الدورى العام أمام غزل المحلة ، وإن كانت خسارة الأهلى تعتبر طبيعية فى ظل
الظروف التى يعانى منها الفريق الأحمر إلا أن هذا الخسارة تعتبر بمثابة جرس الإنذار للفريق الذى يطمح فى
المنافسة على بطولة دورى رابطة أبطال أفريقيا هذا الموسم والتى تعتبر صعبة
للغاية فى ظل التخبط الإدارى والفنى الذى ضرب الفريق الأهلاوى
حصل
البدرى على فرصة ذهبية لم يكن يحلم بها أو بالأحرى لم يكن هو رجلها وذلك
بعد أن أجبرت الظروف الأهلى على الإستعانة بالبدرى فى منصب الرجل الأول .
ووضح جلياً فى مباراة المحلة أن حسام البدرى مدرب " حافظ " وليس " فاهم "
حيث أصر المدير الفنى على طريقة 4/4/2 رغم أنه يلعب مباراة هامة فى غياب
ظهيرى الجهة اليسرى والغياب الفنى لأحمد على
الأهلى أستغنى
عن أحمد صديق وهو لايمتلك ظهير أيمن وتعاقد مع عبد الفضيل وهو يملك جمعة
والسيد وسمير ومعهم فتحى
كما
توقعنا وكما إنتقدنا ....... فشل حسام البدرى فى إدارة مباراة الأهلى وحرس
الحدود رغم عودة القوة الضاربة للفريق الذى لم ينقصه حالياً إلا أبوتريكة
وسيد معوض .
ولأن البدرى مدرب عنيد وغريب الأطوار فقد أشرك المدرب 22 لاعب فى 3 مبارايات فقط
أى أنه خاص كل مباراة ونصف بفريق مختلف وهو ما أضر بالفريق وأظهر عيباً أخر
فى البدرى ليكون ضمن عيوبه الكثيرة والكثيرة جداً .
فحسام
البدرى الذى يعيبه العناد وعدم القدرة على قراءة المباريات والتدخلات غير
الجيدة تخلى عن الإستقرار الفنى الذى يجب أن يوفره أى مدير فنى لفريقه
وإليكم الأرقام :
الأهلى
خاض ثلاث مباريات هى المحلة وإتحاد الشرطة وحرس الحدود بـ 22 لاعب
فى
النهاية نقول ونؤكد أن البدرى سيتسبب فى خسار فادحة للأهلى خاصة والفريق
مقبل على بطولة أفريقيا وبهذه الحالة فأنا أشك أن الأهلى قادر على الصعود
إلى دورى المجموعات .
ليست خسارة
مباراة واحدة كما أعتقد البعض هي من جعلتنا نتحدث عن البدرى وأسلوب إدارته
للمباريات وكذلك تغيراته الغريبة والغير مفهومة وعناده الشديد فى الإعتماد
على طريقة 4/4/2 وكذلك فشله الذريع فى إدارة المواجهات الجماهيرية ولنا هنا
وقفة .
6- البدرى
ليس لديه أى حس باللاعب الموهوب الذى يستطيع أن يفيد الأهلى ويكفى رفضه
للاعب البرازيلى ويلدون الذى تعاقد معه بنفيكا البرتغالى بينما أعجب بـ CD
فرانسيس وأصر على التعاقد معه .
حدث
ماتوقعته منذ أكثر من أسبوعين للأسف .. تمسك البدرى بطريقته الغير مجدية
فخسر الأهلى بنتائج ثقيلة فى دورة ويمبلى أضرت بسمعته وأسمه العالمى الذى
بناه خلال 5 سنوات ليخسر الأهلى ويصبح " حصالة " البطولة بينما يطالب
المدير الفنى المصرى جماهيره بالصبر والسلوان .
البدرى
بدى وكأنه كمن جاء إلى أرض جرداء ظناً أنه سيخرج البترول رغم أن العشرات
من من سبقوه حفروا فى هذه الأرض قبل ذلك ولم يجدوا البترول لكن البدرى
تجاهل تجارب وبحث ونصيحة الأخرين وظل يحفر وسيحفر على أمل العثور على ضالته
وسيتهلك فى بحث الكثيرين ولكنه فى النهاية لن يجد مايبحث عنه لأن البترول
ليس فى هذه الأرض .
كانت السطور القليلة الماضية هى مثال حى لما يفعله البدرى والذى يتحمل
نتائج الفريق فى المقام الأول ثم الإدارة التى ولأول مرة تتخذ العديد من
القرارات ثم تتراجع عنها سواءً بإرادتها أو رغماً عنها فى سابقة هى الأولى
من نوعها ، ورغم أننا كجماهير ونقاد أهلاوية لم نتعود أو نلجأ إلى الحساب
بالقطعة إلا أن مصلحة النادى وأسمه تتدفعنا إلى الإقدام على هذا الأمر عقب
الفضائح والنتائج الثقيلة التى منى بها الأهلى وسط حالة لامبالاة من
المسئولين عن الفريق العريق الذى لايرضى عن الفوز بديلاً سواء فى مبارايات
ودية أو رسمية أو حتى فى مدرسة الكرة وبطولات " المينى فوتبول " .
لن أعيش فى
جلباب جوزيه
مع
احترامنا الكامل للمدرب المصرى ورغم أنه يمتلك موهبة وقدرات قد تفوق
الأجنبى إلا أنه دائماً يشغل نفسه فى أمور خارجية فيضع أذن فى المدرجات
وأخرى فى الإعلام فيضيع تركيزه ويتفرغ للرد وتوضيح وجهة نظره وهذا مافعله
البدرى الذى رد على صحفى لايفقه شيئاً فى كرة القدم كتب على أحد المواقع أن
البدرى يسعى للدخول فى جلباب جوزيه فرد عليه البدرى عملياً عبر برنامج
تيلفزيونى ثم رد عليه نظرياً ولم يتراجع عن خطته ليدفع فريق الكرة الثمن
ويوجه البدرى رسالة للجميع ألا وهى " لن أعيش فى جلباب جوزيه ".
عفوا
الأهلى ليس حرس الحدود
يجب
أن يعى البدرى أن الأهلى ليس حرس الحدود مع احترامنا للأخير فالأهلى نادى
بطولات له سمعة أفريقية وعالمية وله جماهير لاترضى عن الفوز بديلاً ولاتقبل
أن تدمن الهزائم وترضى بالثقيل منها فى سبيل تجربة طريقة جديدة قد تنجح
وهى أقرب للفشل ، فجمهور الأهلى جمهور حر له رأى ووجهة نظر ويعشق فريقه
ويتمناه الأفضل فى العالم وهو ليس مجموعة من الجنود تشجع بالأمر وتسكت
بالأمر وتصبر على الطريقة الجديدة بالأمر .
كرة
القدم ليست جولف
" من
يسعى إلى المجد الشخصى عليه أن يتجه للجولف " حكمة سمعتها من قبل قالها
البرتغالى مانويل جوزيه الذى صنع مجد شخصى له ولكنه فى نفس الوقت منحه
فريقه بطولات وإنجازات وبطولات وأود أن أوجه هذه المقولة لكل من يفكر فى
نفسه ويورط فريقه فى مغامرات غير محسوبة من أجل أن يثبت أنه قادر وجدير
ورائع وصاحب شخصية ، كرة القدم لعبة جماعية النجاح فيها ينسب
للجميع والفشل فيها فى كثيراً من الأحيان ينسب لشخص أو فرد واحد . }
كانت
هذه المقتطفات من المقالات الستة المذكورة محور حديث المحللين والجماهير
حيث هاجم الجميع أحمد على وفرانسيس بعد أن أثبتا فشلاهما وهاجم الجميع حسام
البدرى عقب أن أشادوا به منذ بداية الموسم وكأن البدرى أصبح بين ليلة
وضحاها مدرب سيىء لايفقه شىء فى كرة القدم .
وأذكر
هنا ماقاله الشيخ طه إسماعيل شيخ المحللين فى تحليلة لمباراة الأهلى وإنبى
عندما قال أن الأهلى مع البدرى غير مستقر فنياً بسبب التغيرات الكثيرة
بالتشكيل وإعتماد على أحمد على وفرانسيس اللذان يضران الاهلى فنياً كما
تحدث الشيخ طه عن إستخدام طريقة 4\4\2 وعيوبها .
وفى
النهاية أقول أن تحليلى كان فى محله فالبدرى لم يقم بعملية إحلال وتجديد
كما أوهم الجماهير وبمجرد عودة الكبار عاد جميع الشباب والناشئين إلى الدكة
لتتحول عملية " الأحلال والتجديد " إلى " إحلال وتخريب " بسبب العبث
والفكر الضعيف لمدرب لايستحق تدريب بترول أسيوط .