كنظام دولي معمول به فالمحترف يتدرب بمواعيد مضبوطة بالساعة ويذهب إلي النادي بالأمر لأنه موظف يتقاضى على ذلك اجرا ولا يمكن أن يتأخر وإذا تأخر تطاله اللوائح والقوانين ويتعرض لعقوبات وقد يثير غضب مدربه ويكون بذلك عرضة لجملة من الانتقادات تطاله من قبل وسائل الاعلام وبعض النقاد وعبر هذه المقدمة قصدت ان انبه مسئولى فريق الهلال فهم حتى هذه اللحظة لايتعاملون بالشكل المطلوب مع معظم المحترفين الموجودين (راخين الحبل) ولا احد يسألهم ومع ذلك شاءت الظروف ان يجد المحترف امبيلى انتقادات واسعة بسبب تواضع مستواه فى الفترة الاخيرة ولكن اللاعب كان صابرا ولم يؤثر عليه النقد حتى فاق فى وقت كان الاجدر للمسئولين فى الهلال مساءلته عن اسباب تواضع المستوى ولكن اللاعب يبدو انه حاسب نفسه بنفسه فاستعاد بريقه كعنصر مهم ولاعب من طراز فريد وصاحب امكانيات فنية مهولة يمكن ان تشكل اضافة جيدة لفريق الهلال فى المرحلة القادمة خاصة فى المنافسة الافريقية التى يشارك فيها الهلال حاليا حيث كنا قد لاحظنا اللاعب الكنغولى فى مباريات سابقة ينام عن التسجيل فى
شباك الخصوم فى مباريات مهمة ولم يكن له اى دور ايجابى لصالح المجموعة ثم عاد فجأة واستيقظ فى مجموع ثلاث مباريات مع الفريق وكانت لمشاركته السبب فى انهاء الهلال لمغامرات فريق افريكا اسبورت الايفوارى مقدما عرضا مميزا فى فن التطريب وجد عليه الاشادة من القبيلة الرياضية والهلالية على وجه الخصوص وكانت الجماهير تخشى ان يعود اللاعب الى مربع النوم والفريق تنتظره مهمة صعبة فى
الافريقية.. لقد جلست فى اكثر من مرة مع المحترف الكنغولى فوجدته لاعبا غير عادي اكتسب الخبرة خلال مشواره الاحترافي فتعرفت على سر حبه للجماهير الهلالية وبادلها الوفاء بالوفاء كيف لا وهى التى اطلقت عليه لقب الغربال واحترمته كنجم لامع ليس بسبب موهبته الراقية أو ارتفاع مستواه فقد يكون ذلك أمرا عاديا وانما
لخلقه وتقبله للنقد بصدر رحب يؤكد ان اللاعب محترف كبير تعلم الكثير فى تجربته الاحترافية ولهذا فقد قوي عوده من الناحية الفنية ونال احترام الجميع وهذا يعنى ان اللاعب سيكون مضربا للأمثال قريبا وإذا كنا نشيد بالبرنس هيثم مصطفى وعمر بخيت وغيرهما من النجوم الهلالية فى اوقات ماضية فان الوقت قد حان للاشادة باللاعب امبيلى وتحفيزه فى المرحلة القادمة ليزيد من ابداعه ونحن مقبلون على ملحمة الدراويش بعد
اقل من خمسة ايام فقط .. ويرى مراقبون ان فريق الاسماعيلي المصري من الفرق غير المحظوظة وهى تواجه فريق الهلال فى ظل توهج نجم محترفه الكنغولى امبيلى الذى عاد لمستواه كلاعب خطير يجيد فن التلاعب بخط اى دفاع ويسجل الاهداف ويتعاون مع زملائه فى الملعب ففى وجوده تعنى خطورته على مرمى عصام الحضرى حارس منتخب الفراعنة والاسماعيلي خاصة فى حالة مشاركة امبيلى مع المحترف الزيمبابوى ادوارد سادومبا كراسى حربه فى موقعة امدرمان المرتقبة