(طاقية الإخفاء) أصبحت حقيقة
علمية
لم تعد "طاقية الإخفا" في فيلم الراحل عبد المنعم إبراهيم الشهيرة خيالا ولا أسطورة، فقد تمكن علماء من معهد كارلسروه الألماني للتكنولوجيا بالاعتماد على تقنية النانو بتطوير "معطف ثلاثي الأبعاد" قادر على جعل مرتديه غير مرئي للناظرين.
التكنولوجيا
الجديدة تمكن مرتدي المعطف من الاختفاء عن الأنظار عبر وسيلة ثلاثية الأبعاد وذلك للمرة الأولى في العالم، بعد أن كان الحديث عن مثل هذه الوسيلة يقتصر على الروايات الخيالية.
وقال نيكولاس شتينجر وزميله تولجا ايرجين من معهد كارلسروه إنهما نجحا في ذلك من خلال تغيير مسار الأشعة تحت الحمراء، مؤكدين بذلك التقرير الذي نشرته مجلة "ساينس" العلمية الأمريكية مؤخرا بشأن هذا النجاح الذي حققاه.
وقال شتينجر:
"نستطيع الآن إخفاء جسم ثلاثي الأبعاد من خلال وضعه تحت سجادة عاكسة وجعل البقعة الضوئية الناتجة عن ذلك غير مرئية".
تقنية النانو.. تقنية المستقبل
وقام الباحثان شتينجر و ايرجن خلال مشروع بحثي استمر عاما تحت إشراف البروفيسور مارتن فيجنر، أستاذ علم الفيزياء، بتطوير هذه الوسيلة باستخدام ألياف ضوئية متعددة النمط تبعد عن بعضها البعض مئات الأمتار "فوجدنا أن هذاالهيكل يجعل السجادة العاكسة تبدو مسطحة ثانية".
ويعتمد الاكتشاف بشكل أساسي على تقنية النانو، حيث يحتاج العلماء لصنع "طاقية الإخفاء"، ما يعرف بـ"ميتا ماتريال" أو المواد وراء الطبيعة والتي يستطيعون بمساعدتها التأثير على انتشار الموجات الضوئية وتحويلها إلى مسارات "تفصيل" الصفات المغناطيسية والكهربية لهذه المواد حسب الطلب
المصدر جريدة الشروق
المصرية
علمية
لم تعد "طاقية الإخفا" في فيلم الراحل عبد المنعم إبراهيم الشهيرة خيالا ولا أسطورة، فقد تمكن علماء من معهد كارلسروه الألماني للتكنولوجيا بالاعتماد على تقنية النانو بتطوير "معطف ثلاثي الأبعاد" قادر على جعل مرتديه غير مرئي للناظرين.
التكنولوجيا
الجديدة تمكن مرتدي المعطف من الاختفاء عن الأنظار عبر وسيلة ثلاثية الأبعاد وذلك للمرة الأولى في العالم، بعد أن كان الحديث عن مثل هذه الوسيلة يقتصر على الروايات الخيالية.
وقال نيكولاس شتينجر وزميله تولجا ايرجين من معهد كارلسروه إنهما نجحا في ذلك من خلال تغيير مسار الأشعة تحت الحمراء، مؤكدين بذلك التقرير الذي نشرته مجلة "ساينس" العلمية الأمريكية مؤخرا بشأن هذا النجاح الذي حققاه.
وقال شتينجر:
"نستطيع الآن إخفاء جسم ثلاثي الأبعاد من خلال وضعه تحت سجادة عاكسة وجعل البقعة الضوئية الناتجة عن ذلك غير مرئية".
تقنية النانو.. تقنية المستقبل
وقام الباحثان شتينجر و ايرجن خلال مشروع بحثي استمر عاما تحت إشراف البروفيسور مارتن فيجنر، أستاذ علم الفيزياء، بتطوير هذه الوسيلة باستخدام ألياف ضوئية متعددة النمط تبعد عن بعضها البعض مئات الأمتار "فوجدنا أن هذاالهيكل يجعل السجادة العاكسة تبدو مسطحة ثانية".
ويعتمد الاكتشاف بشكل أساسي على تقنية النانو، حيث يحتاج العلماء لصنع "طاقية الإخفاء"، ما يعرف بـ"ميتا ماتريال" أو المواد وراء الطبيعة والتي يستطيعون بمساعدتها التأثير على انتشار الموجات الضوئية وتحويلها إلى مسارات "تفصيل" الصفات المغناطيسية والكهربية لهذه المواد حسب الطلب
المصدر جريدة الشروق
المصرية