الحكم الشهير هينينج يصبح راهبا ويعتزر لتشيلسى على اخطائه ويتألم لفوز برشلونه
اوضح الحكم النرويجي توم هينينج أفريبو أنه قرر رمي الصافرة من أجل البحث عن القيم الروحية والالتزام الديني
اللذان حسب وصفه سيسمحان له بإستعادة السلام بعد الليلة المشؤومة في لندن
والتي تأهل من خلالها برشلونة على حساب تشلسي إلى نهائي دوري أبطال أوروبا بعد التعادل الإيجابي (1/1).
وكان توم هينينج قد عُين حكماً لتلك المباراة لحساب الدور نصف النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا
والتي شهدت جدلاً تحكيمياً الأمر الذي دفع بلاعبي تشلسي لمهاجمة الحكم النرويجي
بل ووصلت الأمور لحد الإعتداء عليه لفظياً من خلال دروجبا وبلاك ولاعبين آخرين.
وقال الحكم في بيان اعلنه من خلال الإذاعة النرويجية
: "نعم ، أنا أعتذر علناً لتشيلسي وللعالم ، أنا الآن أصبحت راهباً ومبشراً
وسأعيش في هذه الدولة الاسكندنافية لفترة قصيرة ،
فكرتي هي أن أكون حيث أنا الآن".
وأضاف الحكم السابق الذي أصر على أن ليس هناك أحد أثر على قراره : "لقد طلبت تفسيراً لأدائي في ستامفورد بريدج
وعرفت أني كنت مخطئاً ، لقد عشت جحيماً في كل يوم ولم أتحمل الكلام القاسي الذي وجهه لي دروجبا وبالاك وإيسيان ،
لم أستطع أن أعيش من هذا الوضع لأن أخطائي كانت لفترات طويلة في الزمن
والتي سمحت لبرشلونة بالفوز في دوري أبطال أوروبا وبطولة العالم للأندية".
وختم الراهب الجديد وقد اغرورقت عيناه بالدموع
: "اتلقى الكثير من رسائل التهديد وخصوصاً من مشجعي تشلسي ، نعم ، لقد تركت هذا العالم لكي لا أؤذي أحد ،
الآن روحي هادئة ويؤلمني فقط ترك برشلونة يحتفل بفوزه في دوري أبطال أوروبا".
يذكر أن الحكم توم هينيح كان قد أدار مباراة برشلونة وتشلسي في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا والتي شابها الكثير من الأخطاء التحكيمية
والتي وصلت إلى ثلاث ضربات جزاء صحيحة للنادي اللندني
والذي أقصي على أثرها من هذا الدور بفضل "أخطاء بشرية"
حسب وصف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم