واصلت الصحف الجزائرية لليوم الثالث على التوالى حملتها، لاستقطاب أكبر عدد من الجماهير السودانية إلى صف مشجعى المنتخب الجزائرى فى المباراة الفاصلة أمام المنتخب المصرى وشحنهم ضد مصر وجماهيرها التى ستحضر اللقاء غدا على ملعب المريخ
بأم درمان.
ونشرت صحيفة المساء الجزائرية أمس تقريرا مطولا عن العلاقات الجزائرية السودانية منذ استقلال السودان عام 1956 واستقلال الجزائر عام 1962.
وذكرت الصحيفة أن اسم جعفر النميرى "اسم أول رئيس للسودان" منتشر بكثرة فى الجزائر، كما أشارت إلى أن الجزائر أطلقت اسم الدولة الشقيقة على أكبر شوارع العاصمة بعد الاستقلال.
وأشارت الصحيفة فى تقريرها إلى أن السودان بلد الضيافة والكرم وبلد الثورة، وكانت أولها ثورته ضد الحاكم المصرى محمد على، الذى كان ينهب ثروات السودان ويستغلها لصالحه "حسب تعبيرها"، إلى أن أتى الزعيم السودانى محمد أحمد عبد الله ليوحد السودان ويحرضه على مصر وعلى الإنجليز، وتمكن هذا الزعيم من قتل الحاكم العام البريطانى شارل جودن.
فى نفس السياق نشرت صحيفة الهداف الجزائرية تقريرا قالت فيه، إن الجماهير المصرية كانت تشجع منتخب تشاد أمام المنتخب السودانى فى المباراتين اللتين أقيمتا على ملعب الكلية الحربية فى شهر سبتمبر من العام الماضى، وذلك عندما قرر الفيفا نقل المباراتين نظرا للظروف السياسية بين البلدين.
وذكرت الصحيفة أن اختيار مصر للسودان، كان من أجل إبعاد الجماهير الجزائرية عن المباراة، وليس عن وحدة أبناء النيل كما تدعى الفضائيات المصرية، والتى وصفتها الصحيفة بفضائيات الراقصات