10ياردة!
كتب : انور الوراقى
§ صديق
سيراليونى قال لى ليغيظنى: منتخبنا بهدلكم واتعادلتوا معانا على أرضكم
بالعافية، فقلت له معايراً إياه: يا عم إحنا اتعادلنا وإحنا بنلعب من غير
مدرب، أومال لو معانا مدرب كان هيحصل لكم إيه؟!
§ الأهلى
أكبر من أن يقيل (حسام البدرى) بسبب إدارته السيئة للفريق فى مبارياته
الأخيرة خاصةً مع شبيبة القبائل ذهاباً وإياباً؛ فالنادى الأحمر لن يقبل أن
يبتلى نادى غلبان آخر بهذا المدرب بعد رحيله عن القلعة الحمراء!
§ أفضل جمهور هذا الموسم هو جمهور الزمالك بلا شك لأنه يتحمل وجود لاعب مثل (عمرو الصفتى) ضمن تشكيل الفريق الأبيض!
§ (مدحت
شلبى) أكد خلال ظهوره فى برنامج (دوام الحال) على شاشة التليفزيون المصرى
أنه لا يهتم بمنتقديه وإنما يكتفى بتطويل ذيل رجل البنطلون ليتعلقوا به
مؤكداً أن هذا مكانهم الحقيقى، ولا أعلم هل هذ أحد المصطلحات الشبابية كأن نقول فلان مكبر دماغه؟ والتى حولها البعض إلى (شلبى) مطوِّل ديله؟!
§ بعد
أن تميز الإسماعيلى فى نيل الهزائم فى الدقائق الأخيرة من المباريات خاصةً
فى مباراتى الأهلى وهارتلاند فى دورى أبطال إفريقيا، يُقال أن إدارة
النادى ستتعاقد مع مدير فنى يقود الفريق فى آخر ربع ساعة من المباريات لأن
(مارك فوتا) يستهلك قواه مبكراً فى الرقص والتنطيط بعد أهداف فريقه، خاصةً
وأنه لا يقوم بدوره فحسب وإنما يقوم أيضاً بدور (عصام الحضرى) الحارس
السابق للفريق!
§ أرغب
بشدة فى الإشادة بحكمة وذكاء ورزانة إدارة الأهلى فى تعاملها الأخير مع
أزمة الفريق فى الجزائر.. وأود أن أشكر لهم وبشدة سعة صدرهم وصبرهم الغير
مسبوق بالإبقاء على (حسام البدرى) مدرباً للفريق الأحمر!
§ لا
أعلم السر فى قيام (محمد صبحى) حارس مرمى الإسماعيلى برفع يده والنظر
للحكم بعد كل هدف يدخل مرماه كأن الهدف غير صحيح، وظهر هذا جلياً فى مباراة
الفريق وخسارته الأخيرة فى نيجيريا أمام هارتلاند، ولو لجأ (صبحى) لتحريك
يديه بنفس الحماسة فى الأهداف التى تدخل مرماه فسيكون لفريقه شأن آخر، على
اعتبار أن حارس المرمى مهمته صد الكرات وليس القيام بدور عسكرى المرور
المتمسك دائماً باللون الأخضر؛ لأن الأحمر مكروه فى الإسماعيلية!
§ الفيفا
وصف مباراة الأهلى وشبيبة الجزائر الأخيرة قبل أيام من بدايتها بأنها فصل
جديد فى المنافسة المصرية الجزائرية.. بعد المباراة اتضح أنها كانت فصل
بايخ!
§ طلب منى أحد الزملاء رأياً مختصراً حول ثلاثية إنبى الأخيرة فى شباك (عصام الحضرى)، قلت له: (الحضرى) خرمها وقعد على تلها!
§ كلما
شاهدت الانفعالات المبالغ فيها والقفزات وضربات الرأس التى يقوم بها
الكابتن (حسن شحاتة) للهواء خلال مشاهدته لمباريات منتخب مصر خاصةً المقامة
فى القاهرة حمدت الله على أن (شحاتة) ليس مدرباً لكرة الصالات وإلا كان
وقَّع سقف الصالة على دماغ الجماهير واللاعبين!
§ لا
زالت الأغنية التى يغنيها أحد المطربين المغمورين للزمالك محرفاً كلمات
قصيدة وطنية شهيرة حين يقول: فى حب الزمالك التاريخ يقدر يقول ما شاء أنا
الزمالك أغلى عندى وأجمل الأشياء.. تشغلنى بشدة، وأخشى كثيراً على مستقبل
أشعارنا وأغانينا الوطنية من أن يقول نفس المطرب محرفاً أغنية وطنية أخرى:
زمالك هو أمى بطولاته هى دمى.. ليتسبب غياب البطولات فى السنوات الأخيرة عن النادى الأبيض فى تأكيدنا على إن المذكورة معندهاش دم!
§ لا
أحب الخوض فى التفاصيل الخاصة بحياة الآخرين، وإن كنت على يقين من أن
تجربة (عماد متعب) الأخيرة سيكون لها نفس نصيب تجربة (محمد زيدان) التى
سبقتها لأن الأضواء دائماً ما تفسد هذه المسائل، والمهم أن يحافظ اللاعب
على مستواه فى الملعب عندما يعود له وإن كنت أشك فى ذلك لأنى لو مكانه
لطلقت الملعب والملاعب بالثلاثة واكتفيت بالملعب الجديد اللذيذ الطِعِم
الأمور، اللى نجيلته عايزة تتاكل أكل!
§ أعجبنى
قرار (حسن شحاتة) باستبعاد (عمرو زكى) و(شيكابالا) و(أحمد عيد عبد الملك)
من قائمة المنتخب قبل مباراة سيراليون كأمور تربوية مثلما قال مدرب منتخب
مصر الذى لم يفكر فى استخدام نفس الطريقة التربوية مع (عصام الحضرى) سابقاً
بعد هروبه من الأهلى، ما يؤكد أن مصطلح الطريقة التربوية هذا لا يعدو كونه
مماثلاً لأستك ـ لا مؤاخذة ـ الشورت، فيضيق ويوسع حسب وزن المدرب والوجبة
التى تناولها قبل اختياراته!
§ رغم
عشقى لأداء وتعليق الكابتن (محمود بكر) على المباريات، إلا أننى أضطر فى
كثيرٍ من الأحيان للتنقل بين المحطة التى تذيع المباراة بصوت (بكر) وأى
محطة أخرى يقوم (أيمن الكاشف) بالتعليق عليها؛ لأتخلص بعض الشىء من النسيم
الجميل الذى يبثه تعليق (بكر) فى صدرى، عن طريق إصابتى بالخنق من تعليق
(الكاشف)، ثم أعود لنسمات (بكر) وهكذا!
§ لا
أجد أى فارق بين (أحمد فتحى) لاعب الأهلى، و(أحمد فتحى) لاعب منتخب مصر
اللهم إلا فى الحذاء الذى يرتديه كلٌ منهما خلال مبارياته مع فريقه، فالأول
يرتدى حذاءً يضايقه بشدة ويمنع عنه التألق أو التسديد البعيد المدى الذى
يتميز به أثناء وجوده فى المنتخب بحذاء مريح يساعده على الأداء الممتاز
والتفكير السليم واتخاذ القرارات الصحيحة أثناء المباراة!
§ هناك
رأى شائع يقول أن شوطى أى مباراة مقسمين ما بين اللاعبين والمدرب، فيقال:
الشوط الأول شوط اللاعبين، والشوط الثانى شوط المدربين، وعلى الرغم من شيوع
هذه المقولة بين الكثيرين لدرجة تحولها إلى قاعدة إلا أن الكابتن (حسن
شحاتة) يرفض ذلك تماماً ويؤكد عملياً أن أشواط مباريات منتخب مصر كلها تكون
للاعبين فقط!
§ هل
اتعظ (إبراهيم حسن) من فشله المؤسف فى قضية (جدو) خاصةً بعد الصلح بين
اللاعب وإدارة النادى الأبيض التى حرصت على تلافى إعلان فضيحة كتابة بيانات
العقود بعد التوقيع عليها عكس ما أكد (هيما)؟ أكيد اتعظ ومش هيخلى
اللاعيبة تمضى على عقود فاضية بعد كدة.. هايكتب العقد وبعدين يمضيه هو بدل
اللاعب!
§ سمعت
أن (حسام البدرى) انتقد المعلق (عصام الشوالى) بسبب أداءه فى مباراة
الأهلى وشبيبة القبائل على شاشة الجزيرة الرياضية، وأنا أحيى المدرب الشاب
بشدة على هذه الملاحظة الذكية رغم انشغاله بالفرجة على المباراة مثلنا!
§ أفضل
خبر قرأته فى السنوات الأخيرة كان منشوراً على الصفحة الرياضية بجريدة
الجمهورية.. الخبر كان يشير لاعتذار الأستاذ (محمود معروف) عن عدم كتابة
مقاله اليومى!
كتب : انور الوراقى
§ صديق
سيراليونى قال لى ليغيظنى: منتخبنا بهدلكم واتعادلتوا معانا على أرضكم
بالعافية، فقلت له معايراً إياه: يا عم إحنا اتعادلنا وإحنا بنلعب من غير
مدرب، أومال لو معانا مدرب كان هيحصل لكم إيه؟!
§ الأهلى
أكبر من أن يقيل (حسام البدرى) بسبب إدارته السيئة للفريق فى مبارياته
الأخيرة خاصةً مع شبيبة القبائل ذهاباً وإياباً؛ فالنادى الأحمر لن يقبل أن
يبتلى نادى غلبان آخر بهذا المدرب بعد رحيله عن القلعة الحمراء!
§ أفضل جمهور هذا الموسم هو جمهور الزمالك بلا شك لأنه يتحمل وجود لاعب مثل (عمرو الصفتى) ضمن تشكيل الفريق الأبيض!
§ (مدحت
شلبى) أكد خلال ظهوره فى برنامج (دوام الحال) على شاشة التليفزيون المصرى
أنه لا يهتم بمنتقديه وإنما يكتفى بتطويل ذيل رجل البنطلون ليتعلقوا به
مؤكداً أن هذا مكانهم الحقيقى، ولا أعلم هل هذ أحد المصطلحات الشبابية كأن نقول فلان مكبر دماغه؟ والتى حولها البعض إلى (شلبى) مطوِّل ديله؟!
§ بعد
أن تميز الإسماعيلى فى نيل الهزائم فى الدقائق الأخيرة من المباريات خاصةً
فى مباراتى الأهلى وهارتلاند فى دورى أبطال إفريقيا، يُقال أن إدارة
النادى ستتعاقد مع مدير فنى يقود الفريق فى آخر ربع ساعة من المباريات لأن
(مارك فوتا) يستهلك قواه مبكراً فى الرقص والتنطيط بعد أهداف فريقه، خاصةً
وأنه لا يقوم بدوره فحسب وإنما يقوم أيضاً بدور (عصام الحضرى) الحارس
السابق للفريق!
§ أرغب
بشدة فى الإشادة بحكمة وذكاء ورزانة إدارة الأهلى فى تعاملها الأخير مع
أزمة الفريق فى الجزائر.. وأود أن أشكر لهم وبشدة سعة صدرهم وصبرهم الغير
مسبوق بالإبقاء على (حسام البدرى) مدرباً للفريق الأحمر!
§ لا
أعلم السر فى قيام (محمد صبحى) حارس مرمى الإسماعيلى برفع يده والنظر
للحكم بعد كل هدف يدخل مرماه كأن الهدف غير صحيح، وظهر هذا جلياً فى مباراة
الفريق وخسارته الأخيرة فى نيجيريا أمام هارتلاند، ولو لجأ (صبحى) لتحريك
يديه بنفس الحماسة فى الأهداف التى تدخل مرماه فسيكون لفريقه شأن آخر، على
اعتبار أن حارس المرمى مهمته صد الكرات وليس القيام بدور عسكرى المرور
المتمسك دائماً باللون الأخضر؛ لأن الأحمر مكروه فى الإسماعيلية!
§ الفيفا
وصف مباراة الأهلى وشبيبة الجزائر الأخيرة قبل أيام من بدايتها بأنها فصل
جديد فى المنافسة المصرية الجزائرية.. بعد المباراة اتضح أنها كانت فصل
بايخ!
§ طلب منى أحد الزملاء رأياً مختصراً حول ثلاثية إنبى الأخيرة فى شباك (عصام الحضرى)، قلت له: (الحضرى) خرمها وقعد على تلها!
§ كلما
شاهدت الانفعالات المبالغ فيها والقفزات وضربات الرأس التى يقوم بها
الكابتن (حسن شحاتة) للهواء خلال مشاهدته لمباريات منتخب مصر خاصةً المقامة
فى القاهرة حمدت الله على أن (شحاتة) ليس مدرباً لكرة الصالات وإلا كان
وقَّع سقف الصالة على دماغ الجماهير واللاعبين!
§ لا
زالت الأغنية التى يغنيها أحد المطربين المغمورين للزمالك محرفاً كلمات
قصيدة وطنية شهيرة حين يقول: فى حب الزمالك التاريخ يقدر يقول ما شاء أنا
الزمالك أغلى عندى وأجمل الأشياء.. تشغلنى بشدة، وأخشى كثيراً على مستقبل
أشعارنا وأغانينا الوطنية من أن يقول نفس المطرب محرفاً أغنية وطنية أخرى:
زمالك هو أمى بطولاته هى دمى.. ليتسبب غياب البطولات فى السنوات الأخيرة عن النادى الأبيض فى تأكيدنا على إن المذكورة معندهاش دم!
§ لا
أحب الخوض فى التفاصيل الخاصة بحياة الآخرين، وإن كنت على يقين من أن
تجربة (عماد متعب) الأخيرة سيكون لها نفس نصيب تجربة (محمد زيدان) التى
سبقتها لأن الأضواء دائماً ما تفسد هذه المسائل، والمهم أن يحافظ اللاعب
على مستواه فى الملعب عندما يعود له وإن كنت أشك فى ذلك لأنى لو مكانه
لطلقت الملعب والملاعب بالثلاثة واكتفيت بالملعب الجديد اللذيذ الطِعِم
الأمور، اللى نجيلته عايزة تتاكل أكل!
§ أعجبنى
قرار (حسن شحاتة) باستبعاد (عمرو زكى) و(شيكابالا) و(أحمد عيد عبد الملك)
من قائمة المنتخب قبل مباراة سيراليون كأمور تربوية مثلما قال مدرب منتخب
مصر الذى لم يفكر فى استخدام نفس الطريقة التربوية مع (عصام الحضرى) سابقاً
بعد هروبه من الأهلى، ما يؤكد أن مصطلح الطريقة التربوية هذا لا يعدو كونه
مماثلاً لأستك ـ لا مؤاخذة ـ الشورت، فيضيق ويوسع حسب وزن المدرب والوجبة
التى تناولها قبل اختياراته!
§ رغم
عشقى لأداء وتعليق الكابتن (محمود بكر) على المباريات، إلا أننى أضطر فى
كثيرٍ من الأحيان للتنقل بين المحطة التى تذيع المباراة بصوت (بكر) وأى
محطة أخرى يقوم (أيمن الكاشف) بالتعليق عليها؛ لأتخلص بعض الشىء من النسيم
الجميل الذى يبثه تعليق (بكر) فى صدرى، عن طريق إصابتى بالخنق من تعليق
(الكاشف)، ثم أعود لنسمات (بكر) وهكذا!
§ لا
أجد أى فارق بين (أحمد فتحى) لاعب الأهلى، و(أحمد فتحى) لاعب منتخب مصر
اللهم إلا فى الحذاء الذى يرتديه كلٌ منهما خلال مبارياته مع فريقه، فالأول
يرتدى حذاءً يضايقه بشدة ويمنع عنه التألق أو التسديد البعيد المدى الذى
يتميز به أثناء وجوده فى المنتخب بحذاء مريح يساعده على الأداء الممتاز
والتفكير السليم واتخاذ القرارات الصحيحة أثناء المباراة!
§ هناك
رأى شائع يقول أن شوطى أى مباراة مقسمين ما بين اللاعبين والمدرب، فيقال:
الشوط الأول شوط اللاعبين، والشوط الثانى شوط المدربين، وعلى الرغم من شيوع
هذه المقولة بين الكثيرين لدرجة تحولها إلى قاعدة إلا أن الكابتن (حسن
شحاتة) يرفض ذلك تماماً ويؤكد عملياً أن أشواط مباريات منتخب مصر كلها تكون
للاعبين فقط!
§ هل
اتعظ (إبراهيم حسن) من فشله المؤسف فى قضية (جدو) خاصةً بعد الصلح بين
اللاعب وإدارة النادى الأبيض التى حرصت على تلافى إعلان فضيحة كتابة بيانات
العقود بعد التوقيع عليها عكس ما أكد (هيما)؟ أكيد اتعظ ومش هيخلى
اللاعيبة تمضى على عقود فاضية بعد كدة.. هايكتب العقد وبعدين يمضيه هو بدل
اللاعب!
§ سمعت
أن (حسام البدرى) انتقد المعلق (عصام الشوالى) بسبب أداءه فى مباراة
الأهلى وشبيبة القبائل على شاشة الجزيرة الرياضية، وأنا أحيى المدرب الشاب
بشدة على هذه الملاحظة الذكية رغم انشغاله بالفرجة على المباراة مثلنا!
§ أفضل
خبر قرأته فى السنوات الأخيرة كان منشوراً على الصفحة الرياضية بجريدة
الجمهورية.. الخبر كان يشير لاعتذار الأستاذ (محمود معروف) عن عدم كتابة
مقاله اليومى!