كشف محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم أن منتخب بلاده نجا من كمين منظم ومخطط في القاهرة اشتمل على اعتداءات عديدة طالت اللاعبين قبل وبعد المباراة.
وقال روراوة في تصريح للإذاعة الجزائرية من القاهرة اليوم الأحد إن اللاعبين تعرضوا للرشق بالحجارة وهم في طريقهم للعودة إلى الفندق بعد المباراة بعدما بقوا ساعتين في الملعب مشيرا إلى أن مندوب الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) كان مع اللاعبين الجزائريين في الحافلة وسجل كل ما حدث.
وتمنى روراوة أن ينال المصريون جزاء ما ارتكبوه وفق القانون منددا بما وصفه ب"البلد الذي يستقبل ضيوفه بالحجارة من أجل قتلهم".
وأضاف "لاعبو الجزائر خاضوا المباراة كالأسود ولم يتأثروا بالاعتداء الذي استهدفهم مباشرة بعد وصولهم إلى القاهرة".
وأكد أن الاتحاد بالتنسيق مع الحكومة الجزائرية اتخذ كل الإجراءات لخوض ما أسماه بالمعركة الفاصلة ضد المنتخب المصري في إشارة إلى المواجهة التي ستجمع المنتخبين الأربعاء المقبل بالسودان الخرطوم.
وأشار روراوة إلى أن الأمور ستختلف كثيرا في السودان لأنه بلد محايد و"لن يكون هناك من يعتدي على الآخرين بالحجارة" مشيرا إلى قدرة المنتخب الجزائري على حسم بطاقة التأهل لصالحه.