شريف الشوباشى باحث مصرى يطالب بتطويروتنقيه قواعد اللغه العربيه يطالب على سبيل المثال لا الحصر بحذف المثنى بعض اخوات كان والتى تعمل عمل كان اذا سبقتها اداه نفى (ما انفك )
يطالب بحذف الالفاظ التى كانت تستخدم فى الجاهليه ويتسأل كيف نعيش باللغه العربيه وهى عمرها 1500سنه
*************************************************************
من ناحيته، يقول شريف الشوباشي مؤلف الكتاب ان 90% من الذين هاجموا كتابي لم يقرأوه، وكتبت الكتاب وأنا لا أتصور اني أملك الحقيقة المطلقة بل كتبته اجتهادا ومن وجهة نظري الشخصية، وأنا رأيي ان اللغة العربية في حاجة ماسة الى التطوير، لست متخصصا في اللغة العربية، ولست عالما، ولكن على مجامع اللغة العربية الخمسة الموجودة في العالم العربي عقد اجتماع تحت لواء الجامعة العربية لتحديد كيفية تطوير اللغة العربية، ومن حقي كمثقف أن أتحدث عنها لأنها اداتي للتعبير. ويضيف انه لا ينحاز في كتابه للعامية لأنه لم يكتب الكتاب الا لحرصه على العربية الفصحى، ملمحا الى ان هناك فرقا من المتربصين بنا لتغليب اللهجات وهناك محاولات في الجامعات الغربية لتقعيد اللهجات العامية، والذي يجمع العالم العربي الآن هو اللغة العربية والثقافة وليس التجارة ولا الاقتصاد ولا أي شيء آخر، واذا لجأنا الى اللهجات ستنقطع أواصر العلاقة في العالم العربي، واذا استمر هذا التحجر ستنقلب اللهجات بالرغم منا. ويلمح الشوباشي الى انه ليس من السذاجة حتى لا يقول إن اللغة العربية لم تتطور، وهو تطور طبيعي يعتمد على تطور الكلمات والمصطلحات ولكن ما يعتقد انه حجر عثرة بالنسبة للغة العربية هو النحو وتركيبة الجملة العربية، مؤكدا انه لا يطالب بالغاء النحو، مع ان النائب البرلماني يتهمه بانه طالب بالغاء البلاغة وأن هذا غير معقول لأن البلاغة صفة جمالية وقيمة.
ويوضح الشوباشي انه يقول يسقط سيبويه لأنه معجب جدا بسيبويه الذي لعب دورا بالغ الخطورة، وهو من المدرسة البصرية التي كانت تقر بالشواذ. ويقول انا أحب أمرؤ القيس ولكن يجب ألا نقول مثلما كان يقول هو كان يتقدم عصره بألف سنة، لكنه الآن يسبق عصري بألف سنة، وسيبويه كان عبقريا وقعد اللغة التي قامت عليها حضارة عظيمة. لكن ما فعله سيبويه تعداه الزمن ولم تعد قواعده تلائم القرن الواحد والعشرين.
ويضيف ان الكلمة العربية تأخذ معناها من اعرابها، وهي سمة في كل اللغات القديمة، لكن الكلمة اليوم تأخذ معناها من موقعها في الجملة وتركيبتها، كما ان هناك كلمات لا يمكن ان نفهما مثل «قَتَلَت، وقَتَلْتِ، وقُتّلَتْ، وقَتّلَت، وقُتِلَتْ، وقُتَّلْتِ» لكثرة قراءاتها وغيرها، وطه حسين كان يخطأ في النحو، وكان شخص ما يجمع اخطاءه وينشرها باسم «أغاليط طه حسين» وعندما تصل إلي مذكرات الرؤساء والوزراء ووكلاء الوزارة أجدها مليئة بالأخطاء.
ويؤكد الشوباشي ان المثنى كان موجودا في اللغات الآرامية والعبرية القديمة واليونانية القديمة، ولما تطورت هذه اللغات نبذت المثنى، ولا يوجد الآن في أي لغة إلا في اللغة العربية، ولا داعي للتمسك به ملمحا الى انه ليس عالما لغويا. وما يطرحه هو ضد الأجندة الاميركية التي تسعى الى تذويب الهوية العربية في كيان أوسع، لأن الأمة العربية هي الوحيدة التي تتمرد على واشنطن، بعد أن رضخت كل الدول.
Last edited by bibo010 on Thu Nov 05, 2009 6:25 am; edited 2 times in total