عن أنس بن مالك رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله يقول لأهون أهل النار عذابا لو أن لك مافى الأرض من شىء كنت تفتدى به ؟ قال نعم . قال فقد سألتك ماهو أهو من هذا وأنت فى صلب آدم أن لا تشرك بى فأبيت إلا الشرك " الحديث عن فضل التوحيد والتحذير من الشرك
عن أبى ذر رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقول الله عز وجل : من عمل حسنة فله عشر أمثالها أو أزيد ومن عمل سيئة فجزاؤه مثلها أو أغفر ومن عمل قراب الأرض خطيئة ثم لقينى لا يشرك بى شيئا جعلت له مثلها مغفرة ومن اقترب إلى شبر اقتربت إله ذراعا ومن اقترب إلى ذراعا اقتربت إليه باعا ومن أتانى يمشى أتيته هرولة "
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال الله تعالى : يشتمنى ابن آدم وما ينبغى له أن يشتمنى ويكذبنى وما ينبغى له . أما شتمه فقوله : إن لى ولدا وأما تكذيبه فقوله : ليس يعيدنى كما بدأنى "
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " قال الله تعالى : قسمت الصلاة بينى وبين عبدى نصفين ولعبدى ما سأل : فإذا قال العبد الحمد لله رب العالمين قال الله تعالى :حمدنى عبدى وإذا قال الرحمن الرحيم قال الله تعالى : أثنى على عبدى وإذا قال مالك يوم الدين قال: مجدنى عبدى وقال مرة _ فوض إلى عبدى . فإذا قال إياك نعبد وإياك نستعين قال: هذا بينى وبين عبدى ولعبدى ماسأل فإذا قال : اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين قال : هذا لعبدى ولعبدى ماسأل"
قال العلماء المراد بالصلاة هنا الفاتحة وسميت بذلك لإنها لاتصح إلا بها والله أعلم
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال الله عز وجل : يؤذينى ابن آدم يسب الدهر وانا الدهر بيدى الأمر أقلب الليل والنهار "
باب الإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن أحدكم يجمع خلقه فى بطن أمه أربعين يوما ثم يكون علقة مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك ثم يبعث الله ملكا فيؤمر بأربع كلمات ويقال له : اكتب عمله ورزقه وأجله وشقى أو سعيد ثم ينفخ فيه الروح فإن الرجل منكم ليعمل حتى مايكون بينه وبين الجنة إلا ذراع فيسبق عليه كتابه فيعمل بعمل أهل النار ويعمل حتى مايكون بينه وبين النار إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل الجنة "
باب فى صريح الإيمان عن أنس بن مالك رضى الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " قال الله عز وجل : إن أمتك لا يزالون يقولون ماكذا ؟ ماكذا ؟ حتى يقولوا هذا الله خلق الخلق فمن خلق الله ؟ "
عن يونس عن ابن شهاب عن أنس بن مالك قال : كان أبو ذر يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" فُرج عن سقف بيتى وأن بمكة فنزل جبريل ففقرج صدرى ثم غسله بماء زمزم ثم جاء بطست من ذهب ممتلىء حكمة وإيمانا فأفرغه فى صدرى ثم أطبقه ثم أخذ بيدى فعرج بى إلى السماء الدنيا فلما جئت إلى السماء الدنيا قال جبريل لخازن السماء : افتح . قال من هذا ؟ قال هذا جبريل .قال: هل معك أحد ؟ قال: نعم معى محمد صلى الله عليه وسلم فقال أرسل إليه ؟ قال : نعم. فلما فتح علونا السماء الدنيا فإذا رجل قاعد على يمينه أسودة وعلى يساره أسودة إذا نظر قبل يمينه ضحك وإذا نظر قبل يساره بكى فقال : مرحبا بالنبى الصالح والابن الصالح قلت لجبريل من هذا؟ قال : هذا آدم وهذه الأسودة عن يمينه وشماله نسم بنيه فأهل اليمين منهم أهل الجنة والأسودة التى عن شماله أهل النار فإذا نظر عن يمينه ضحك وإذا نظر عن شماله بكى حتى عرج بى إلى السماء الثانية فقال لخازنها افتح ؟ فقال له خازنها مثل ماقال الأول ففتح
قال أنس : فذكر أنه وجد فى السماوات آدم وإدريس وموسى وعيسى وإبراهيم صلوات الله عليهم ولم يثبت كيف منازلهم غير أنه ذكر أنه وجد آدم فى السماء الدنيا وإبرراهيم فى السماء السادسة.
قال أنس : فلما مر جبريل بالنبى بإدريس قال " مرحبا بالنبى الصالح والأخ الصالح فقلت من هذا؟ قال هذا إدريس ثم مررت بموسى فقال : مرحبا بالنبى الصالح والأخ الصالح قلت من هذا ؟ قال : هذا موسى ثم مررت بعيسى فقال : مرحبا بالأخ الصالح والنبى الصالح قلت من هذا ؟ قال: هذا إبراهيم صلى الله عليه وسلم "
قال ابن شهاب فأخبرنى ابن حزم أن ابن عباس وأبا حبة الأنصارى كانا يقولان : قال اللنبى صلى الله عليه وسلم " ثم عرج بى حتى ظهرت لمستوى أسمع يه صريف الأقلام "
قال ابن حزم وأنس بن مالك : قال النبى صلى الله عليه وسلم " ففرض الله عز وجل على أمتى خمسين صلاة فرجعت بذلك حتى مررت على موسى فقال : ما فرض الله لك على أمتك ؟ قلت : فرض خمسين صلاة قال: فأرجع إلى ربك فإن أمتك لا تطيق ذلك فراجعت فوضع شطرها فرجعت إلى موسى قلت : وضع شطرها فقال: راجع ربك فإن أمتك لا تطيق فراجعت فوضع شطرها فرجعت إله فقال ارجع إلى ربك فإن أمتك لا تطيق ذلك فراجعته فقال : هى خمس وهى خمسون لا يبدل القول لدى فرجعت إلى موسى فقال : رجاع ربك فقلت : استحييت من ربى ثم انطلق بى حتى انتهى بى إلى سدرة المنتهى وغشيها ألوان لا أدرى ماهى ثم أدخلت الجنة فإذا فيها حبايل اللؤلؤ وإلا ترابها المسك "