إبراهيم ربيع يكتب: الرعب من مباراة الترجى.. مبالغة قاتلة.. والدفاع أهم النجوم
لست مع المبالغة الشديدة فى تقدير خطورة الترجى على الأهلى فى المواجهة المرتقبة بينهما يوم الأحد "فإذا كان المقياس هو كفاءة الأفراد، فإن الأهلى هو الأفضل حتى لو غاب جدو وسيد معوض وحسام غالى.. وكما أن بعض المراكز فى الأهلى تثير القلق، فإن بعض المراكز أيضاً فى فريق الترجى تثير القلق عند جمهوره وجهازه الفنى.
إذن قياسات القوة وميزات المقارنة يصبح أكثر دقة إذا كانت بين فريقين كبيرين من المفترض أن قائمتها تتحمل الغيابات لأن أى لاعب فيها يصلح أن يكون دولياً.. ولو اتفقنا على ذلك فإن إجادة كل فريق فى تقدير الموقف ودراسة منافسه جيداً، وحسن اختيار التشكيل والبراعة فى إدارة المباراة حسب ظروفها، والنجاح فى اختيار استراتيجية الأداء وتفاصيلها، ودرجة التزام اللاعبين بالتعليمات والتكليفات والمهام واللياقة الذهنية التى هى أهم من اللياقة البدنية والفنية.. هى عناصر التفوق التى لابد أن تتدعم بشيئين مهمين هو إيقاع الأداء الذى يختلف عن طريقة اللعب.. فالإيقاع يخص السرعة أو البطء فى التنفيذ، وهو عامل شديد الأهمية، فإذا لعب الأهلى بسرعة وحيوية سوف يفرض أسلوبه ويتفوق على الترجى الذى يعيبه أحياناً البطء، خاصة فى خط الدفاع.. ولو لم يلعب الأهلى بالسرعة المطلوبة فى التمرير والتحرك والارتداد سوف يتيح للترجى أن يكون نداً له وربما متفوقاً عليه.
وعلى غير ما يعتقد الكثيرون فإن الأهلى على أرضه ووسط جماهيره مطالب بخط هجوم قوى وأداء هجومى متميز قادر على التهديف لكى يضمن فوزاً يرجح كفته عند لقاء العودة.. أرى أنه مطالب أكثر بدفاع صلب على أرضه وهجوم فعال فى تونس.
ليس هناك اعتراض على ضرورة أن يكون هجومه فعالاً لأنه على الأقل مطالب بإحراز أهداف.. لكن إذا كان الدفاع متواضعاً فإن إحراز هدف تونسى يفسد مثلاً ثلاثة أهداف مصرية.. ومن هنا أرى أن المطلوب منا فى مباراة القاهرة أداء دفاعى بلا أخطاء وبلا ثغرات وبلا مغامرات.. فالشباك النظيفة فى المباراة الأولى.. فمثلاً لو افترضنا - لقدر الله - أن النتيجة انتهت صفر/صفر فإنها نتيجة غير مريحة للترجى رغم أنه نظرياً حقق التعادل خارج أرضه لأنه لا يضمن فى تونس أن تصمد شباكه 90 دقيقة بدون اهتزاز، بينما يظل الأهلى لديه الأمل فى أن يخطف هدفاً فى المباراة الثانية فيكون الترجى مطالباً بإحراز هدفين.. إذن الفوز النظيف ولو بأهداف قليلة أفضل من الفوز الذى يتخلله دخول هدف فى مرمانا.. وحسب تقديراتنا النظرية فإن الفوز بنتيجة كبيرة يوم الأحد أمر مستبعد لتوفر عناصر ندية وتكافؤ، علاوة على الميل المتوقع للدفاع من جانب الترجى والحذر من الأهلى إحساساً بصعوبة المباراة، وهو إحساس يصعب تغييره لكى يلعب الفريق بانفتاح وجرأة.. فرغماً عنا جميعاً يسيطر الخوف على الجانبين وتلقائياً يؤدى الخوف إلى الحذر وتجنب الانطلاقة إلى الأمام بارتياح وعفوية.. وأخيراً يجب أن نحذر من المبالغة فى الرعب من المباراة حتى لا يلعب الأهلى خائفاً ومتردداً فى الملعب، وهى أمور تؤثر سلباً على قدراته الجماعية والفردية، وربما تكون نتيجتها قاتلة.. وأتمنى فعلاً أن يكون دفاع الأهلى أفضل من هجومه حتى يحقق فوزاً مجرداً من القلق.. وأتذكر مانويل جوزيه المدير الفنى السابق الذى كان بالغ السعادة بفوز الأهلى على أسيك أبيدجان بالقاهرة 2/0 رغم انتقاد الخبراء لإهدار العديد من الفرص.. لأن جوزيه اطمأن أكثر بعد أن خرجت شباكه نظيفة، ولذلك لم يوجه أية انتقادات للاعبيه بل أثنى عليهم جميعاً، ونتذكر أيضاً أنه بعد إحراز الهدف الثانى عبر عن سعادته الغامرة بإشارة من ذراعه قلبت الدنيا.
لست مع المبالغة الشديدة فى تقدير خطورة الترجى على الأهلى فى المواجهة المرتقبة بينهما يوم الأحد "فإذا كان المقياس هو كفاءة الأفراد، فإن الأهلى هو الأفضل حتى لو غاب جدو وسيد معوض وحسام غالى.. وكما أن بعض المراكز فى الأهلى تثير القلق، فإن بعض المراكز أيضاً فى فريق الترجى تثير القلق عند جمهوره وجهازه الفنى.
إذن قياسات القوة وميزات المقارنة يصبح أكثر دقة إذا كانت بين فريقين كبيرين من المفترض أن قائمتها تتحمل الغيابات لأن أى لاعب فيها يصلح أن يكون دولياً.. ولو اتفقنا على ذلك فإن إجادة كل فريق فى تقدير الموقف ودراسة منافسه جيداً، وحسن اختيار التشكيل والبراعة فى إدارة المباراة حسب ظروفها، والنجاح فى اختيار استراتيجية الأداء وتفاصيلها، ودرجة التزام اللاعبين بالتعليمات والتكليفات والمهام واللياقة الذهنية التى هى أهم من اللياقة البدنية والفنية.. هى عناصر التفوق التى لابد أن تتدعم بشيئين مهمين هو إيقاع الأداء الذى يختلف عن طريقة اللعب.. فالإيقاع يخص السرعة أو البطء فى التنفيذ، وهو عامل شديد الأهمية، فإذا لعب الأهلى بسرعة وحيوية سوف يفرض أسلوبه ويتفوق على الترجى الذى يعيبه أحياناً البطء، خاصة فى خط الدفاع.. ولو لم يلعب الأهلى بالسرعة المطلوبة فى التمرير والتحرك والارتداد سوف يتيح للترجى أن يكون نداً له وربما متفوقاً عليه.
وعلى غير ما يعتقد الكثيرون فإن الأهلى على أرضه ووسط جماهيره مطالب بخط هجوم قوى وأداء هجومى متميز قادر على التهديف لكى يضمن فوزاً يرجح كفته عند لقاء العودة.. أرى أنه مطالب أكثر بدفاع صلب على أرضه وهجوم فعال فى تونس.
ليس هناك اعتراض على ضرورة أن يكون هجومه فعالاً لأنه على الأقل مطالب بإحراز أهداف.. لكن إذا كان الدفاع متواضعاً فإن إحراز هدف تونسى يفسد مثلاً ثلاثة أهداف مصرية.. ومن هنا أرى أن المطلوب منا فى مباراة القاهرة أداء دفاعى بلا أخطاء وبلا ثغرات وبلا مغامرات.. فالشباك النظيفة فى المباراة الأولى.. فمثلاً لو افترضنا - لقدر الله - أن النتيجة انتهت صفر/صفر فإنها نتيجة غير مريحة للترجى رغم أنه نظرياً حقق التعادل خارج أرضه لأنه لا يضمن فى تونس أن تصمد شباكه 90 دقيقة بدون اهتزاز، بينما يظل الأهلى لديه الأمل فى أن يخطف هدفاً فى المباراة الثانية فيكون الترجى مطالباً بإحراز هدفين.. إذن الفوز النظيف ولو بأهداف قليلة أفضل من الفوز الذى يتخلله دخول هدف فى مرمانا.. وحسب تقديراتنا النظرية فإن الفوز بنتيجة كبيرة يوم الأحد أمر مستبعد لتوفر عناصر ندية وتكافؤ، علاوة على الميل المتوقع للدفاع من جانب الترجى والحذر من الأهلى إحساساً بصعوبة المباراة، وهو إحساس يصعب تغييره لكى يلعب الفريق بانفتاح وجرأة.. فرغماً عنا جميعاً يسيطر الخوف على الجانبين وتلقائياً يؤدى الخوف إلى الحذر وتجنب الانطلاقة إلى الأمام بارتياح وعفوية.. وأخيراً يجب أن نحذر من المبالغة فى الرعب من المباراة حتى لا يلعب الأهلى خائفاً ومتردداً فى الملعب، وهى أمور تؤثر سلباً على قدراته الجماعية والفردية، وربما تكون نتيجتها قاتلة.. وأتمنى فعلاً أن يكون دفاع الأهلى أفضل من هجومه حتى يحقق فوزاً مجرداً من القلق.. وأتذكر مانويل جوزيه المدير الفنى السابق الذى كان بالغ السعادة بفوز الأهلى على أسيك أبيدجان بالقاهرة 2/0 رغم انتقاد الخبراء لإهدار العديد من الفرص.. لأن جوزيه اطمأن أكثر بعد أن خرجت شباكه نظيفة، ولذلك لم يوجه أية انتقادات للاعبيه بل أثنى عليهم جميعاً، ونتذكر أيضاً أنه بعد إحراز الهدف الثانى عبر عن سعادته الغامرة بإشارة من ذراعه قلبت الدنيا.
وسيم نواره (22) لعب 5 مباريات من دوري المجموعات وجميع مباريات الدوري هذا العام وبالرغم من تقديمه أداء مميز لكنه يمر في بعض مراحل من المباريات باهتزاز في المستوى خاصة في الخروج من المرمى للتغطية على مدافعيه كما أن ارتداد الكرة من يده بصورة متكررة في العديد من المباريات ، جراء أي تسديدة قوية. 
المدافع الأيمن أيمن بن عمر (15) دوره الدفاعي واضح الأثر من دوره الهجومي. وأحرز هدف في مرمى المريخ في الدور الـ16. 
مدافع أيسر خليل شمام (12) يلعب جميع الكرات الثابتة من الجهة اليمنى لفريقه وكذلك الضربات الركنية من الجهة اليمنى له أخطاء دفاعية عديدة تتضح في عدم التمركز الصحيح وخاصة بينه وبين محوري الدفاع. 
محور الدفاع وليد الهيشري (29) لاعب جديد في فريق الترجي انتقل هذا الصيف من فريق البنزرتي. يتسم بطول القامة ويقوم بالواجب الهجومي في الضربات الثابتة بدأ البنزرتي الاعتماد عليه منذ مباراة مازيمبي بتونس وأحرز هدف في هذه المباراة.
محور الدفاع زياد الدربالي (27) اعتمد عليه البنزرتي منذ انطلاق مباريات دور الثمانية واستبدله بالهيشري في مباراة مازيمبي وأصبح بديلا استراتيجيا يقوم بدخوله للملعب في أثناء الدفاع المحكم وخاصة في آخر المباريات. 
صيام بن يوسف (5) لعب جميع المباريات ويعتمد عليه البنزرتي بشكل أساسي .
خالد القربي (23) يعتمد عليه البنزرتي بشكل أكيد خاصة أنه يعتبر حائط الصد الأول ولديه قدرات دفاعية ممتازة ويقوم بأداء التغطية على كل المدافعين خاصة المدافع الأيمن ، ويقوم بتنفيذ الركلات الثابتة للفريق التونسي من الجانب الأيسر. 
مجد التراوي (26) لاعب وسط دفاعي يمتاز بصلابته الدفاعية وقوة الضغط على وسط الخصم ويقوم في بعض الأحيان بالتكملة الهجومية وأحرز هدفا في مباراة الترجي وسطيف في تونس. 
روجي لاعب كاميروني (13) لا يعتمد عليه البنزرتي حاليا دائما يلجأ إليه في حالة إصابة أي من القربي أو مجد التراوي. وأحرز هدف في مباراة فريق أمام ايست السيراليوني في الدور التمهيدي. 
يوسف المساكني (28) من لاعبي الوسط المهاجمين ويلعب جهة اليسار ومن اللاعبين الشباب الذي يعتمد عليهم البنزرتي خاصة في المباريات الهامة واعتمد عليه بشكل أساسي بعد إصابة وجدي بوعزي الذي أصيب في مباراة سطيف في افتتاح مباريات المجموعة الأولى. 
هارسون أفول (24) غاني الجنسية لاعب وسط أيمن يعتمد بالسرعة العالية يعتمد عليه فريق الترجي في نقل الهجمة المضادة بسرعة رهيبة حيث دائما يفكر به اللاعبين أول استلام الكرة أو عند الضغط على الخصم. شارك في جميع مباريات فريق الترجي في الدوري أو البطولة الأفريقية ويعتمد عليه البنزرتي بشكل دائم. 
أسامه الدراجي (10) قائد الفريق يمتاز بالمهارة العالية ودائما ما تبدأ هجمات الترجي من بين قدميه ولعب جميع مباريات فريقه في البطولة الأفريقية. يمتاز بمراوغاته واختراقه للدفاع وساهم بشكل فعال في صنع العديد من الأهداف. يقوم بتنفيذ الضربات الثابتة القريبة من المرمى. لم يلعب مباراة فريقه الأخير أمام الأوليمبي الباجي بداعي الإصابة. أحرز ثلاثة أهداف للفريق خلال مباريات دور الثمانية. 
وجدي بوعزي (18)كان يعتمد عليه البنزرتي بشكل أساسي كجناح أيسر لكنه أصيب في مباراة سطيف بالجزائر ولم يظهر مرة أخرى سواء في المباريات المحلية أو الأفريقية. وقد أحرز 5 أهداف في دوري أبطال أفريقيا قبل الإصابة.
مايكل إينرامو (14) الدبابة البشرية المتحركة لم يبدأ مع الفريق منذ انطلاقة مباريات المجموعة الأولى وبدأت أولى مشاركاته أمام مازيمبي في لومباتشي بالكونغو وأحرز هدف في تلك المباراة وعاد وكرر إحرازه الأهداف في مباراة مازيمبي بتونس وأحرز هدفين. وعاد أساسيا في الفريق وأحرز العديد من الأهداف بالدوري التونسي (هدف في قوافل قفصة – هدفين في الأوليمبي الباجي). يحتل قائمة هدافي دوري أبطال أفريقيا برصيد 7 أهداف.
البنزرتي