فى حادث تصادم المركبين برشيد..
قوات الإنقاذ تنتهى من أعمال البحث عن جثث
الغرقى
قوات الإنقاذ تنتهى من أعمال البحث عن جثث
الغرقى
السبت، 5 ديسمبر 2009
- 22:10
قوات الإنقاذ لم تنتشل أى جثث بعد بحث
استغرق 12 ساعة
كتبت عبير زاهر ومحمد
الإبيارى - تصوير ماهر اسكندر
انتهت القوات المسلحة من أعمال البحث فى قاع
النيل برشيد، للتأكد من وجود غرقى أو عدمه وذلك بعد أن قامت قوات الإنقاذ
النهرى بعمل مسح سطحى استغرق أكثر من 12 ساعة ولم يتم العثور حتى الآن على
أى جثث، نتاج حادث تصادم مركبين برشيد.
وقال عبد العزيز موافى رئيس المجلس المحلى بمركز رشيد: "لا نستطيع الجزم
بما قاله بعض الناجين من الحادث بأن هناك أعدادا كبيرة تصل إلى 60 شخصا على
متن المركب الغارقة"، معتبرا تصريحات الأهالى بأنها نتاج توترات نفسية
لحقت بهم عقب الحادث، مؤكدا عدم وجود غرقى حتى الآن. حيث لم يتم تحرير أى
بلاغات من أهالى محافظتى كفر الشيخ والبحيرة عن غياب ذويهم الذين انتقلوا
عبر المراكب من وإلى المحافظتين.
ومن جانبه أكد الدكتور عبد الحميد زغلول عضو مجلس الشعب عن دائرة إدكو
ورشيد، أن هذا الحادث غامض جدا لعدم انتشال أى جثة من جثث الغرقى برغم
تأكيدات المصابين بأن المركب كانت تحمل على متنها أكثر من 50 راكبا وعدم
إبلاغ المواطنين عن أى مفقود من المحافظتين حتى الآن.
أضاف زغلول بأنه سيتقدم بطلب إحاطة و بيان عاجل عن هذه الكارثة لكلا من
رئيس الوزراء ووزير التنمية المحلية.
من جانبه أشار النائب الوفدى محمد عبد العليم داوود عضو مجلس الشعب عن
دائرة فوة ومطوبس بكفر الشيخ أنه تقدم منذ عامين باقتراح برغبة الى مجلس
الشعب لإقامة كوبرى للقناطر لمنع إهدار مياه النيل التى تهدر فى البحر
المتوسط، ولحماية المواطنين الذين ينتقلون من قرى مركز مطوبس إلى مدينة
رشيد التابعة لمحافظة البحيرة، إلا أن طلبه قوبل بالرفض.
أضاف داوود أن السبب الرئيسى فى انتقال أهالى قرى خان الجنى والجزيرة
الخضراء ومعدية رشيد وغيرها من القرى التابعة لمركز مطوبس بكفر الشيخ هو
نقص الخدمات فى هذه القرى، مما يؤدى إلى انتقال الأهالى إلى مدينة رشيد
لقضاء متطلباتهم وتعليم أبنائهم بدلا من المدارس الموجودة على بعد عدة
كيلومترات داخل مركز مطوبس. مرجحا أن يكون هناك غرقى، إلا أن جثثهم لن تظهر
إلا فى وقت لاحق، خلال 3 أيام تقريبا من وقوع الحادث.
من جانبه أشار عادل شعلان عضو مجلس الشعب عن دائرة رشيد و ادكو بمحافظة
البحيرة، أنه تم إغلاق مياه قناطر إدفينا حتى لا تنجرف أى جثث إذا ظهر وجود
متوفين أو غرقى. مضيفا أن مدينة رشيد شهدت وقفة مصرية واحدة من أهالى كفر
الشيخ ومدينة رشيد الذين قاموا بإنزال شباكهم و مراكبهم لإنقاذ الغرقى.
النيل برشيد، للتأكد من وجود غرقى أو عدمه وذلك بعد أن قامت قوات الإنقاذ
النهرى بعمل مسح سطحى استغرق أكثر من 12 ساعة ولم يتم العثور حتى الآن على
أى جثث، نتاج حادث تصادم مركبين برشيد.
وقال عبد العزيز موافى رئيس المجلس المحلى بمركز رشيد: "لا نستطيع الجزم
بما قاله بعض الناجين من الحادث بأن هناك أعدادا كبيرة تصل إلى 60 شخصا على
متن المركب الغارقة"، معتبرا تصريحات الأهالى بأنها نتاج توترات نفسية
لحقت بهم عقب الحادث، مؤكدا عدم وجود غرقى حتى الآن. حيث لم يتم تحرير أى
بلاغات من أهالى محافظتى كفر الشيخ والبحيرة عن غياب ذويهم الذين انتقلوا
عبر المراكب من وإلى المحافظتين.
ومن جانبه أكد الدكتور عبد الحميد زغلول عضو مجلس الشعب عن دائرة إدكو
ورشيد، أن هذا الحادث غامض جدا لعدم انتشال أى جثة من جثث الغرقى برغم
تأكيدات المصابين بأن المركب كانت تحمل على متنها أكثر من 50 راكبا وعدم
إبلاغ المواطنين عن أى مفقود من المحافظتين حتى الآن.
أضاف زغلول بأنه سيتقدم بطلب إحاطة و بيان عاجل عن هذه الكارثة لكلا من
رئيس الوزراء ووزير التنمية المحلية.
من جانبه أشار النائب الوفدى محمد عبد العليم داوود عضو مجلس الشعب عن
دائرة فوة ومطوبس بكفر الشيخ أنه تقدم منذ عامين باقتراح برغبة الى مجلس
الشعب لإقامة كوبرى للقناطر لمنع إهدار مياه النيل التى تهدر فى البحر
المتوسط، ولحماية المواطنين الذين ينتقلون من قرى مركز مطوبس إلى مدينة
رشيد التابعة لمحافظة البحيرة، إلا أن طلبه قوبل بالرفض.
أضاف داوود أن السبب الرئيسى فى انتقال أهالى قرى خان الجنى والجزيرة
الخضراء ومعدية رشيد وغيرها من القرى التابعة لمركز مطوبس بكفر الشيخ هو
نقص الخدمات فى هذه القرى، مما يؤدى إلى انتقال الأهالى إلى مدينة رشيد
لقضاء متطلباتهم وتعليم أبنائهم بدلا من المدارس الموجودة على بعد عدة
كيلومترات داخل مركز مطوبس. مرجحا أن يكون هناك غرقى، إلا أن جثثهم لن تظهر
إلا فى وقت لاحق، خلال 3 أيام تقريبا من وقوع الحادث.
من جانبه أشار عادل شعلان عضو مجلس الشعب عن دائرة رشيد و ادكو بمحافظة
البحيرة، أنه تم إغلاق مياه قناطر إدفينا حتى لا تنجرف أى جثث إذا ظهر وجود
متوفين أو غرقى. مضيفا أن مدينة رشيد شهدت وقفة مصرية واحدة من أهالى كفر
الشيخ ومدينة رشيد الذين قاموا بإنزال شباكهم و مراكبهم لإنقاذ الغرقى.