مكتبة الإسكندرية توثق تاريخ النادي الأهلي
حصد النادي الأهلي المصري 19 بطولة من مجموع عشرين بطولة منها بطولات علي المستوي الافريقي ،وهذا أنفراد بين الأندية المصرية وتفوق ملحوظ بين الاندية الإفريقية ،ولان النادي الأهلي يمثل أكبر نسبة من المشجعيين في جميع محافظات الجمهورية ،ولان معظم المحترفين في الخارج من لاعبي النادي الأهلي لذلك قررت مكتبة الإسكندرية توثيق تاريخ النادي الأهلي المصري كجزء من توثيق تاريخ الأندية المصرية العريقة والرياضة في مصر، ولأول مرة في مكتبة الإسكندرية يتم توثيق تاريخ الرياضة والأندية المصرية توثيق كامل مشتملاً على المقالات النصية والصور النادرة والوثائق إلى جانب ملفات الفيديو.
وأوضح الدكتور خالد عزب، المشرف على مشروع ذاكرة مصر المعاصرة، أن القسم الأول احتوى على مقالات خاصة بالنادي ونشأته وتاريخه وتطوره، كذلك رؤساء مجلس الإدارة واهم الألعاب الرياضية في النادي وتطورها والكثير من الجداول والبيانات الخاصة بالنادي. ثم يأتي قسم ألبومات الصور والوثائق النادرة والخاصة بالنادي والتي وثقت جانب عظيم من تاريخ الأهلي ودوره في الرياضة المصرية إلى جانب زيارات الملك فاروق والريس جمال عبد الناصر والرئيس أنور السادات للمسابقات الرياضية والمباريات والحفلات التي أقامها النادي الأهلي،كذلك قائمة شرف وبطولات كل نادي.
وأضاف عزب أن الأرشيف الصحفي قد ضم العديد من المقالات والأخبار الصحفية التي وثقت لتاريخ النادي الأهلي المصري في العديد من الصحف مثل الأهرام والأخبار ومجلات المصور واللطائف المصورة وكل شيء والدنيا وآخر ساعة والاثنين.
ونجد أن قسم الفيديو بذاكرة مصر المعاصرة يضم ملفات فيديو نادرة ضمت مباريات نادرة للنادي الأهلي مثل مباراة النادي الأهلي ونادي بنفيكا عام 1962 والتي فاز فيها النادي الأهلي 2-1، كذلك مباريات النادي الأهلي في حقبة الخمسينيات، ومقاطع فيديو أخرى عن النادي الأهلي والحفلات التي أقيمت به وكافة الألعاب الرياضية الأخرى.
وحول تاريخ النادي الأهلي وتطوره توضح الذاكرة أن قصة النادي الأهلي بدأت بنادي طلبة المدارس العليا الذي أنشئ عام 1905 والذي كان بمثابة شوكة في جسد الاحتلال البريطاني لأن الزعيم الكبير مصطفى كامل يستغل هذا النادي في إشعال حماس الطلبة ضد الاحتلال، فرأت السلطات البريطانية أن تقضي عليه، فساعدت في إنشاء ناد رياضي يشغل الشباب ويحولهم إلى الرياضة بعيدًا عن السياسة.
للجنة الإدارية العليا للأهلي طرح إسماعيل سري باشا الرسم الذي صممه للمبنى الرئيسي للنادي باعتباره مهندسًا معماريًا. وفي نفس الجلسة عرض عمر لطفي بك عقد الشركة.
ووافق المجتمعون من المؤسسين على إنشاء الشركة، وهي شركة مدنية باسم "النادي الأهلي للألعاب الرياضية"، وقد وضع عمر لطفي بك الصورة النهائية لعقد شركة تأسيس النادي الأهلي ووقع عليه مجموعة المؤسسين، وقد طرحت أسهم شركة تأسيس النادي الأهلي للاكتتاب العام في 26 مايو 1907 وكانت قيمة السهم خمسة جنيهات.
في 19 يونيه 1907 تسلم الجيل الأول من أبناء النادي الأهلي الأرض، وذلك من مصلحة أملاك الدولة ومساحتها أربعة أفدنة وثمانية قراريط وسبعة عشر سهمًا حصل عليها المؤسسون بإيجار رمزي قدره قرش صاغ واحد سنويًا ولمدة عشر سنوات، وكانت هذه الأرض هي اللبنة الأولى التي رسمت عليها خريطة النادي الأهلي واختير بدلاً منه عزيز عزت باشا رئيسًا للجنة الإدارية العليا للنادي ليكون الرئيس الثاني، وقد غادر مستر متشل أنس القاهرة بعد ذلك عائدًا لبلاده ليتسلم مهام منصبه الجديد كمستشار للسفارة البريطانية بواشنطن.
قررت اللجنة الإدارية العليا في جلساتها في 17 ديسمبر 1908 الإعلان عن قرب افتتاح النادي بدءًا من الأول من يناير 1909 ووزعت استمارات الاشتراكات في نادي طلبة المدارس العليا ومكتب عمر لطفي، وصحيفتي اللواء والمؤيد وذلك لارتباط الأهلي بالطلبة وارتباطه بالحزب الوطني ومصطفى كامل.وقد أقيم حفل الافتتاح في 26 فبراير 1909، وكان الافتتاح الرسمي للنادي في المبنى الرئيسي للأهلي، حيث تم تنظيم حفل ضخم حضرته جميع طبقات الشعب المختلفة، للاحتفال بافتتاح النادي الأهلي. وحضر الحفل مستر ميتشل أنس أول رئيس للنادي رغم استقالته وسفره.
وأن فكرة تأسيس النادي الأهلي ولدت في ذهن عمر بك لطفي رئيس نادي طلبة المدارس العليا، الذي أنشئ في 8 ديسمبر 1905. وجاءت فكرة تأسيس النادي الأهلي من أجل تجميع أكبر عدد من شباب الجامعات لتنظيمهم وإرشادهم للطرق الصحيحة لمحاربة الاستعمار الإنجليزي، وكانت تنطوي تحت اسم الرياضة، فكان نادي طلبة المدارس العليا سياسيًا بالدرجة الأولى .. ووجد أن هؤلاء الطلبة بحاجة إلى ناد رياضي يجمعهم لتمضية وقت الفراغ وممارسة الرياضة. واختار عمر لطفي من يوم 8 ديـسمبر 1905 يوماً لتجميع طلبة الجامعات وكان المكان المحدد هو إحدى القاعات بكلية الطب جامعة القاهرة، وبلغ عددهم 200 طالب، وتم انتخاب عمر لطفي بك ليكون أول رئيس للجمعية العمومية للنادي الأهلي.
جدير بالذكر أنه بعد مرور خمسة أشهر على تأسيس الجمعية العمومية، تم تحديد يوم 8 إبريل1907، ليجتمع الطلاب والأعضاء الدائمين، ومعهم شخصيات سياسية مصرية هامة، واقترح عمر لطفي أن يتم بناء ملاعب وتشكيل فرق للألعاب المختلفة، بالإضافة لأنه اقترح أن يتم انتخاب رئيسًا للنادي، وبالفعل تم اختيار الإنجليزي (ميتشيل أنس بك رئيسًا للنادي) وهذا لكي يساعد النادي علي النهوض ولكي يضمن المصريين ابتعاد الإنجليز عنهم وعدم مضايقتهم بأي عمل يقومون به، وبعدما وقف النادي على قدميه تمت إقالة انس بك ميتشيل بعدها بعام بالتمام والكمال
حصد النادي الأهلي المصري 19 بطولة من مجموع عشرين بطولة منها بطولات علي المستوي الافريقي ،وهذا أنفراد بين الأندية المصرية وتفوق ملحوظ بين الاندية الإفريقية ،ولان النادي الأهلي يمثل أكبر نسبة من المشجعيين في جميع محافظات الجمهورية ،ولان معظم المحترفين في الخارج من لاعبي النادي الأهلي لذلك قررت مكتبة الإسكندرية توثيق تاريخ النادي الأهلي المصري كجزء من توثيق تاريخ الأندية المصرية العريقة والرياضة في مصر، ولأول مرة في مكتبة الإسكندرية يتم توثيق تاريخ الرياضة والأندية المصرية توثيق كامل مشتملاً على المقالات النصية والصور النادرة والوثائق إلى جانب ملفات الفيديو.
وأوضح الدكتور خالد عزب، المشرف على مشروع ذاكرة مصر المعاصرة، أن القسم الأول احتوى على مقالات خاصة بالنادي ونشأته وتاريخه وتطوره، كذلك رؤساء مجلس الإدارة واهم الألعاب الرياضية في النادي وتطورها والكثير من الجداول والبيانات الخاصة بالنادي. ثم يأتي قسم ألبومات الصور والوثائق النادرة والخاصة بالنادي والتي وثقت جانب عظيم من تاريخ الأهلي ودوره في الرياضة المصرية إلى جانب زيارات الملك فاروق والريس جمال عبد الناصر والرئيس أنور السادات للمسابقات الرياضية والمباريات والحفلات التي أقامها النادي الأهلي،كذلك قائمة شرف وبطولات كل نادي.
وأضاف عزب أن الأرشيف الصحفي قد ضم العديد من المقالات والأخبار الصحفية التي وثقت لتاريخ النادي الأهلي المصري في العديد من الصحف مثل الأهرام والأخبار ومجلات المصور واللطائف المصورة وكل شيء والدنيا وآخر ساعة والاثنين.
ونجد أن قسم الفيديو بذاكرة مصر المعاصرة يضم ملفات فيديو نادرة ضمت مباريات نادرة للنادي الأهلي مثل مباراة النادي الأهلي ونادي بنفيكا عام 1962 والتي فاز فيها النادي الأهلي 2-1، كذلك مباريات النادي الأهلي في حقبة الخمسينيات، ومقاطع فيديو أخرى عن النادي الأهلي والحفلات التي أقيمت به وكافة الألعاب الرياضية الأخرى.
وحول تاريخ النادي الأهلي وتطوره توضح الذاكرة أن قصة النادي الأهلي بدأت بنادي طلبة المدارس العليا الذي أنشئ عام 1905 والذي كان بمثابة شوكة في جسد الاحتلال البريطاني لأن الزعيم الكبير مصطفى كامل يستغل هذا النادي في إشعال حماس الطلبة ضد الاحتلال، فرأت السلطات البريطانية أن تقضي عليه، فساعدت في إنشاء ناد رياضي يشغل الشباب ويحولهم إلى الرياضة بعيدًا عن السياسة.
للجنة الإدارية العليا للأهلي طرح إسماعيل سري باشا الرسم الذي صممه للمبنى الرئيسي للنادي باعتباره مهندسًا معماريًا. وفي نفس الجلسة عرض عمر لطفي بك عقد الشركة.
ووافق المجتمعون من المؤسسين على إنشاء الشركة، وهي شركة مدنية باسم "النادي الأهلي للألعاب الرياضية"، وقد وضع عمر لطفي بك الصورة النهائية لعقد شركة تأسيس النادي الأهلي ووقع عليه مجموعة المؤسسين، وقد طرحت أسهم شركة تأسيس النادي الأهلي للاكتتاب العام في 26 مايو 1907 وكانت قيمة السهم خمسة جنيهات.
في 19 يونيه 1907 تسلم الجيل الأول من أبناء النادي الأهلي الأرض، وذلك من مصلحة أملاك الدولة ومساحتها أربعة أفدنة وثمانية قراريط وسبعة عشر سهمًا حصل عليها المؤسسون بإيجار رمزي قدره قرش صاغ واحد سنويًا ولمدة عشر سنوات، وكانت هذه الأرض هي اللبنة الأولى التي رسمت عليها خريطة النادي الأهلي واختير بدلاً منه عزيز عزت باشا رئيسًا للجنة الإدارية العليا للنادي ليكون الرئيس الثاني، وقد غادر مستر متشل أنس القاهرة بعد ذلك عائدًا لبلاده ليتسلم مهام منصبه الجديد كمستشار للسفارة البريطانية بواشنطن.
قررت اللجنة الإدارية العليا في جلساتها في 17 ديسمبر 1908 الإعلان عن قرب افتتاح النادي بدءًا من الأول من يناير 1909 ووزعت استمارات الاشتراكات في نادي طلبة المدارس العليا ومكتب عمر لطفي، وصحيفتي اللواء والمؤيد وذلك لارتباط الأهلي بالطلبة وارتباطه بالحزب الوطني ومصطفى كامل.وقد أقيم حفل الافتتاح في 26 فبراير 1909، وكان الافتتاح الرسمي للنادي في المبنى الرئيسي للأهلي، حيث تم تنظيم حفل ضخم حضرته جميع طبقات الشعب المختلفة، للاحتفال بافتتاح النادي الأهلي. وحضر الحفل مستر ميتشل أنس أول رئيس للنادي رغم استقالته وسفره.
وأن فكرة تأسيس النادي الأهلي ولدت في ذهن عمر بك لطفي رئيس نادي طلبة المدارس العليا، الذي أنشئ في 8 ديسمبر 1905. وجاءت فكرة تأسيس النادي الأهلي من أجل تجميع أكبر عدد من شباب الجامعات لتنظيمهم وإرشادهم للطرق الصحيحة لمحاربة الاستعمار الإنجليزي، وكانت تنطوي تحت اسم الرياضة، فكان نادي طلبة المدارس العليا سياسيًا بالدرجة الأولى .. ووجد أن هؤلاء الطلبة بحاجة إلى ناد رياضي يجمعهم لتمضية وقت الفراغ وممارسة الرياضة. واختار عمر لطفي من يوم 8 ديـسمبر 1905 يوماً لتجميع طلبة الجامعات وكان المكان المحدد هو إحدى القاعات بكلية الطب جامعة القاهرة، وبلغ عددهم 200 طالب، وتم انتخاب عمر لطفي بك ليكون أول رئيس للجمعية العمومية للنادي الأهلي.
جدير بالذكر أنه بعد مرور خمسة أشهر على تأسيس الجمعية العمومية، تم تحديد يوم 8 إبريل1907، ليجتمع الطلاب والأعضاء الدائمين، ومعهم شخصيات سياسية مصرية هامة، واقترح عمر لطفي أن يتم بناء ملاعب وتشكيل فرق للألعاب المختلفة، بالإضافة لأنه اقترح أن يتم انتخاب رئيسًا للنادي، وبالفعل تم اختيار الإنجليزي (ميتشيل أنس بك رئيسًا للنادي) وهذا لكي يساعد النادي علي النهوض ولكي يضمن المصريين ابتعاد الإنجليز عنهم وعدم مضايقتهم بأي عمل يقومون به، وبعدما وقف النادي على قدميه تمت إقالة انس بك ميتشيل بعدها بعام بالتمام والكمال