وإستعاد الهجوم فرانسيس بعد تماثله للشفاء من الإصابة التي تكررت معه طويلا في الشهور الأخيرة.
والمعروف أن لقاءات الفريقين دائماً ما تكون حماسية وحساسة للحد الذي دفع مسئولي الدراويش للمطالبة بإسناد المباراة لطاقم تحكيم أجنبي وذلك لرفع الحرج عن المحليين بعدما اشتكى أصحاب الأرض مؤخراً من الظلم التحكيمي الذي تعرضوا له خاصة في أخر مباراتين لهم أمام المصري في بورسعيد والزمالك في القاهرة على حد تعبيرهم.
كما أن هذه المباراة تعتبر الفرصة الأخيرة للمدير الفني للإسماعيلي- الهولندي مارك فوتا وذلك بعد أن قاد الفريق لسلسلة من الهزائم المتتالية والتي فقد خلالها 14 نقطة منذ بداية انطلاق الدوري، ولذلك جاءت استعدادات أبناء الفانلة الصفراء مكثفة لتجنب ما سيحدث إذا ما نال الفريق هزيمة أخرى في مباراة الغد أمام الأهلي.
ويمتلك الإسماعيلي العديد من مفاتيح الفوز وهم أحمد سمير فرج وعبد الله السعيد أصحاب القذائف الصاروخية، وأحمد صديق الذي يجيد ويلعب بحماس شديد أمام ناديه السابق الأهلي، وقلبي الدفاع المخضرمين شادي محمد والمعتصم سالم أصحاب الخبرة الطويلة الذين يجيدون في مثل تلك المباريات، بجانب الموهوبين عمرو السولية وأحمد خيري وأحمد على وجودوين.
وقد لعب للفريقين العديد من اللاعبين الحاليين منهم للإسماعيلي أحمد سمير فرج وأحمد صديق وشادي محمد، أما الأهلي محمد بركات وأحمد فتحي وسيد معوض وشريف عبد الفضيل ومحمد فضل
في قمة جديدة للكرة المصرية يحل الأهلي غداً الأحد ضيفاً ثقيلاً علي الإسماعيلي في أبرز لقاءات الأسبوع الحادي عشر لمسابقة الدوري، حيث دائماً ما تأتي لقاءات الفريقين حافلة بالإثارة والندية وهو ما يجعل متابعي كرة القدم مترقبين لبدء المباراة التي تأتي في ظروف خاصة جداً، فالأهلي يعاني من تراجع حاد في المستوى منذ فترة طويلة لدرجة أن الجماهير إنقلبت علي الجهاز الفني واللاعبين وهي فرصة جيدة أمام حسام البدري- المدير الفني ليقدم هدية للأنصار في الإسماعيلية لاسيما وأن مجرد الفوز علي الدراويش في عقر دارهم يعتبر بطولة في حد ذاتها لدي الجماهير الحمراء .
وعلي مدى اللقاءات الأخيرة بين الفريقين في الدوري كان أخر فوز للفريق الأحمر في الإسماعيلية يوم 3 يناير 2009 حين إلتقيا في الأسبوع الخامس "مباراة مؤجلة" بالإسماعيلية وأحرز محمد بركات هدف الفوز لفريقه وهو أخر فوز للأهلي علي الإسماعيلي في الدوري أما الدراويش فكان أخر فوز له علي الأهلي في الدوري في يوم 26 فبراير 2009 في الأسبوع العشرين للدوري والغريب أنهما تبادلا الفوز كل علي أرض المنافس في المباراتين السابق الإشارة إليهما .
ويدخل الأهلي المباراة برصيد 18 نقطة يحتل بهم المركز الثاني خلف الزمالك المتقدم عليه بثلاث نقاط وهو ما يجعل الفريق يبحث عن النقاط الثلاث علي أمل تعثر الزمالك أمام المصري والصعود للقمة لأول مرة هذا الموسم .
ولا تتوقف الصعوبات التي تواجه الأهلي عند اللعب أمام منافس قوي علي أرضه ووسط جمهور متحفز دائماً في مباريات الفريق الأحمر ولكن ما زال شبح الإصابات يطارد الفريق، حيث يغيب حسام عاشور وشهاب الدين أحمد عن خط الوسط لينضما لأحمد حسن الغائب منذ فترة وزادت الأوجاع بتجدد إصابة سيد معوض وغيابه لمباراة جديدة وكذلك شريف إكرامي وأخيراً أمير سعيود ومحمد طلعت، في حين مثلت عودة محمد ناجي جدو بسرعة من إصابته مع المنتخب نقطة إيجابية للفريق قبل المباراة المرتقبة
وفنيا يعتبر الفريقان كتاباً مفتوحاً للأخر بعد أن سبق وإلتقيا في مناسبتين الموسم الحالي في دوري المجموعات برابطة الأبطال الإفريقية وفاز الأهلي في القاهرة بهدفين لهدف قبل أن يرد الدراويش في الإسماعيلية برباعية في الشباك الحمراء مقابل هدفين للأهلي، وهو ما يضفي صعوبة علي المباراة لأن كل مدير فني يدرك مفاتيح لعب المنافس ونقاط القوة والضعف في صفوفه.
وحرص البدري علي تصحيح الأخطاء الدفاعية التي باتت تمثل صداعاً في رأسه بعدما تكررت في المباريات الأخيرة وخاصة في الكرات العرضية حيث خصص فقرات للاعبين لتدارك الموقف علي أمل الإستفاقة قبل فوات الأوان، وفي الوسط يعاني الأهلي من غياب العناصر الأساسية ويبقي معتز إينو وحسام غالي هما فرسا الرهان مع عودة مرتقبة لمحمد شوقي البعيد منذ فترة عن الفريق وإستعاد الهجوم فرانسيس بعد تماثله للشفاء من الإصابة التي تكررت معه طويلا في الشهور الأخيرة.
والمعروف أن لقاءات الفريقين دائماً ما تكون حماسية وحساسة للحد الذي دفع مسئولي الدراويش للمطالبة بإسناد المباراة لطاقم تحكيم أجنبي وذلك لرفع الحرج عن المحليين بعدما اشتكى أصحاب الأرض مؤخراً من الظلم التحكيمي الذي تعرضوا له خاصة في أخر مباراتين لهم أمام المصري في بورسعيد والزمالك في القاهرة على حد تعبيرهم.
كما أن هذه المباراة تعتبر الفرصة الأخيرة للمدير الفني للإسماعيلي- الهولندي مارك فوتا وذلك بعد أن قاد الفريق لسلسلة من الهزائم المتتالية والتي فقد خلالها 14 نقطة منذ بداية انطلاق الدوري، ولذلك جاءت استعدادات أبناء الفانلة الصفراء مكثفة لتجنب ما سيحدث إذا ما نال الفريق هزيمة أخرى في مباراة الغد أمام الأهلي.
ويمتلك الإسماعيلي العديد من مفاتيح الفوز وهم أحمد سمير فرج وعبد الله السعيد أصحاب القذائف الصاروخية، وأحمد صديق الذي يجيد ويلعب بحماس شديد أمام ناديه السابق الأهلي، وقلبي الدفاع المخضرمين شادي محمد والمعتصم سالم أصحاب الخبرة الطويلة الذين يجيدون في مثل تلك المباريات، بجانب الموهوبين عمرو السولية وأحمد خيري وأحمد على وجودوين.
وقد لعب للفريقين العديد من اللاعبين الحاليين منهم للإسماعيلي أحمد سمير فرج وأحمد صديق وشادي محمد، أما الأهلي محمد بركات وأحمد فتحي وسيد معوض وشريف عبد الفضيل ومحمد فضل