تقرير خاص: "بينما يحقق اللاعبون "السداسية" لابورتا يشتم فيرير و يهدده بـ"خماسي" !!
حالة التناغم و التعاون و التضامن التي يعيشها عناصر البارسا فوق المستطيل الاخضر تختلف تماما عن حالة الخلاف و التجاذب و الاستقطاب داخل رئاسة النادي و هي الحالة التي اشتعلت مؤخرا ، نحن على بعد أيام من بدائة الحملة الانتخابية المبدئية لرئاسة البارسا، بسبب عدم التوصل على اجماع نهائي داخل الادرة بشان المرشح الذي سيتم دعمه لمواجه خطر ساندرو روسيل في حزيران القادم.
جدال حاد استمر لعشرة دقائق و شتائم وجهها لابورتا لواحد من نوابه الأربعة ، جاوما فيرير، بعد إعلان الاخير عزمه خوض سباق الانتخابات لرئاسة النادي بشكل منفرد و هو ما اعتبره لابورتا و الآخرون في رئاسة النادي خروجا على الاجماع السابق و الذي قضى بدعم "الفونسو غودال" كمرشح للتيار "اللابورتي الاستمراري" كما أطلقت عليه الصحافة مؤخرا.
الخلافات تعود إلى رفض فيرير فيما سبق الترشح كخليفة للابورتا لأن ذلك كان مقرونا بالابقاء على سالا اي مارتين، الصديق الشخصي للرئيس الحالي، كعضو في الادارة القادمة و هو ما رفضه فيرير بشدة بسبب الخلافات الحادة بينه و بين مارتين.
"الهواش" الذي شهدته جلسة الادارة اليوم شهد عبارات من العيار الثقيل وجهها لابورتا لفيرير، عبارات من قياس "أنت واحد خـ..،،" و "تستاهل (خماسي) في نصف وجهك" بالإضافة إلى تهديدات بأجراء تصويت داخل الادارة لحجب الثقة عن فيرير و إقالته.
يذكر أن فيرير اعلن عزمه الترشح لرئاسة النادي بعد أن وضعه استطلاع للرأي أجرته إحدى المؤسسات المتخصصة في برشلونة كصاحب اعلى الحظوظ في خلافة لابورتا بعد أن توقعت حصوله على 27 ألف صوت مقابل 25 ألف صوت لغودال و 22 ألفا لروسيل، في حين يرى البعض أن ترشحه مدعوم من أوساط سياسية و اقتصادية كتالونية على رأسها عائلة جوردي بويول الذي حكم الاقليم الكتالوني لمدة 22 عام و يعتبر "الاب الروحي للكتالونية المعاصرة"، و هي جهات منزعجة من "ايماءات لابورتا السياسية و الاستقلالية" مؤخرا و راغبة في تصحيح المسار في الكامب نو و الترويج لسياسات انفتاح كبرى على جماهير البارسا خارج اقليم كتالونيا و خاصة في المدن الاسبانية الأخرى.