عبد الغنى يوشى بالجبلاية وصقر للفيفا
ضبط مسئولو اتحاد الكرة فاكسا مكونا من ثلاث ورقات أرسله مجدى عبد الغنى، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة ورئيس جمعية اللاعبين المحترفين للاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" والاتحاد الدولى للاعبين المحترفين "الفيفبرو"، يطالب فيه الأخير بأن يبقى عبد الغنى عضوا دائما للاتحاد المصرى لكرة القدم باعتباره عضو الفيفبرو الدولى، كما سرب عبد الغنى معلومات للاتحاد الدولى عن تدخل المجلس القومى للرياضة وحسن ضقر رئيسه فى إدارة الكرة المصرية، مما يعنى أن هناك "تدخلا حكوميا"، وهو ما ترفضه الفيفا.
وفى سطر تالى يقول عبد الغنى إن التدخل الحكومى فى مصر بات ظاهرة مستمرة تحد من قدرة اتحاد الكرة المصرى على إصدار القرارات التطويرية فى مجال كرة القدم، واصفا التدخل الحكومى بأنه اعتداء على حريات كرة القدم فى مصر.
لم يكتف عبد الغنى بشكوى المجلس القومى، بل شكى حسن صقر فى شخصه، مؤكدا أنه شخصية حكومية قابضة للأمور "وفقا لترجمة الفاكس" وينفذ أوامر الحكومة على عكس المطلوب من جانب الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" من الإدارات الأهلية للاتحادات الكروية طبقا للأعراف الدولية.
أما الورقة الثانية من الفاكس فتضمنت شكوى عبد الغنى للفيفا بعدم جواز تدخل الحكومة المصرية فى تعيين أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة، مؤكدا لهم أنه تم تعيين أعضاء وفقا لرأى الحكومة وآخرهم سيدة، كما أورد فى الورقة نفسها طبقا للترجمة" أن كل ما أرسله الاتحاد الدولى من تعديلات على لائحة اتحاد الكرة المصرى لم يعتد بها من جانب اتحاد الكرة وحسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة.
وأنهى عبد الغنى شكواه للفيفا بضرورة التحرك سريعا، لأن الجبلاية لا تأخذ قرارات سليمة بسبب هذا التدخل، ولا تسير دولاب العمل طبقا للوائح الفيفا والاتحاد الأفريقى لكرة القدم، خاصة أن صقر لا يترك للجمعية العمومية التابعة لاتحاد الكرة الحق فى طرح أى تصورات جديدة لتطوير الكرة المصرية.
هذه الشكوى اعتبرها أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة وزاهر رئيس الاتحاد وشاية لا تجوز أن تصدر من عبد الغنى المصرى الجنسية، وأحد أعضاء المجلس، لأنها تعد بمثابة إبلاغ عما يدور داخل مصر، رغم أن ما ذكره ليس حقيقيا.
وفى أول رد فعل عن الشكوى رفض سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، التعليق على الأمر مؤقتا، مؤكدا أن التركيز فى الوقت الحالى ينصب على مهمة المنتخب الوطنى فى بطولة الأمم الأفريقية، وبعد الرجوع لمصر سيتم بحث الأمر بجدية.
ضبط مسئولو اتحاد الكرة فاكسا مكونا من ثلاث ورقات أرسله مجدى عبد الغنى، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة ورئيس جمعية اللاعبين المحترفين للاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" والاتحاد الدولى للاعبين المحترفين "الفيفبرو"، يطالب فيه الأخير بأن يبقى عبد الغنى عضوا دائما للاتحاد المصرى لكرة القدم باعتباره عضو الفيفبرو الدولى، كما سرب عبد الغنى معلومات للاتحاد الدولى عن تدخل المجلس القومى للرياضة وحسن ضقر رئيسه فى إدارة الكرة المصرية، مما يعنى أن هناك "تدخلا حكوميا"، وهو ما ترفضه الفيفا.
وفى سطر تالى يقول عبد الغنى إن التدخل الحكومى فى مصر بات ظاهرة مستمرة تحد من قدرة اتحاد الكرة المصرى على إصدار القرارات التطويرية فى مجال كرة القدم، واصفا التدخل الحكومى بأنه اعتداء على حريات كرة القدم فى مصر.
لم يكتف عبد الغنى بشكوى المجلس القومى، بل شكى حسن صقر فى شخصه، مؤكدا أنه شخصية حكومية قابضة للأمور "وفقا لترجمة الفاكس" وينفذ أوامر الحكومة على عكس المطلوب من جانب الاتحاد الدولى لكرة القدم "الفيفا" من الإدارات الأهلية للاتحادات الكروية طبقا للأعراف الدولية.
أما الورقة الثانية من الفاكس فتضمنت شكوى عبد الغنى للفيفا بعدم جواز تدخل الحكومة المصرية فى تعيين أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة، مؤكدا لهم أنه تم تعيين أعضاء وفقا لرأى الحكومة وآخرهم سيدة، كما أورد فى الورقة نفسها طبقا للترجمة" أن كل ما أرسله الاتحاد الدولى من تعديلات على لائحة اتحاد الكرة المصرى لم يعتد بها من جانب اتحاد الكرة وحسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة.
وأنهى عبد الغنى شكواه للفيفا بضرورة التحرك سريعا، لأن الجبلاية لا تأخذ قرارات سليمة بسبب هذا التدخل، ولا تسير دولاب العمل طبقا للوائح الفيفا والاتحاد الأفريقى لكرة القدم، خاصة أن صقر لا يترك للجمعية العمومية التابعة لاتحاد الكرة الحق فى طرح أى تصورات جديدة لتطوير الكرة المصرية.
هذه الشكوى اعتبرها أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة وزاهر رئيس الاتحاد وشاية لا تجوز أن تصدر من عبد الغنى المصرى الجنسية، وأحد أعضاء المجلس، لأنها تعد بمثابة إبلاغ عما يدور داخل مصر، رغم أن ما ذكره ليس حقيقيا.
وفى أول رد فعل عن الشكوى رفض سمير زاهر، رئيس اتحاد الكرة، التعليق على الأمر مؤقتا، مؤكدا أن التركيز فى الوقت الحالى ينصب على مهمة المنتخب الوطنى فى بطولة الأمم الأفريقية، وبعد الرجوع لمصر سيتم بحث الأمر بجدية.