قال موقع الاتحاد الدولى لكرة القدم: "إن الإصابات التى يعانى منها الأهلى حاليا قد تؤثر سلبا على أدائه فى مباراته الهامة أمام الترجى التونسى بعد غد الأحد فى ذهاب الدور قبل النهائى لبطولة دورى أبطال إفريقيا".
وتابع موقع الفيفا فى تقرير نشره عن المباراة المرتقبة: سيكون لقاء الأهلى والترجى مواجهة مثيرة بين النادى الأكثر فوزاً بالألقاب فى تاريخ المسابقة، نادى الأهلى المصرى والذى سبق له أن فاز باللقب ست مرات، وبين نادى الترجى التونسى الذى فاز باللقب مرة واحدة فى 1994.
وأكد موقع الفيفا أن الأهلى يدخل اللقاء بصفوف ناقصة حيث يغيب عنه قائده أحمد حسن وسيد معوض للإصابة، فيما يغيب حسام غالى للإيقاف، وبالتالى لن تكون الأمور سهلة على مدرب الفريق حسام البدرى الذى كشف أن المباراة ستكون صعبة على كلا الفريقين.
وأردف: "بينما سيبحث البدرى عن الحلول الهجومية للفريق فى ظل الغيابات الموجودة، سيعتمد مدرب الترجى فوزى البنزرتى على المهاجم النيجيرى مايكل إينيرامو والدولى التونسى أسامة الدراجى، لاقتناص هدف قد يكون حاسماً بعدما سجل كل منهما 3 أهداف فى مرحلة المجموعات".
وتحدث الموقع عن مباريات نصف النهائى قائلا: "سيشهد نصف نهائى دورى أبطال أفريقيا CAF صراعاً محموماً بين أربعة أندية سبق لها التتويج بالذهب والفوز بأبرز بطولة للأندية الأفريقية، حيث يأمل تى بى مازيمبى بمواصلة الدفاع الناجح عن لقبه الذى توّج به العام الماضى".
وتابع: "العلامة الفارقة فى المربع الذهبى لدورى أبطال أفريقيا هذا العام هى وجود ثلاثة أندية من شمال القارة ستحاول إزاحة حامل اللقب تى بى مازيمبى عن عرشه، بينما كان هناك ممثل واحد لشمال أفريقيا العام الماضى هو الهلال السودانى فيما لن يكون هناك أى ممثل لنيجيريا للمرة الأولى منذ 2007".
وقال الموقع: "سيكون تى بى مازيمبى أمام اختبار حقيقى للمرة الأولى فى البطولة حيث يستضيف نادى شبيبة القبائل الجزائرى فى ذهاب نصف النهائي، وكان الفريق الجزائرى هو الفريق الوحيد الذى لم يتذوق طعم الخسارة فى ربع النهائى، ولم يفقد أيضاً أى نقطة فى المباريات التى أقيمت على ملعبه فى تيزى أوزو".