سرقة حذاء علاء مبارك وهو يصلي بأحد المساجد |
الكاتب تامر فاروق |
الاثنين, 20 ديسمبر 2010 13:11 |
تداولت وسائل الإعلام خبرا غاية في الطرافة تعرض له علاء مبارك ، نجل الرئيس المصري ، حيث سُرق حذاؤه بعد ادائه للصلاة بمسجد احد الاندية بالتجمع الخامس. وكان بصحبته م. سامح فهمي وزير البترول ، الذي أعلن بالغ غضبه على وقوع هذا الحادث ، في حين استقبله علاء بابتسامة قائلا: "أنا الآن من عامة الشعب ، وأرفض تماما مجازاة العاملين بالمسجد على هذه الواقعة" ، وتم استدراك الأزمة بشراء حذاء آخر له. وقوبل هذا التصرف من نجل الرئيس بتصفيق حاد من جميع العاملين بنادي بتروسبورج ، وقدموا له التحية على روحه العالية وتعامله مع الناس بدون تكبر ، حتى يبدو وكأنه واحد منهم وليس ابن رئيس الجمهورية. وتشير كافة الدلائل على أن علاء هو الأقرب إلى قلوب الناس في مصر ، ويبدو ذلك واضحا من خلال عدة شواهد على رأسها حين توفي نجله محمد قبل نحو العامين ، حيث تعاطف معه جميع فئات الشعب ، وحزنوا حزنا شديدا ألقى بظلاله القاتمة على جميع مناحي الحياة لأكثر من أسبوع ، لم يكن للمصريين حديث إلا عنه وكأنه ابن لهم جميعا. بعدها اقترب إلى أحاسيس المواطنين أكثر حين قرر إنشاء جمعية خيرية ودينية باسم نجله ، وقيل أنه ينفق عليها بسخاء شديد هو ووالده الرئيس حسني مبارك الذي كان لحفيده مكانة قريبة جدا إلى نفسه ، وكان هذا الشاهد الثاني. ويذكر أيضا أنه خلال تواجد علاء وأسرته بأحد الملاهي بمدينة 6 أكتوبر وعند ركوب نجله عمر أحد الألعاب سقط منها ، دون إصابته بأذى، وعلى الفور أمر مدير مدينة الملاهي بمعاقبة مسؤولي التشغيل إلا أن علاء رفض تماما إلحاق أي أذى بالعامل ، واكتفى بقول الحمد لله حصل خير. |