هل يرد الأهلي الجميل لجماهيره علي حساب بتروجت؟
بطبيعة الحال, فإن لقاء بتروجت والأهلي هو أحد اللقاءات المعدودة التي ستستقطب الاهتمام.
ليس فقط لأنها تجمع حامل اللقب بفريق من الضيوف الدائمين علي المربع الذهبي للدوري, بل لأن الايام الماضية حملت الكثير بالنسبة للقلعة الحمراء بتعرض فريقها للخروج بشكل دراماتيكي من الدور قبل النهائي لدوري ابطال افريقيا, وما ترتب علي ذلك من عقوبات ادارية علي اغلب اللاعبين, وايضا ما تعرض له عدد من نجوم الفريق فيما عرف بأزمة الاعلانات والعقوبات التي تلتها.. لكن تبقي أهم أزمة تواجه الفريق علي الاطلاق في المرحلة الحالية وهي نقص الصفوف بسبب غياب اغلب عناصر خط الهجوم للاصابة, اضافة لاختيار أحمد السيد عدم المشاركة في اللقاء.
ومع هذا فقد يكون لقاء اليوم هو لقاء من اجل المصالحة بين الفريق والجماهير التي تنتظر رد جميل الاستقبال الحار في المطار عند العودة من تونس, عبر عودة الفريق الي طريق الانتصارات من جديد.. فمع استئناف مسابقة الدوري, بدأت التطلعات الجماهيرية لعودة الفريق الي مكانته المعتادة علي قمة الجدول, وترك المركز الثامن الذي يحتله برصيد11 نقطة, وهو مركز غير مألوف بالنسبة للجماهير التي تعزي نفسها بالمباريات الاربع المؤجلة للفريق في القفز علي الصدارة.
لكن هناك حقائق ذات مغزي تشير اليها نتائج وارقام الفريق في الدوري هذا الموسم, فعلي الرغم من ان الأهلي لم يخسر اي مباراة من مبارياته الخمس التي لعبها, الا انه فاز منها بثلاث وتعادل في اثنتين, كما ان هجومه لم ينجح في تسجيل سوي خمسة اهداف واستقبلت الشباك الحمراء هدفين, مما يشير الي ان الفريق بحاجة الي دعم هجومي واعادة ترتيب الاوراق.
لكن ماذا سيفعل حسام البدري في لقاء بتروجت وفريقه يعاني من غياب كتيبة الهجوم الاساسية للاصابة, فبخلاف محمد طلعت, سيغيب كل من فرانسيس ومحمد فضل واسامة حسني, مما يفتح الباب امام مشاركة امير سعيود او محمد غدار او عبد الحميد شبانة في اوقات معينة من المباراة وعلي حسب تطورات احداثها, لكن الاحتمال الاقرب للواقعية هو الدفع بمحمد ناجي جدو في خط الهجوم ومن خلفه محمد بركات ومحمد ابو تريكة.. اما في الدفاع فان غياب احمد السيد لن يمثل مشكلة لوجود شريف عبد الفضيل ووائل جمعة, وفي الوسط لا توجد مشكلة لوفرة الاوراق المتاحة لدي البدري.
علي الجانب الاخر, فان بتروجت سيعاني هو الاخر من غياب بيكوي لعدم اكتمال لياقته البدنية والفنية, كما لن يلعب عمرو سماكة للاصابة, وهو ما يعني اعتماد حلمي طولان علي خدمات السيد حمدي واحمد شعبان واحمد الفولي في ازعاج وتهديد مرمي الأهلي, كما سيتم تكليف كل من محمد كوفي وكمال علي بمراقبة بركات وابو تريكة.. لكن يخشي طولان ان يظن لاعبوه ان الأهلي أصبح مثل الاسد الذي فقد أنيابهن لانه يدرك ان الأهلي قادر علي تحقيق الانتصارات مهما كانت ظروفه صعبة.
بطبيعة الحال, فإن لقاء بتروجت والأهلي هو أحد اللقاءات المعدودة التي ستستقطب الاهتمام.
ليس فقط لأنها تجمع حامل اللقب بفريق من الضيوف الدائمين علي المربع الذهبي للدوري, بل لأن الايام الماضية حملت الكثير بالنسبة للقلعة الحمراء بتعرض فريقها للخروج بشكل دراماتيكي من الدور قبل النهائي لدوري ابطال افريقيا, وما ترتب علي ذلك من عقوبات ادارية علي اغلب اللاعبين, وايضا ما تعرض له عدد من نجوم الفريق فيما عرف بأزمة الاعلانات والعقوبات التي تلتها.. لكن تبقي أهم أزمة تواجه الفريق علي الاطلاق في المرحلة الحالية وهي نقص الصفوف بسبب غياب اغلب عناصر خط الهجوم للاصابة, اضافة لاختيار أحمد السيد عدم المشاركة في اللقاء.
ومع هذا فقد يكون لقاء اليوم هو لقاء من اجل المصالحة بين الفريق والجماهير التي تنتظر رد جميل الاستقبال الحار في المطار عند العودة من تونس, عبر عودة الفريق الي طريق الانتصارات من جديد.. فمع استئناف مسابقة الدوري, بدأت التطلعات الجماهيرية لعودة الفريق الي مكانته المعتادة علي قمة الجدول, وترك المركز الثامن الذي يحتله برصيد11 نقطة, وهو مركز غير مألوف بالنسبة للجماهير التي تعزي نفسها بالمباريات الاربع المؤجلة للفريق في القفز علي الصدارة.
لكن هناك حقائق ذات مغزي تشير اليها نتائج وارقام الفريق في الدوري هذا الموسم, فعلي الرغم من ان الأهلي لم يخسر اي مباراة من مبارياته الخمس التي لعبها, الا انه فاز منها بثلاث وتعادل في اثنتين, كما ان هجومه لم ينجح في تسجيل سوي خمسة اهداف واستقبلت الشباك الحمراء هدفين, مما يشير الي ان الفريق بحاجة الي دعم هجومي واعادة ترتيب الاوراق.
لكن ماذا سيفعل حسام البدري في لقاء بتروجت وفريقه يعاني من غياب كتيبة الهجوم الاساسية للاصابة, فبخلاف محمد طلعت, سيغيب كل من فرانسيس ومحمد فضل واسامة حسني, مما يفتح الباب امام مشاركة امير سعيود او محمد غدار او عبد الحميد شبانة في اوقات معينة من المباراة وعلي حسب تطورات احداثها, لكن الاحتمال الاقرب للواقعية هو الدفع بمحمد ناجي جدو في خط الهجوم ومن خلفه محمد بركات ومحمد ابو تريكة.. اما في الدفاع فان غياب احمد السيد لن يمثل مشكلة لوجود شريف عبد الفضيل ووائل جمعة, وفي الوسط لا توجد مشكلة لوفرة الاوراق المتاحة لدي البدري.
علي الجانب الاخر, فان بتروجت سيعاني هو الاخر من غياب بيكوي لعدم اكتمال لياقته البدنية والفنية, كما لن يلعب عمرو سماكة للاصابة, وهو ما يعني اعتماد حلمي طولان علي خدمات السيد حمدي واحمد شعبان واحمد الفولي في ازعاج وتهديد مرمي الأهلي, كما سيتم تكليف كل من محمد كوفي وكمال علي بمراقبة بركات وابو تريكة.. لكن يخشي طولان ان يظن لاعبوه ان الأهلي أصبح مثل الاسد الذي فقد أنيابهن لانه يدرك ان الأهلي قادر علي تحقيق الانتصارات مهما كانت ظروفه صعبة.
