المدرب "بيب غوارديولا" متعودٌ على التعامل مع أسوأ الظروف , والتي تكون في بعض المناسبات أسوأ مما ستكون عليه الأمور في "فيسنتي كالديرون" يوم الأحد المقبل .
فليست المرة الأولى التي يعاني فيها "بيب" من غياب العديد من اللاعبين في الدفاع ففي لقاء "أتليتك بيلباو" في "نهائي الكأس" تطلب الأمر من "بيب" إعادة ترتيب خطه في ظل طرد "أبيدال" وإصابة كلٍ من "ميليتو" و "ماركيز" , كما أن "هنري" و "إنييستا" كانا مصابين كذلك , وفي تلك الليلة قرر إبن "سانتبيدور" وضع "ألفيس" في الظهير الأيمن , و "توريه" و "بيكيه" في القلب , مع تواجد "بويول" في الظهير الأيسر , ففاز الفريق في النهاية "4-1" .
"15 يوماً" بعدها تكرر ذات السيناريو , حينما واجه "مانشيستر يونايتيد" حيث لعب بدون المعاقبين "ألفيس" و "أبيدال" ووقتها وضع "بويول" في الظهير الأيمن , و "سيلفينيو" مكان "أبيدال" , مع بقاء قلبي الدفاع كما هما "بيكيه" و "توريه" , ليفوز البارسا في الختام بـ "2-0" .