كأس الأمم الآسيوية 2011

أتوفيستر يعتبر النوم والأكل سبب خروج السعودية من أمم أسيا





النوم والأكل أهم عنصرين ساهما في خروج المنتخب السعودي من كأس أمم أسيا، وفقا لما يراه الألماني أتوفيستر المدرب السابق للأخضر.
وقال أتوفيستر يوم الأثنين لصحيفة "الرياض" السعودية: "الخروج من البطولة لم يفاجأني فأنا أعلم الكثير عن اللاعب السعودي الذي يسهر كثيرا ولا يهتم سوى بالنوم والأكل".
وودع المنتخب السعودي الفائز بالبطولة ثلاث مرات النسخة الجارية المقامة في قطر عقب ثلاث هزائم متتالية أمام منتخبات سوريا والأردن واليابان ليتذيل مجموعته.
وتابع المدير الفني الأسبق للزمالك والمصري البورسعيدي "اهتمامات اللاعب اللاعب السعودي تجعله يؤدي التدريبات بكسل شديد، لذلك لن تتطور الكرة السعودية رغم أنها تحظى بدعم كبير من المسؤولين".
وتولى فيستر مهمة تدريب المنتخب السعودي على فترتين الأولى من عام 1997 إلى عام 1998 وصعد بهم للمونديال ولكنه لم يخوضه معهم بعد أن تمت إقالته لمطالبته بعدم التدخل في عمله.
وعقب خسارة الأخضر أول مباراتين في المونديال أمام الدنمارك (0-1) وفرنسا (0-4) عاد فيستر لتدريب الفريق وتعادل معه في المباراة الأخيرة أمام جنوب إفريقيا 2-2.
وأتم المدرب الذي لا يعمل حاليا "أنصح اللاعبين السعوديين بالاقتداء باللاعبين المحترفين كي يتطور الأداء وتتحقق النتائج الإيجابية مستقبلا

السعودية تختتم كابوس أسيا بخسارة بالخمسة من اليابان




اختتمت السعودية مشاركة كابوسية في كأس أمم أسيا بخسارة قاسية أمام اليابان بخمسة أهداف نظيفة يوم الاثنين.
ودخلت السعودية المباراة في محاولة لحفظ ماء الوجه بعد تأكد توديع البطولة عقب خسارتين متتاليتين من الأردن وسوريا.
ولكن مباراة رفع المعنويات تحولت إلى عقاب للأخضر، الذي تلقت شباكه ثلاثة أهداف في من الجناح شينجي أوكازاكي، وهدفين بتوقيع رويكي مايدا.
ووضح انهيار الفريق السعودي مبكرا جدا، إذ كان متأخرا بثلاثة أهداف نظيفة مع مرور 19 دقيقة فقط من ركلة البداية.
وحاول المدرب المؤقت ناصر الجوهر تعديل موقف فريقه بسحب مناف بوشقير ودخول عبده عطيف في الدقيقة 28 ثم الدفع بنايف هزازي بدلا من معتز الموسى في الدقيقة 46.
ولكن الأوضاع لم تتحسن، إذ تلقى الفريق هدفين أخرين في الشوط الثاني في لقاء حرص فيه اليابانيون على بعث رسالة تحذير إلى منافسيهم في الأدوار المقبلة من البطولة.
وساهم شينجي كاجاوا لاعب دورتموند الألماني وزميل المهاجم الدولي المصري محمد زيدان في الفوز العريض لفريقه عن طريق تمريرتين مساعدتين لزملائه

الأردن تكرر إنجاز الجوهري بالتأهل لدور الثمانية في أمم أسيا





تأهل المنتخب الأردني للدور الثاني من كأس أمم أسيا "أسيان – 2011" برفقة المنتخب الياباني عقب الفوز على نظيره السوري بهدفين مقابل هدف في الجولة الأخيرة من دور المجموعات.
وكرر المنتخب الأردني إنجاز التأهل لدور الثمانية مثلما فعلها عام 2004 تحت قيادة المدير الفني المصري المخضرم محمود الجوهري.
ويتذكر تاريخ الكرة الأسيوي أن المنتخب الأردني حقق الفوز على سوريا في أول مباراة جمعت بين المنتخبين في كأس أسيا.
تقدم المنتخب السوري في الدقيقة 15 عن طريق محمد زينو، وتعادل المدافع السوري طه دياب للأردن بإحرازه هدفا بالخطأ في مرماه خلال الدقيقة 30، واقتنص عدي الصيفي هدف التأهل للنشامى في الدقيقة 59.
شفيع الأردني كان له دور مؤثر في تأهل بلاده

وتأهل المنتخب الأردني كثاني المجموعة برصيد أربع نقاط متأخرا بفارق الأهداف عن اليابان المتصدر، بينما أنهى المنتخب السوري مشواره في المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط.
ويصطدم منتخب الأردن في دور الثمانية بمنتخب أوزبكستان الذي تأهل كأول المجموعة الأولى.
بدأ المنتخب الأردني المباراة مهاجما وأضاع حسن عبد الفتاح فرصة التقدم على منتخب بلاده في الدقيقة الثانية بتسديدة عابتها الرعونة.
ومن هجمة مرتدة للمنتخب السوري وضع زينو بلاده في المقدمة بعد أن تابع تسديدة سنحاريب مالكي التي ارتدت من حارس النشامي عامر شفيع.


وشهدت أول 20 دقيقة في اللقاء أفضلية للمنتخب السوري بفضل مجهودات عبد الرزاق الحسين وزينو في إرباك الدفاع الأردني الذي ظهر بشكل مهتز.
وتكفل المدافع على دياب بإحراز هدف التعادل للأردن بعد أن وضع كرة عامر ديب العرضية برأسه داخل مرماه، لتميل كفة المباراة تجاه النشامي.
ومن هجمة مرتدة تصل الكرة للصيفي الذي استغل تقدم بلحوص خارج مرماه محرزا هدف منتخب بلاده الثاني، ليضمن التأهل لمنتخب الأردن.