by osamahlawy Wed Jan 06, 2010 5:11 am
حصـريـا ( أل مــونــدو ) تعــرض أهــم الأحــداث فـي حيـاه ( بيــب ) 2009| ترجمة
سنــه ( 2009 ) كـانت أجمــل سنــة لـ " البرســا " حيـث تــوج بــ " ستـة " كـؤوس ,, كلهــا من ( ذهــب ) ..
صحيفــة ( MundoDeportivo ) الإسبــانيـة أراتــدت أن تحتفــل بـ هـذه المنــاسبـة علـى طـريقتهـا الخـاصـة ,,
فــ طـرحـت فـي هـذا العـدد الجديــد لـ مجمـوعــة ( أسـاطيــر ) أســم كـ ( لاعــب / مــدرب ) ,, طـرد جميـع المـدربيـن لـ كي يقـول لهـم : نحــن أبطــال " ,, فـ أجــرت لـه اللقــاء هـذا
██▓▒ الحــدث الآول ██▓▒ ( تــدريبــة الأول ) ..
عندمــا جـرت المحــادثــات بينـي وبيـن السيـــد " لابــورتـا " أقنعنــي بـ " التـدريـب " لـ " برشلـونة " كـ فتتره تــدريــب
أنــا فـي بـدايـة الآمــر لـم أتقبــل الفتــرة كـ مضمــون لاكـن هنــاك من ( أجبــرني ) لكي أقبــل بـ هذا العــرض
خصـوصـا مـن ( العــائلــة ) ,, أتــذكـر عندمـا دخلـت لـ مقـر النـادي كنـت أفكـر بـ شـئ واحــد هـل سيتقبلـونني
أيضــا عندمـا فتحـت بـاب اللأعبيــن حيـث رأيـت كـل مـن ( بـويـول / سيلفينهـو ) ( صـافحـوني ) ..
تكلمــت مـع مـن اللأعبيـن وقلـت لهــم ( أنــا مثلكــم ) فـ لنسهـل الآمور علينــا ,, ونكـون أصدقـاء بـدل مـن ( مــدرب / لاعــب )
فـي أول تـدريـب لـي فـي " برشلــونة " كـنت متــوتر لـ درجـة ( الجنــون ) حيـث يصــب " عـرقـي " ..
فـي نفـس هـذا الآمــر حصـل لـي مـوقـف طـريـف مـع ( إنيستــا ) حيـث قـال لي : أانــت مببـلل بـ المــاء أم مـاذا
مـنذ تلـك اللحظــة كسـرت الحـاجـز بينـي وبيـن اللأعبيــن .. فـي مبـارتـي الآولـي أمـام " نومـانسثيـا " عندمـا " خسـرنـا "
كـانت هنــاك " مشـاحـانـات " بيني وبيـن " جمـاهير " .. لكننتي لـم أكثـرث لهــم .. واصلـت تـدريبـاتي
وفـي المبـاره القـادمـة امــام " لاكـرونيـا " عندمـا فـزنـا بـ ( 6 ) أهــداف كنـت بـ غـايـة " الفــرح " ..
ولـم أرجـع إلا البيـت إلا مـع " طلــوع " الشمــس ..
██▓▒ الحــديـث الثــاني ██▓▒ ( كيــف كــانت الــ ( سداسيــة ) بـ نظــرك ..
صـراحـه هـذه الكــؤوس " السـت " لـم تـأتـي مـن فــراغ .. " جـاهدنـا " و " كـافحنـا " لـ أجـل الــوصـول إلـى مـرادنـا
هـذه السنــة كـانـت بـ مثـابـة " إبــرة فـي كـومـة قـش " .. نحـن نـدور و نـدور إلـى أن أتينـا بـ ( الإبــره )
هـذه الغبـره كـان وزنهـا كـ وزن " سـت " كـؤوس ,, و نحـن حـولنهـا لـ كـؤوس لـ ان " أبنــائـي " ( صبـروا )
إلـى أن وصلـوا إلـى " مبتغـاهـم " ,, أنـا أعدهــم كـ " أبنـائ " وليـس كـ سيـاسـة الآخـريـن اللـذيـن يفـرضـون " قـوتهـم " علـى ( لاعبينهـم )
أيضـأ هـذا الامــر يسـاعـد علـى خلـق تـواصـل بينـي وبيـن اللأعب ,, ويسهـل عليـه معرفه اللـذي أريده بـ كل " سلاسـة "
فـ أنـا أتعـامـل فـي نهـايـة المطـاف إلـى " رجــال " وليـس بـ " صبيـان " اليـوم أرى مـدرب يـرفـع صـوتـة علـى لاعـب
هـذا انـا أعتبـرة " مسيطـر " وليـس بـ مـدرب .. لـ نعـد إلـى " السـداسيـة " أنـا احـب هـذا الآسـم فـ هـو ينـاسب " مجهـوداتنـا " فـي هـذا المـوسـم
أنـا بـ صـراحـه ( أشكــر ) لـ كـل مـ، سـاهـم بـ بنــاء هـذ الصـرح " السداسـي " وعلـى رأسهـم " ميسـي "
اللـذي أعطنـا درس فـي ( الأخـلاق ) الـريـاضيـة ,, و فـي الإصــرار علـى الشـئ اللـذي تــريـده سـواء كنـت بـ الريـاضـة أم فـي مختلـف المجـالات
██▓▒ الحــديـث الثــالـث ██▓▒ هـل اثــر عليـك تـدريـب " برشلـونة " بـ جلـوسـك مـع " الآهــل "
نعـم نعـم .. كـانـوا ( يتضـايقـون ) لـما يسمعـون بـ رحيلـي عـن أرض الـوطـن .. فـ قد كـانوا ( يخاـصمـونـي ) حتـى إذا رحعـت
أمـا عـن كيفـة إرضـائهـم .. هـي طـريقـة ( سهلــة ) " أتـئ لـ ولادك بـ هـديـة " .. وسيغفـرك بـ كـل تـأكـد
بـ صـراحـه كـانـت ( أشتـاق ) لهـم فـي أي بقــاع الأرض .. فـ قـد كنـ أشتــاق كثيــرا لــ ( كـايجــل / سـاره )
فـ هـم ( لا ) يتعــدون السـابعـة مـن العمــر .. أيضـأ ( زوجتـي ) " آنــى " كنـت أخـذ لهـا صـوره فـي سفـري
الآن أصبــح لدى مـتسـع مـن الـوقـت .. أو لـ نقـول " بعـضـه " لكـن فـفي نهــايـة الآمــر انـا أحبهـم و هـم يحبــوني
وهـذي هـي " عــائلتــي " ..
██▓▒ الحــديــث الــرابــع ██▓▒ هــل فقـدت الآمــل فــي معـركــة ( ستــانفـورج بـريج ) أمــا " تشلسـي " ..
هـذا الحــدث ( أثــر ) فينـي كثيــرا .. عندمــا وصلـت الدقيقــة ( 85 ) كنـت فــاقد الآمــل .. بــل محطــم الفــؤاد
هــذا اليــوم لـه ( إيجـابيـاتـه ) و ( سلبيـاتتـه ) مـن الإيجـابيـات ( تنــاغـم ) أعضــأء الفــريـق كــ ( خليـة النحـل )
و مـن ( سلبيـاتـة ) أن ( الحــظ عـاندنـا ) و بـ شكـل " مــريــع " هـدف ( إنيستــا ) اللـذي ( جننـت ) مـن أجلـه
انــا أجــزم بـ أن عشــاق ( البلــوغـرانــا ) كــانـوا " متحطميــن " لكـن ( الحــظ ) وقـف معنـا فـي آخـر ( دقيقتيــن )
هـذا اليــوم فـي " لنــدن " أحببتــه فـ قـد رجعـت فيــه إلـى أيــامـي الخــوالـي حيـث كنـت أركــض بـ الملعـب كـ ( عـداء )
عندمـا اتـى الهــدف ركضـت كــ ( الصــاروخ ) مـن شـده الـفـرح .. كـأن هــدف ( إنيستــا ) اعطــاني ( جـرعـة )
لكـي أعــود إلـى أيــامـي بــ " البرسـا " .. كـم هـو جميـل هـذا اليــوم .. أيضــا ( أنبهـرت ) مـن الكــره ( الإنجليـزيـة )
فـ هـم عندهــم ( إنضبــاط ) بـ كـل شـئ .. ولهـم مــواعيـد محـدده .. وهـذا مـن ( دعــامـه ) الفــريـق ويـزيـد مـن تـرابطهـم
██▓▒ الحــديــث الخــامــس ██▓▒ مــارايــك بحصــولك اللقــب ( الثــامــن ) مـع " البرســا " بــ ( كـاس السـوبر الأسبــاني )
نحـن الآن عــزيـزي فـي عصـر ( الشفــافيـة ) و تقبــل ( النقـد ) الإيجــابـي أو السلبــي .. تلـك المبــاراه أمـا " بلبــاو "
كـانت ملئيـة بـ الأحــداث .. سـواء داخـل الملعـب أو خــارجــة .. نعـم فـ هـذا اللقــب يعـد الــ ( 8 ) فـي تـاريـخ هـذه المسـابقـة
هـذه البطــولـه كـانـت هـي " الأقسـى " مـن جميـع النــواحـي .. حيـث كنـا فـي ( ضغـط ) و إقتــراب " ريـال مـدريـد " منـا
لكـن هـذا ليـس بـ عـذر .. دخلنــا الشـوط الآول وكنــا عـازميـن علـى تحقيـق الإنجــاز و أخـذ " الكــأس الإسبــانيـة "
مـن بيـن أيــدي " الملــك خــوان كــارلـوس " وكــان حلـم اللأعبيــن أن يصـافحـوه و يعـاينـوه و جهـا لـ وجـه
فـي الحقيقــة عندمــا أتــى " بلبــاو " بـ الهــدف الآولــى .. أستطيــع أن أقــول لـك بـ اننــا ( تحطمنــا ) فـي الدقــائـق ( الثلثيــن ) الآولــى
مـا بيـن الشــوطيـن قلـت للأعبيــن " نحــن فـي نظــر الجمـاهير الحـاضـره فــائــزون علـى الآقــل ان تمتعــوا هـذا الجمهـور و ليـس لـي "
بـ الفعــل حصـل مـاتمنيتــه و أمسكنـا المبــاره وقلبنــا الطــاولــه عليهــم بــ ( 4 ) أهــدف ..
██▓▒ الحديــث الســادس ██▓▒ هــل أثــر فيــك ( جمــاعيــة ) البرســا هــذا المــوســم
عــزيــزي ( ثــق ) تمــام الثقــة بــ أن جمــأهيــر ( البلــوغــرانـا ) هــي الآولــى علـى مستــوى العــالم وليـس بـ ( أوربــا )
ويكفيــك الجمهــور فــي ( أبــو ظبــي ) حيــث كنــا نلعــب المبــاره بـ ( الكــامب نـو ) وليـس بـ أستــاد ( زايــد )
جمهــور " البرســا " معــروف عنــه بــ الــوقــف خلـف ( مصلحــه ) النــادي و يقفــون معــه بــ ( الســراء و الضــراء )
بـ صــراحـه إذا تلكمــت مـن هنـا إلــى ألــف سنــه ( لــن ) أفـي هــذا الجمهــور ( قــدره و محبتــه ) فـ هــم اللآعــب ( الســري ) لــدى
اللــذي يعطــى ( جــرعــة ) لــ الآعبيــن ســوآء كــانـوا ( خســارة أو فــوز ) و أنــت أيضــا تحــب جمـاهيـر " البرســا "
هــو الجمهــور ( الآمتــع ) بـ العــالــم بـ آســره .. فـي بعــض المــرات هـل " البرســا " ( سحــرهـم ) أم أنهــم ( سحــرونــا )
هــذه الإجــابـة تلقهــا عنــدي ( اللآعبيــن ) فـ هـم اللــذيـن ( يستمتعــون ) بـ اللعــب و ليـس انــا .. أنــا فقـد أوزع الــ ( 11 ) لاعـب بـ الملعــب
ولهـم حــريــة اللعــب ..