بات برشلونة على بعد نقطة واحدة من الحصول على الدوري الإسباني للموسم الثالث على التوالي بعد الفوز على إسبانيول 2-0 في المرحلة الـ35 للمسابقة مساء الأحد. فقد رفع برشلونة رصيده إلى 91 نقطة موسعا الفارق بينه ووصيفه ريال مدريد إلى 8 نقاط مجددا، ليحتاج البلوجرانا إلى نقطة واحدة من ثلاث مراحل مقبلة كي يحسم اللقب رسميا. وبالنظر إلى أن مباريات برشلونة المتبقية أما ليفانتي ثم ديبورتيفو لاكرونيا ومالاجا، فإن لقب الليجا في طريقه للاستقرار في القلعة الكتالونية. برشلونة إن حصل على نقطة وخسر مباراتين أخرتين سيتعادل مع ريال مدريد إن فاز في مبارياته الثلاث في النقاط، ليحسم اللقب بالمواجهات المباشرة. هدفا المباراة سجلهما أندرياس إنيستا وجيرارد بيكي في الدقيقتين 29 و48، فيما أهدر رفاقهما أضعاف هذين الهدفين. تقدم إنيستا عن طريق مجهود فردي بعد مراوغة أكثر من لاعب من الجانب الأيمن قبل أن يصوب أرضية قوية في الشباك. ومع بداية الشوط الثاني، أرسل تشابي هيرنانديز ركنية سبق بيكي كل اللاعبين على الزاوية القريبة ليحولها برأسه مسجلا الهدف الثاني.
برشلونة يواصل الإبداع ويحتاج نقطة للحفاظ رسميا على الليجا
بات برشلونة على بعد نقطة وحيدة للتتويج بلقب الدوري الإسباني لكرة القدم، إثر فوزه على ضيفه إسبانيول (2 ـ0) اليوم الأحد على ملعب "الكامب نو" ضمن المرحلة الخامسة والثلاثين للبطولة .
ورفع برشلونة رصيده إلى 91 نقطة، بفارق ثماني نقاط عن ملاحقه ريال مدريد، قبل ثلاثة مراحل على انتهاء البطولة ، وهو ما يعني احتياج الفريق لنقطة من مبارياته الثلاث المتبقية للحفاظ على اللقب للموسم الثالث على التوالي والحادية والعشرين في تاريخه.
ويدين برشلونة بفوزه إلى نجم وسطه أندرياس أنيستا الذي سجل الهدف الأول في الدقيقة الـ 49، ثم أضاف جيرارد بيكيه نجم الدفاع في الدقيقة الـ 48.
ويتشابه موقف برشلونة مع مانشستر يونايتد الإنجليزي الذي بات هو الآخر على بعد نقطة وحيدة للتتويج بالدوري الإنجليزي بعد فوزه على تشيلسي في لقاء قمة.
يشار إلى أن الفريقين سيلتقيان في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدن في الثامن والعشرين من الشهر الجاري على ملعب ويمبلي الشهير بالعاصمة الإنجليزية لندن
أكد الصربي نمانيا فيديتش مدافع مانشستر يونايتد الإنجليزي الثلاثاء أن برشلونة الإسباني ، الذي سيواجهه في نهائي دوري أبطال أوروبا، سيكون الأقرب لحصد لقب البطولة، في اللقاء الذي سيجمعهما في 28 من مايو. وأوضح فيديتش في تصريحات للتليفزيون الصربي "لن يغير البارسا من طريقة لعبه أمامنا فهو ينتهجها منذ أعوام ، إنه خصم قوي وعنيد للغاية، وسيكون الأقرب لحصد اللقب". وأضاف "من المتوقع أن يصب عامل الأرض والجمهور في مصلحتنا، خاصة أن المباراة ستقام على ملعب ويمبلي في لندن ، ولكن جمهور النادي الكتالوني سيزحف وراءه أينما كان". يذكر أن برشلونة سبق وفاز على مانشستر يونايتد بهدفين دون رد في نهائي دوري الأبطال عام 2009. وأشار المدافع الصربي إلى أن الفريق الإنجليزي ، لا يفكر في البارسا بشكل كبير، حيث ينصب تركيزه على إنهاء الدوري المحلي في المركز الأول وحصد لقب البطولة التي اقترب كثيرا من قنصها. وأعرب اللاعب في نهاية حديثه عن سعادته بالفوز على تشيلسي صاحب المركز الثاني في "البرميير ليج" وابتعاده بفارق ست نقاط كاملة عنه، مؤكدا أن المان يونايتد سيسعى للفوز أمام بلاكبيرن لحصد اللقب حسابيا لصالحه "دون النظر لنتائج الآخرين".
يعتقد نيمانيا فيديتش قائد مانشستر يونايتد أن برشلونة الإسباني خصمه في نهائي دوري أبطال أوروبا هو المرشح الأقرب للفوز باللقب. ويدخل الشياطين الحمر نهائي دوري الأبطال الذي سيقام على ملعب ويمبلي بالعاصمة الإنجليزية لندن يوم 28 مايو الجاري برغبة الثأر من البلوجرانا الذي اقتنص منه لقب 2009 في روما. وقال فيديتش في تصريحات لوسائل الإعلام: "لن تكون هناك مفاجآت لأن برشلونة لم يغير طريقة لعبه في السنوات الأخيرة، لكنه سيكون خصما صعبا وهو بالتأكيد الفريق المفضل للفوز باللقب". وأضاف المدافع الصربي الدولي "ربما يكون لدينا ميزة اللعب داخل إنجلترا، ولكننا نعرف أن جمهور برشلونة سيسافر بأعداد كبيرة مثل مشجعينا".
وأكد فيديتش أنه شاهد العديد من مباريات الفريق الكتالوني هذا الموسم بما في ذلك مباراتي نصف النهائي أمام ريال مدريد. وتابع "ليس لدينا وقت للتفكير في مواجهة برشلونة، لأن علينا التركيز في مواجهة بلاكبيرن التي ستحسم فوزنا رسميا بلقب الدوري الإنجليزي". وبات مانشستر على بعد نقطة من تتويج تاريخي بلقب الدوري الإنجليزي بعدما أجهز على منافسه المباشر تشيلسي في ملعب أولد ترافورد بهدفين لهدف مساء الأحد. وفي حال حقق يونايتد اللقب، سيصبح النادي الأكثر تتويجا بالدوري الإنجليزي على مدار تاريخ المسابقة برصيد 19 بطولة، متفوقا على ليفربول بمرة.
برشلونة يقتنص نقطة من ليفانتي تتوجه بطلاً لليجا للمرة 21 بتاريخه
توج فريق برشلونة بطلاً للدوري الاسباني الممتاز للمرة رقم 21 في تاريخه بالتعادل 1-1 مع ليفانتي في الجولة رقم 36 من عمر الليجا. ووصل البارسا إلى 92 نقطة ليستمر في صدارة ترتيب أندية البطولة الاسبانية بفارق ست نقاط عن ريال مدريد صاحب المركز الثاني الذي حال فوزه في مباراتيه المتبقيتين لليجا وخسارة البارسا سيصبح رصيده نفس رصيد الكتالوني لكن وقتها ستصب المواجهات المباشرة في صالح البارسا. وفاز برشلونة 5-0 على ريال مدريد في لقاء الدور الاول بينما حسم التعادل الايجابي 1-1 لقاء الدور الثاني. وتقدم لاعب الوسط المالي سيدو كيتا برأسية لبرشلونة في الدقيقة 28 قبل أن يتعادل كاسيدو الاوروجواياني لليفانتي قبل اربع دقائق من نهاية الشوط الاول مستغلاً خطأ من جيرارد بيكيه. وللمرة الـ21 في تاريخه يحرز برشلونة لقب الليجا وهي المرة الثالثة على التوالي بعد موسمي 2008-2009 و2009-2010 والسابعة التي يفوز فيها الكتالوني رسمياً بالمسابقة خارج مدينة برشلونة علماً بأن اخر مرة توج بها الكتالوني خارج الكامب نو كانت في 2005 عندما تعادل الفريق مع ليفانتي ايضاً بملعبه بنتيجة 1-1. شوط ينتهي بنتيجة 2005 انتهى الشوط الاول بالتعادل الايجابي 1-1 وهي النتيجة التي تعني تتويج برشلونة رسمياً بلقب الدوري الاسباني الممتاز وهي نفس نتيجة مواجهة الفريقين في موسم 2004-2005 والتي منحت الكتالوني اللقب على ملعب ليفانتي. وباستثناء خروج اندرياس انييستا وبيدرو رودريجيز ودخول ابراهيم افيلاي وسيدو كيتا اعتمد المدير الفني جوسيبي جوارديولا على تشكيل البارسا الاساسي. وتقدم المالي سيدو كيتا برأسية من على حدود منطقة الجزاء لبرشلونة قبل مرور نصف ساعة من عمر الشوط الاول برأسية من عرضية طويلة من لاعب الوسط المخضرم تشافي هيرنانديز. وقبل اربع دقائق من نهاية الشوط الاول عادل ليفانتي النتيجة مستغلاً خطأ جيرارد بيكيه الذي مرر الكرة بالخطأ لتصل لكاسيدو الذي يتقدم في مواجهة الحارس فيكتور فالديز ويحرز هدف التعادل. وسدد ليونيل ميسي في اخر دقائق الشوط الاول ركلة حرة من على حدود منطقة الجزاء ومرت بجوار قائم حارس فريق ليفانتي مونويا لينتهي الشوط الاول ايجابياً بهدف لكل فريق. برشلونة البطل رسمياً شهد الشوط الثاني حرص من جانب لاعبي المدرب جوسيبي جوارديولا على احراز نقاط اللقاء الثلاثة من اجل الاحتفال بلقب الليجا بصورة افضل، بينما شوهدت مهارات ليونيل ميسي بصورة اكبر من الشوط الاول. وكانت اول تسديدة في الشوط من قبل ابراهيم افيلاي من على حدود منطقة الجزاء بعد ثماني دقائق من انطلاق الشوط لكنها مرت بجوار القائم. وانطلق ميسي ومر من باليسريوس وناندو من دفاعات فريق ليفانتي وسدد لكن كرته لم تجد سبيلها إلى شباك حارس مرمى اصحاب الارض. ثم سدد ليو من جديد بيسراه الا أن الكرة مرت اعلى من القائم قبل أن ينطلق من على الجانب الايمن لدفاعات ليفانتي من 3 لاعبين ويسدد من على حدود منطقة الجزاء لتمر الكرة قريبة جداً بجوار القائم. وفي الوقت بدل الضائع من عمر المباراة قام الحكم بايقافها والتحدث لقائدي الفريقين قبل أن يطلق صافرة استكمال المباراة ثم صافرة النهاية لتحتفل جماهير البارسا والفريق الكتالوني بالتتويج