مفتى دبى: سجود الملاعب باطل شرعا
أفتى الدكتور أحمد عبد العزيز الحداد، كبير المفتين فى إمارة دبى، بأن "سجود لاعبى كرة القدم فى الملاعب على صورته الحالية باطل" وجدد دعوته إلى اللاعبين بعدم السجود فى الملاعب، إلا إذا توفرت لهم شروط الطهارة وستر العورة واستقبال القبلة.
وقال الحداد، فى تصريحات نقلتها صحيفة الاقتصادية السعودية اليوم الثلاثاء إن "سجود الشكر هو عبادة تستوجب لصحتها التوجه نحو القبلة، والوضوء، وطهارة البدن، والثوب، والمكان وستر العورة إلى الركبة وهو ما لا يحدث.
وأضاف أن الغالبية العظمى من لاعبى كرة القدم لا يستروا العورة بزيهم الرياضى، ولايكونوا على طهارة ولا يستقبلوا القبلة عند سجودهم لذلك فسجدتهم باطلة.
فتوى كبير المفتيين فى الإمارات جاءت بعد أيام من فوز المنتخب المصرى لكرة القدم بكأس الأمم الإفريقية للمرة الثالثة على التوالى وهو المنتخب الذى اشتهر بأنه "فريق الساجدين"، ويرى كثيرون أن "سجودهم كان سببا فى توفيق الله سبحانه وتعالى لهم فى الملاعب".
ويقول الحداد إن "تسجيل هدف فى مباراة كرة قدم ليس نعمة تستحق الشكر إذ لا تعدو المباراة عن كونها لهو مباح.
وأضاف "إذا كانت تلك المباريات تجور على وقت الصلاة وتكشف العورات فهى محرمة".
ويستند كبير المفتين ببطلان سجود الملاعب، إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال "صلوا كما رأيتمونى أصلى" وسجود اللاعبين لا يتوافق مع صلاة الرسول لذلك فهو مردود عليهم.
ويرى المفتى أن الطريقة المثلى لشكر الله فى الملعب هى الحمد والثناء وهذا أوسع من صلاة الشكر أو سجدة الشكر التى يشترط لها ما يشترط فى الصلاة.
فى الوقت نفسه اعترض الحداد على ملابس لاعبى كرة القدم "لأنها لا تستر العورة" مطالبا بتغييرها حتى تصل إلى الركبة ولا تكون قصيرة أو ضيقة تصف العورة".
أفتى الدكتور أحمد عبد العزيز الحداد، كبير المفتين فى إمارة دبى، بأن "سجود لاعبى كرة القدم فى الملاعب على صورته الحالية باطل" وجدد دعوته إلى اللاعبين بعدم السجود فى الملاعب، إلا إذا توفرت لهم شروط الطهارة وستر العورة واستقبال القبلة.
وقال الحداد، فى تصريحات نقلتها صحيفة الاقتصادية السعودية اليوم الثلاثاء إن "سجود الشكر هو عبادة تستوجب لصحتها التوجه نحو القبلة، والوضوء، وطهارة البدن، والثوب، والمكان وستر العورة إلى الركبة وهو ما لا يحدث.
وأضاف أن الغالبية العظمى من لاعبى كرة القدم لا يستروا العورة بزيهم الرياضى، ولايكونوا على طهارة ولا يستقبلوا القبلة عند سجودهم لذلك فسجدتهم باطلة.
فتوى كبير المفتيين فى الإمارات جاءت بعد أيام من فوز المنتخب المصرى لكرة القدم بكأس الأمم الإفريقية للمرة الثالثة على التوالى وهو المنتخب الذى اشتهر بأنه "فريق الساجدين"، ويرى كثيرون أن "سجودهم كان سببا فى توفيق الله سبحانه وتعالى لهم فى الملاعب".
ويقول الحداد إن "تسجيل هدف فى مباراة كرة قدم ليس نعمة تستحق الشكر إذ لا تعدو المباراة عن كونها لهو مباح.
وأضاف "إذا كانت تلك المباريات تجور على وقت الصلاة وتكشف العورات فهى محرمة".
ويستند كبير المفتين ببطلان سجود الملاعب، إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال "صلوا كما رأيتمونى أصلى" وسجود اللاعبين لا يتوافق مع صلاة الرسول لذلك فهو مردود عليهم.
ويرى المفتى أن الطريقة المثلى لشكر الله فى الملعب هى الحمد والثناء وهذا أوسع من صلاة الشكر أو سجدة الشكر التى يشترط لها ما يشترط فى الصلاة.
فى الوقت نفسه اعترض الحداد على ملابس لاعبى كرة القدم "لأنها لا تستر العورة" مطالبا بتغييرها حتى تصل إلى الركبة ولا تكون قصيرة أو ضيقة تصف العورة".