2009/10/18 09:41
كتب : محمد عفت
اصبح الاسطورة دييجو مرادادونا هو حديث العالم فى الفترة الاخيرة بعد تاهل منتخب الارجنتين الى نهائيات كاس العالم بعد الفوز على اورجواى يوم الاربعاء الماضى و مكا فعله مارادونا بعد الفوز فى المؤتمر الصحجفى و عباراته المستفزة للاعلاميين اثار العالم كله ضده .
مارادونا لم يكتفى بتصريحاته ضد الصحفيين بل امتد الامر الى اشارات بذيئة وجها الى جماهير اوروجواى و هو يستقل الحافلة المغادرة لارض الملعب ليستمر مسلسل سقوط اللاعب الاخلاقى و هو الامر الذى اجبر بلاتر على تهديد اللعب و تحويل الامر الى لجنة الانظباط بالفيفا و تهديد دييجو بالايقاف لخمس مباريات قادمة .
مارادون افصح عن اخر مواقفه عما فعله واكد ان الصحفيين فى الارجنتين لا يستحقوا الاعتذار و لكن النساء تستحق اعتذار منه خاصة بعد ان شبه الصحفيين بالنساء و قال : أطلب السماح من النساء و من والدتي و من سيدات الأرجنتين و من سيدات الأوروغواي ومن نساء العالم بأكمله لكن ليس من الآخرين.
مارادونا اصر على موقفه و اكد انه لن يغير كلامه بالنسبة الى الصحفيين و قال : لن أرجع خطوة إلى الوراء. كل شخص يدرك ما قال. يبدو لي أن كثير من الصحفيين تمنوا عدم تأهل المنتخب إلى المونديال. من تكلم يعرف جيداً أن تصرفه كان ضد الأرجنتين، وهذا ما لن أسامح به
بذلك يواصل مارادونا هجومه اللاذع على رجال الصحافة فى الارجنتين معتبرهم العدو الاول للمنتخب الوطنى طالما هو من يقوده مغامرا بعقاب قوى من الفيفا قد يصل الى الايقاف لخمس مباريات و اخيرا انضم اليه النجم كارلوس تيفيز فى حملته ضد الصحافة حيث اعلن اليوم انه لم يمثل المنتخب اذا لم ينقلب الحال من هجوم الى دعم