by osamahlawy Thu Dec 17, 2009 9:14 pm
بعد3 تعادلات متتالية:
الأهلي يعود للانتصارات أمام الجونة
بـ هدية عيد الميلاد من الحارس عصام محمود
مخطط إسماعيل يوسف لخطف نقطة من البدري ذهب مع الريح!
عاد الأهلي إلي الانتصارات من جديد بفوزه علي الجونة بهدف نظيف أحرزه لاعبه المحترف فرانسيس في الدقيقة(51) من خطأ واضح للحارس عصام محمود ولم يتردد فرانسيس في استقبال هدية عيد الميلاد ليرفع رصيد حامل اللقب إلي32 نقطة في المباراة التي جمعتهما أمس باستاد القاهرة في ختام منافسات الأسبوع الـ(14) للدوري الممتاز لكرة القدم.
المباراة التي أدارها الحكم محمد عبدالقادر جاءت ضعيفة للغاية من جانب الفريقين ولم ينجح مخطط إسماعيل يوسف لاستدراج البدري للتعادل وذهب مخططه مع الرياح الغربية التي هبت أمس لتجميد رصيد الجونة عند14 نقطة.
قرار شجاع.. ولكن
قد تكون الدقائق الأخيرة من الشوط الأول هي أهم معالم هذا الشوط الضعيف فنيا من جانب الأهلي والجونة وأهم حدث القرار الشجاع لحكم المباراة محمد عبدالقادر عندما لم يتردد في إعطاء البطاقة الصفراء لأحمد شكري لمحاولته خداع الحكم داخل منطقة الجزاء, ولكن هذا القرار الأخير ذهب مع الرياح الخماسينية التي هبت أمس علي مصر وتغاضي عن إعطاء إنذار صريح للمدافع وائل جمعة.. فهل أراد عبدالقادر أن تكون الاستراحة بين الشوطين سلاما وأمنا له؟ الله أعلم!!
نعود إلي تفاصيل هذا الشوط, حيث لعب البدري بتشكيل مكون من أحمد عادل عبدالمنعم للمرمي, وفي الدفاع الرباعي أحمد فتحي ووائل جمعة وشريف عبدالفضيل وعبدالله فاروق, وفي الوسط مصطفي شبيطة وحسام عاشور وأحمد شكري وأحمد حسن, وفي الهجوم الثنائي عماد متعب وفرانسيس, ولعب إسماعيل يوسف بتشكيل مكون من: عصام محمود للمرمي, وفي الدفاع الخماسي عبدالعزيز أحمد وعمرو عيسي وشوقي السيد وشريف رضا وعبدالحميد أحمد, وفي الوسط الثلاثي نور السيد وحسين علي وصمويل أوكران, وفي الهجوم عرفة السيد ورضا شحاتة.
الأهلي ركز في هجماته بالجبهة اليسري بانطلاقات الثنائي عبدالله فاروق وشكري, خاصة الأخير, في حين لم يقم أحمد فتحي بالدور الهجومي وتركه أحمد حسن الذي تحرك يمينا ومن العمق لبناء جبهة هجومية ثلاثية مع متعب وفرانسيس وتقدم أيضا شبيطة.
ووضح أن الجونة لعب بشكل دفاعي صريح وواضح أحيانا بـ7 لاعبين بعودة عرفة السيد ولم يتقدم سوي علي استحياء فقط بانطلاقات صمويل أوكران ولكن في الوقت نفسه لم يستغل جهة الأهلي اليمني التي كانت ضعيفة ولم يهاجم أيضا من العمق رغم وجود عاشور كلاعب ارتكاز واحد فقط, وافتقد الأهلي صانع اللعب والعقل المفكر برغم أنه سنحت له أكثر من فرصة, ولكنها كانت أغلبها من أخطاء دفاعية وكان من الطبيعي أن ينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
هدف وتغيير
كان من الطبيعي أن يغير الأهلي من أدائه وهاجم للبحث عن هدف التقدم وتحسن شكله داخل الملعب وسط دفاع مستميت من جانب الجونة ومع الدقيقة السادسة التي شهدت هدف فرانسيس من خطأ واضح للحارس عصام محمود الذي خرج فلم يفلح في إبعاد أو إمساك الكرة ولم يتردد أيضا فرانسيس في إستقبال هدية الحارس قبل عيد الميلاد ليتقدم حامل اللقب بهدف مع خروج أحمد حسن ونزول شهاب أحمد وهاجم الجونة لتحقيق التعادل لأنه لا يوجد شيء يبكي عليه, فالخسارة بهدف مثل عشرة, وهذا الاندفاع الهجومي أعطي حرية أكثر للأهلي بأن يتحرك بشكل جيد ولكن عابه التسرع في بناء الهجمات.
ورقة هجومية
ويدفع يوسف بورقة هجومية عندما لعب المهاجم عبدالمنعم محمد بدلا من عرفة السيد في الدقيقة17 أعقبه تغيير ثان للأهلي, حيث لعب أحمد بلال بدلا من عماد متعب, فريق الجونة حاول في حدود إمكاناته مجاراة الأهلي مستغلا مهارة صمويل أوكران وانطلاقات عبدالعزيز وعبدالحميد من الأطراف, ولكن فرض الرقابة اللصيقة من دفاع الأهلي علي ثنائي الهجوم رضا شحاتة واللاعب البديل عبدالمنعم حال دون أن يشكل أية خطورة علي الحارس أحمد عادل, ويسدد عبدالحميد محمد كرة قوية ومباغتة تمر بجوار القائم الأيمن, ويلعب مسعد حسني بدلا من عبدالعزيزأحمد, ويجري الأهلي تغييرا اضطراريا, حيث لعب أحمد علي بدلا من حسام عاشور المصاب ليلعب بالجبهة اليمني وفتحي مع شبيطة في الارتكاز, أعقب ذلك تغيير ثالث للجونة بنزول والتر بدلا من صمويل قبل انتهاء المباراة بـ10 دقائق. تلك الدقائق الأخيرة شهدت هجوما متبادلا من جانب الفريقين, لكن دون خطورة وجريا, لكن هل بسرعة الرياح الشديدة أمس أم بدافع البحث عن الهدف الثاني وهدف التعزيز للأهلي أو البحث عن هدف التعادل للجونة.
حاول كلاهما ولكن صفارة الحكم محمد عبدالقادر كانت الأسرع لتنتهي المباراة بفوز الأهلي بهدف نظيف وارتفاع رصيده إلي32 نقطة ويتجمد رصيد الجونة عند14 نقطة.