أزمة المحمول تقطع حرارة الأهلي
حمدي يوبخ خشبة.. فتحي أكثر المتضررين.. وجدو وعبدالفضيل وإكرامي براءة
يعقد الكابتن حسن حمدي رئيس النادي الأهلي جلسة مع الجهاز الفني واللاعبين بالفريق الأول لكرة القدم بالنادي خلال الساعات القليلة لحسم قضية المحمول التي تهدد استقرار الفريق قبل مباراته المهمة والمرتقبة مع بتروجت يوم الأربعاء المقبل في الدوري الممتاز.
كان عدد من لاعبي الفريق قد أثاروا ضجة كبيرة داخل جدران النادي بسبب مشاركتهم مجددا في تصوير إعلان لإحدي شركات المحمول المنافسة لشركة المحمول الراعية للنادي مما أثار غضب الشركة الراعية التي هددت الأهلي بمطالبة النادي بالشروط الجزائية التي يتضمنها عقد الرعاية.
علي الرغم من إثارة هذه المشكلة في وقت سابق وقبل عدة شهور. لم يتوان اللاعبون عن تصوير الإعلان وهو ما يتعارض مع عقد الرعاية الخاص بالنادي مما دفع مسئولي النادي الي توقيع عقوبات علي بعض اللاعبين المشاركين في تصوير إعلانات للشركة المنافسة للشركة الراعية.
كما علمت "الجمهورية" ان الكابتن حسن حمدي وجه توبيخا عنيفا الي هادي خشبة مدير الكرة بالنادي وحمله المسئولية كاملة خاصة أنه من المفترض أن يحول دون وقوع المشكلة أساسا بدلا من الانتظار لحين حدوثها ثم توقيع غرامات مالية علي اللاعبين.
في نفس الوقت يسعي حمدي من خلال اجتماعه بلاعبي الفريق الي انهاء المشكلة بشكل جذري هذه المرة حتي لا تتكرر في المستقبل مع التأكيد علي أن النادي لن يتحمل قيمة أي شرط جزائي علي اللاعبين المخالفين الذين أصبحوا مضطرين لسداد مبالغ كبيرة الي الشركة المنافسة حتي لا يذاع الإعلان كما يسعي حمدي الي إعادة الحرارة لاستعدادات الفريق قبل لقاء بتروجت بعدما أصاب الفتور والقلق عددا من لاعبي الفريق بسبب العقوبات التي فرضت عليهم بسبب مباراتي الفريق أمام شبيبة القبائل الجزائري والترجي التونسي في دوري أبطال افريقيا وبسبب أزمة المحمول.
يبرز من بين اللاعبين المخالفين شهاب الدين أحمد وأحمد شكري ومصطفي عفروتو وحسام عاشور.. بينما لن تؤثر هذه الازمة كثيرا علي اللاعبين محمد ناجي "جدو" وشريف اكرامي وشريف عبدالفضيل حيث وقعوا علي اتفاقهم مع الشركة المنافسة قبل انتقالهم للأهلي ومن ثم فإن تعاقدهم لن يكون موضع مشكلة مع الشركة الراعية ولكن حمدي سيطالبهم بعدم تجديد التعاقد مع الشركة المنافسة تحت أي ظرف.
الجدير بالذكر ان خشبة يعتزم توقيع عقوبات علي عدد من لاعبي الفريق بسبب أحداث مباراة الترجي كما سبق له وأن فرض خلال اليومين الماضيين غرامة مالية علي اللاعبين محمد شوقي وشريف عبدالفضيل بسبب أحداث مباراة الشبيبة.
لكن أكثر اللاعبين تضررا من العقوبات والغرامات سيكون أحمد فتحي الذي تطالبه الشركة المنافسة بمليوني جنيه هي قيمة الشرط الجزائي لعدم مشاركته في تصوير الإعلان بعدما رضخ لتعليمات ادارة النادي التي صدرت قبل عدة شهور.
كما يعاني فتحي بشكل أكبر بعدما ألزمه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بسداد 100 ألف يورو "نحو 800 ألف جنيه" الي وكيل أعماله السابق محمد حميد هي قيمة نسبة حميد وعمولته من انتقال وعقد اللاعب مع ناديه السابق شيفيلد يونايتد الانجليزي مما يضع اللاعب في موقف صعب للغاية.
في نفس الوقت. يسعي حسام البدري المدير الفني للفريق الي اخراج اللاعبين من هذه الأجواء مما دفعه وهادي خشبة الي عقد جلسة مع اللاعبين لمدة ربع ساعة قبل مران الأمس حيث طالبا الجميع بالتركيز في التدريبات وعدم التفكير كثيرا في مشكلة المحمول والعقوبات خاصة ان المباراة القادمة في غاية الصعوبة وتمثل عنق الزجاجة بالنسبة للفريق.
كان جميع اللاعبين قد شاركوا في تدريبات الفريق صباح أمس باستثناء أسامة حسني والليبيري فرانسيس دوفوركي اللذين مازالا في مرحلة التأهيل حيث يؤديان تدريبات منفردة.
حمدي يوبخ خشبة.. فتحي أكثر المتضررين.. وجدو وعبدالفضيل وإكرامي براءة
يعقد الكابتن حسن حمدي رئيس النادي الأهلي جلسة مع الجهاز الفني واللاعبين بالفريق الأول لكرة القدم بالنادي خلال الساعات القليلة لحسم قضية المحمول التي تهدد استقرار الفريق قبل مباراته المهمة والمرتقبة مع بتروجت يوم الأربعاء المقبل في الدوري الممتاز.
كان عدد من لاعبي الفريق قد أثاروا ضجة كبيرة داخل جدران النادي بسبب مشاركتهم مجددا في تصوير إعلان لإحدي شركات المحمول المنافسة لشركة المحمول الراعية للنادي مما أثار غضب الشركة الراعية التي هددت الأهلي بمطالبة النادي بالشروط الجزائية التي يتضمنها عقد الرعاية.
علي الرغم من إثارة هذه المشكلة في وقت سابق وقبل عدة شهور. لم يتوان اللاعبون عن تصوير الإعلان وهو ما يتعارض مع عقد الرعاية الخاص بالنادي مما دفع مسئولي النادي الي توقيع عقوبات علي بعض اللاعبين المشاركين في تصوير إعلانات للشركة المنافسة للشركة الراعية.
كما علمت "الجمهورية" ان الكابتن حسن حمدي وجه توبيخا عنيفا الي هادي خشبة مدير الكرة بالنادي وحمله المسئولية كاملة خاصة أنه من المفترض أن يحول دون وقوع المشكلة أساسا بدلا من الانتظار لحين حدوثها ثم توقيع غرامات مالية علي اللاعبين.
في نفس الوقت يسعي حمدي من خلال اجتماعه بلاعبي الفريق الي انهاء المشكلة بشكل جذري هذه المرة حتي لا تتكرر في المستقبل مع التأكيد علي أن النادي لن يتحمل قيمة أي شرط جزائي علي اللاعبين المخالفين الذين أصبحوا مضطرين لسداد مبالغ كبيرة الي الشركة المنافسة حتي لا يذاع الإعلان كما يسعي حمدي الي إعادة الحرارة لاستعدادات الفريق قبل لقاء بتروجت بعدما أصاب الفتور والقلق عددا من لاعبي الفريق بسبب العقوبات التي فرضت عليهم بسبب مباراتي الفريق أمام شبيبة القبائل الجزائري والترجي التونسي في دوري أبطال افريقيا وبسبب أزمة المحمول.
يبرز من بين اللاعبين المخالفين شهاب الدين أحمد وأحمد شكري ومصطفي عفروتو وحسام عاشور.. بينما لن تؤثر هذه الازمة كثيرا علي اللاعبين محمد ناجي "جدو" وشريف اكرامي وشريف عبدالفضيل حيث وقعوا علي اتفاقهم مع الشركة المنافسة قبل انتقالهم للأهلي ومن ثم فإن تعاقدهم لن يكون موضع مشكلة مع الشركة الراعية ولكن حمدي سيطالبهم بعدم تجديد التعاقد مع الشركة المنافسة تحت أي ظرف.
الجدير بالذكر ان خشبة يعتزم توقيع عقوبات علي عدد من لاعبي الفريق بسبب أحداث مباراة الترجي كما سبق له وأن فرض خلال اليومين الماضيين غرامة مالية علي اللاعبين محمد شوقي وشريف عبدالفضيل بسبب أحداث مباراة الشبيبة.
لكن أكثر اللاعبين تضررا من العقوبات والغرامات سيكون أحمد فتحي الذي تطالبه الشركة المنافسة بمليوني جنيه هي قيمة الشرط الجزائي لعدم مشاركته في تصوير الإعلان بعدما رضخ لتعليمات ادارة النادي التي صدرت قبل عدة شهور.
كما يعاني فتحي بشكل أكبر بعدما ألزمه الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بسداد 100 ألف يورو "نحو 800 ألف جنيه" الي وكيل أعماله السابق محمد حميد هي قيمة نسبة حميد وعمولته من انتقال وعقد اللاعب مع ناديه السابق شيفيلد يونايتد الانجليزي مما يضع اللاعب في موقف صعب للغاية.
في نفس الوقت. يسعي حسام البدري المدير الفني للفريق الي اخراج اللاعبين من هذه الأجواء مما دفعه وهادي خشبة الي عقد جلسة مع اللاعبين لمدة ربع ساعة قبل مران الأمس حيث طالبا الجميع بالتركيز في التدريبات وعدم التفكير كثيرا في مشكلة المحمول والعقوبات خاصة ان المباراة القادمة في غاية الصعوبة وتمثل عنق الزجاجة بالنسبة للفريق.
كان جميع اللاعبين قد شاركوا في تدريبات الفريق صباح أمس باستثناء أسامة حسني والليبيري فرانسيس دوفوركي اللذين مازالا في مرحلة التأهيل حيث يؤديان تدريبات منفردة.
