أسامة الغزالى حرب
ساكن قدامنا بالظبط
بيفكريرشح نفسه للرئاسة
شكل المنطقة حتتقلب
أباظة والغزالى يدرسان الترشح لانتخابات الرئاسة
أبدى محمود أباظة رئيس حزب الوفد و أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية استعدادهما لخوض الانتخابات الرئاسية كمرشحين عن حزبيهما، رغم إشارتهما إلى شروط الدستور التعجيزية والتى تقف حائلا أمام أى شخصية عامة للترشح للرئاسة.
وأكد د. أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، أنه لا توجد أحزاب فعلية فى مصر بما فيها الحزب الوطنى الديمقراطى، حيث اعتبر أن الحزب الوطنى هو عبارة "الحكومة ومجموعة الإدارات المحلية" تحت مظلة حزبية أو بالأحرى "مظلة حزبية لكتلة سلطوية"، مشيرا أن معاناة مصر وإخفاقها فى كافة المجالات دليل قوى على وفاة الحياة السياسية بمصر منذ عام 1952.
ورفض الغزالى خلال حلقة مساء أمس من "القاهرة اليوم"، اتهامات الروائى علاء الأسوانى بضعف المعارضة المصرية، وأن الأحزاب المعارضة نفسها أدوات "تحركها" السلطة حتى تكتمل صورة الدولة، مؤكداً إلى أن نتائج الانتخابات التشريعية المقبلة على سبيل المثال محسومة مسبقا من جانب "الكتلة السلطوية"، موضحا أن هذه الكتلة ناقشت توزيع مقاعد البرلمان وبالتالى حسمت نتيجة الانتخابات الرئاسية، واصفا ذلك الوضع بالفضيحة الدستورية، فى إشارة الى المادة 76 من الدستور المصرى والخاصة بقواعد الترشح للرئاسة.
ولفت الغزالى إلى أن مصر هى الدولة الوحيدة التى تعمل بهذا الدستور "المختل والتعجيزى"، وقال الغزالى "الحقيقة إن الحكومة بتقعد وتوزع المقاعد.. يعنى هتعطى للوفد 20مقعد والتجمع مقعدين.. والحزب الفلانى مقعد واحد"، مشددا على ضرورة تغيير تلك الوضع "لإنقاذ ماتبقى من مصر أرضا وشعبا"، داعيا إلى "حشد القوى الشعبية والرأى العام" لتغييره إذا تطلب الأمر ذلك.
واعتبر الدكتور حمدى حسن المتحدث الإعلامى باسم كتلة الإخوان فى مجلس الشعب، أن الأحزاب السياسية تعامل معاملة "خروف العيد" بمعنى أن الحزب الوطنى يلجأ إلى ذكرها فقط عندما يحتاج للمزيد من الظهور و"الضجة الإعلامية"، مؤكدا أن الحزب الوطنى من خلال مؤتمره السادس تعمد أن يغرس فكرة" لا جدوى من تغيير النظام" فى عقول كل من شاهد المؤتمر أو سمع عنه، فيما لفت الدكتور محمود أباظة رئيس حزب الوفد، إلى أن مصر خلال الثلاثين عاما الماضية تغيرت تغييرا كبيرا، إلا أن هيكلها السياسى لم يتغير، نافياً دعوة الحزب للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعى للترشح للرئاسة باسم الحزب.
كما أكد سمير فياض رئيس حزب التجمع، أن مصر خطواتها محسوبة دائما، وأن "الأمل إذا انعدم من العالم كله.. لن ينعدم من مصر"، مشيرا إلى أن الوقت لا يزال مبكرا على تسمية مرشحين للرئاسة.
ساكن قدامنا بالظبط
بيفكريرشح نفسه للرئاسة
شكل المنطقة حتتقلب
أباظة والغزالى يدرسان الترشح لانتخابات الرئاسة
أبدى محمود أباظة رئيس حزب الوفد و أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية استعدادهما لخوض الانتخابات الرئاسية كمرشحين عن حزبيهما، رغم إشارتهما إلى شروط الدستور التعجيزية والتى تقف حائلا أمام أى شخصية عامة للترشح للرئاسة.
وأكد د. أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، أنه لا توجد أحزاب فعلية فى مصر بما فيها الحزب الوطنى الديمقراطى، حيث اعتبر أن الحزب الوطنى هو عبارة "الحكومة ومجموعة الإدارات المحلية" تحت مظلة حزبية أو بالأحرى "مظلة حزبية لكتلة سلطوية"، مشيرا أن معاناة مصر وإخفاقها فى كافة المجالات دليل قوى على وفاة الحياة السياسية بمصر منذ عام 1952.
ورفض الغزالى خلال حلقة مساء أمس من "القاهرة اليوم"، اتهامات الروائى علاء الأسوانى بضعف المعارضة المصرية، وأن الأحزاب المعارضة نفسها أدوات "تحركها" السلطة حتى تكتمل صورة الدولة، مؤكداً إلى أن نتائج الانتخابات التشريعية المقبلة على سبيل المثال محسومة مسبقا من جانب "الكتلة السلطوية"، موضحا أن هذه الكتلة ناقشت توزيع مقاعد البرلمان وبالتالى حسمت نتيجة الانتخابات الرئاسية، واصفا ذلك الوضع بالفضيحة الدستورية، فى إشارة الى المادة 76 من الدستور المصرى والخاصة بقواعد الترشح للرئاسة.
ولفت الغزالى إلى أن مصر هى الدولة الوحيدة التى تعمل بهذا الدستور "المختل والتعجيزى"، وقال الغزالى "الحقيقة إن الحكومة بتقعد وتوزع المقاعد.. يعنى هتعطى للوفد 20مقعد والتجمع مقعدين.. والحزب الفلانى مقعد واحد"، مشددا على ضرورة تغيير تلك الوضع "لإنقاذ ماتبقى من مصر أرضا وشعبا"، داعيا إلى "حشد القوى الشعبية والرأى العام" لتغييره إذا تطلب الأمر ذلك.
واعتبر الدكتور حمدى حسن المتحدث الإعلامى باسم كتلة الإخوان فى مجلس الشعب، أن الأحزاب السياسية تعامل معاملة "خروف العيد" بمعنى أن الحزب الوطنى يلجأ إلى ذكرها فقط عندما يحتاج للمزيد من الظهور و"الضجة الإعلامية"، مؤكدا أن الحزب الوطنى من خلال مؤتمره السادس تعمد أن يغرس فكرة" لا جدوى من تغيير النظام" فى عقول كل من شاهد المؤتمر أو سمع عنه، فيما لفت الدكتور محمود أباظة رئيس حزب الوفد، إلى أن مصر خلال الثلاثين عاما الماضية تغيرت تغييرا كبيرا، إلا أن هيكلها السياسى لم يتغير، نافياً دعوة الحزب للمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعى للترشح للرئاسة باسم الحزب.
كما أكد سمير فياض رئيس حزب التجمع، أن مصر خطواتها محسوبة دائما، وأن "الأمل إذا انعدم من العالم كله.. لن ينعدم من مصر"، مشيرا إلى أن الوقت لا يزال مبكرا على تسمية مرشحين للرئاسة.