تحت شعار "أّكون أو لا أّكون"
الأهلي وهارتلاند.. لقاء السهل الممتنع
الفوز يصعد بالشياطين الحمر للمربع الذهبي
تحت شعار "أكون أو لا أكون". يخوض الشياطين الحمر اختباراً مهماً وحاسماً اليوم في مشوارهم الأفريقي الصعب عندما يلتقي الأهلي فريد هارتلاند النيجيري في التاسعة من مساء اليوم علي استاد القاهرة الدولي في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية في دور الثمانية لدوري أبطال أفريقيا.
يرفع الشياطين الحمر راية التحدي في وجه الظروف الصعبة التي تحيط بالفريق في مشواره الأفريقي والتي وضعته في هذا الموقف الخطير فلم يعد أمام الفريق سوي تحقيق الفوز علي هارتلاند النيجيري بعدما انحصر الصراع بين الأهلي وهارتلاند والإسماعيلي علي البطاقة الثانية للمجموعة إلي الدور قبل النهائي حيث حسم شبيبة القبائل الجزائري البطاقة الأولي للمجموعة إلي المربع الذهبي.
الفوز في مباراة اليوم سيضمن للأهلي التأهل للمربع الذهبي بحجز البطاقة الثانية من مجموعته قبل لقاء الإسماعيلي في الجولة السادسة والأخيرة من مباريات المجموعة وذلك بعد سقوط الإسماعيلي في فخ الهزيمة أمام الشبيبة في الجزائر أمس الأول.. أما التعادل فيضع الأهلي في حسبة برما بفارق الأهداف مع الإسماعيلي في حالة سقوط الأهلي في الجولة الأخيرة أمام الإسماعيلي بينما ستضعف الهزيمة آمال الشياطين الحمر بشكل كبير في التأهل للمربع الذهبي حيث ستكون فرصته معلقة في أقدام لاعبي الإسماعيلي.
تمثل مباراة اليوم مواجهة السهل الممتنع بالنسبة للأهلي حيث ترجح الخبرة والتاريخ كفة الفريق ولكن هذين العنصرين لن يكونا كافيين لتحقيق الفوز في مباراة اليوم التي تحتاج إلي علاج السلبيات التي ظهرت علي أداء الأهلي في مبارياته الأخيرة. خاصة في مباراته أمام شبيبة القبائل بالقاهرة والتي انتهت 1/.1
يخوض الأهلي مباراة اليوم وهو في المركز الثاني بالمجموعة برصيد خمس نقاط جمعها من الفوز علي الإسماعيلي بالقاهرة والتعادل مع هارتلاند في نيجيريا ومع الشبيبة بالقاهرة بينما خسر الفريق مباراته أمام الشبيبة بالجزائر.. ويحتل هارتلاند المركز الثالث في المجموعة برصيد أربع نقاط من الفوز علي الإسماعيلي بنيجيريا والتعادل مع الأهلي بنيجيريا أيضاً. بينما خسر من الشبيبة بالجزائر ومن الإسماعيلي بالإسماعيلية.
مشاكل كثيرة
علي الرغم من المشاكل التي عاني منها الأهلي في الفترة الماضية ومنها اهتزاز مستوي الأداء والنتائج. يبدو الفريق هو صاحب اليد العليا في المباراة بفضل ما يمتلكه من خبرة في البطولة الأفريقية التي سبق له الفوز بلقبها في ست مرات سابقة منها أربع مرات في السنوات العشر الأخيرة.
إلي جانب الخبرة والتاريخ. يمتلك الأهلي عدداً من العناصر الأخري التي ترجح كفته في مباراة اليوم وفي مقدمتها المساندة الجماهيرية التي طالما رجحت كفة الشياطين الحمر في مثل هذه المواقف الصعبة كما يمتلك الأهلي سلاحاً آخر وهو رغبة لاعبيه وإصرارهم علي مصالحة الجماهير وتعويض ما فاتهم في البطولة والتأهل للمربع الذهبي كخطوة نحو العودة للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية.
كما تمثل المباراة فرصة أمام حسام البدري المدير الفني للأهلي للرد علي الانتقادات التي تعرض لها الفريق والبدري نفسه بعد الهزيمة أمام الشبيبة.
مهمة الأهلي لن تكون سهلة علي الإطلاق لأنه سيواجه تحدياً صعباً أمام طموح الفريق النيجيري الذي يسعي بقيادة مديره الفني سامسون سياسيا إلي تفجير مفاجأة كبيرة في القاهرة وتحقيق الفوز علي الشياطين الحمر للتأهل إلي المربع الذهبي لمعادلة أفضل إنجاز سابق للفريق في بطولة دوري الأبطال حيث كانت أفضل نتيجة للفريق هي بلوغ المربع الذهبي للبطولة في عامي 1990 و.1991
لذلك. تعتمد خطة حسام البدري المدير الفني للأهلي في هذه المباراة علي التوازن والحذر بعيداً عن التهاون رغم فارق المستوي.. كما ترتكز الخطة علي ضرورة هز الشباك مبكراً لإرباك حسابات هارتلاند مبكراً والقضاء علي خطته في تفجير مفاجأة باستاد القاهرة.
في المقابل. ينتظر أن تعتمد خطة هارتلاند علي الدفاع المكثف مع القيام بالهجمات المرتدة السريعة في محاولة لهز الشباك وهو ما سيضاعف من صعوبة المهمة علي هجوم الأهلي لتفكيك الدفاع النيجيري.
أما فيما يتعلق بالتشكيل. فيفتقد الأهلي جهود ثلاثة من عناصره الأساسية حيث يغيب عن الفريق في هذه المباراة كل من حسام غالي للإيقاف من قبل الاتحاد الأفريقي للعبة "كاف" ومحمد بركات للإيقاف بسبب الحصول علي الإنذار الثاني وأحمد حسن للإصابة.
لذلك. ينتظر أن يخوض الأهلي مباراة اليوم بتشكيل يضم شريف إكرامي في حراسة المرمي ووائل جمعة وأحمد السيد في الدفاع وشريف عبدالفضيل في الناحية اليمني وسيد معوض في اليسار وأحمد فتحي وحسام عاشور وشهاب الدين أحمد "محمد شوقي" ومحمد أبوتريكة في خط الوسط ومحمد فضل ومحمد ناجي "جدو" في الهجوم.
الأهلي وهارتلاند.. لقاء السهل الممتنع
الفوز يصعد بالشياطين الحمر للمربع الذهبي
تحت شعار "أكون أو لا أكون". يخوض الشياطين الحمر اختباراً مهماً وحاسماً اليوم في مشوارهم الأفريقي الصعب عندما يلتقي الأهلي فريد هارتلاند النيجيري في التاسعة من مساء اليوم علي استاد القاهرة الدولي في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من مباريات المجموعة الثانية في دور الثمانية لدوري أبطال أفريقيا.
يرفع الشياطين الحمر راية التحدي في وجه الظروف الصعبة التي تحيط بالفريق في مشواره الأفريقي والتي وضعته في هذا الموقف الخطير فلم يعد أمام الفريق سوي تحقيق الفوز علي هارتلاند النيجيري بعدما انحصر الصراع بين الأهلي وهارتلاند والإسماعيلي علي البطاقة الثانية للمجموعة إلي الدور قبل النهائي حيث حسم شبيبة القبائل الجزائري البطاقة الأولي للمجموعة إلي المربع الذهبي.
الفوز في مباراة اليوم سيضمن للأهلي التأهل للمربع الذهبي بحجز البطاقة الثانية من مجموعته قبل لقاء الإسماعيلي في الجولة السادسة والأخيرة من مباريات المجموعة وذلك بعد سقوط الإسماعيلي في فخ الهزيمة أمام الشبيبة في الجزائر أمس الأول.. أما التعادل فيضع الأهلي في حسبة برما بفارق الأهداف مع الإسماعيلي في حالة سقوط الأهلي في الجولة الأخيرة أمام الإسماعيلي بينما ستضعف الهزيمة آمال الشياطين الحمر بشكل كبير في التأهل للمربع الذهبي حيث ستكون فرصته معلقة في أقدام لاعبي الإسماعيلي.
تمثل مباراة اليوم مواجهة السهل الممتنع بالنسبة للأهلي حيث ترجح الخبرة والتاريخ كفة الفريق ولكن هذين العنصرين لن يكونا كافيين لتحقيق الفوز في مباراة اليوم التي تحتاج إلي علاج السلبيات التي ظهرت علي أداء الأهلي في مبارياته الأخيرة. خاصة في مباراته أمام شبيبة القبائل بالقاهرة والتي انتهت 1/.1
يخوض الأهلي مباراة اليوم وهو في المركز الثاني بالمجموعة برصيد خمس نقاط جمعها من الفوز علي الإسماعيلي بالقاهرة والتعادل مع هارتلاند في نيجيريا ومع الشبيبة بالقاهرة بينما خسر الفريق مباراته أمام الشبيبة بالجزائر.. ويحتل هارتلاند المركز الثالث في المجموعة برصيد أربع نقاط من الفوز علي الإسماعيلي بنيجيريا والتعادل مع الأهلي بنيجيريا أيضاً. بينما خسر من الشبيبة بالجزائر ومن الإسماعيلي بالإسماعيلية.
مشاكل كثيرة
علي الرغم من المشاكل التي عاني منها الأهلي في الفترة الماضية ومنها اهتزاز مستوي الأداء والنتائج. يبدو الفريق هو صاحب اليد العليا في المباراة بفضل ما يمتلكه من خبرة في البطولة الأفريقية التي سبق له الفوز بلقبها في ست مرات سابقة منها أربع مرات في السنوات العشر الأخيرة.
إلي جانب الخبرة والتاريخ. يمتلك الأهلي عدداً من العناصر الأخري التي ترجح كفته في مباراة اليوم وفي مقدمتها المساندة الجماهيرية التي طالما رجحت كفة الشياطين الحمر في مثل هذه المواقف الصعبة كما يمتلك الأهلي سلاحاً آخر وهو رغبة لاعبيه وإصرارهم علي مصالحة الجماهير وتعويض ما فاتهم في البطولة والتأهل للمربع الذهبي كخطوة نحو العودة للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية.
كما تمثل المباراة فرصة أمام حسام البدري المدير الفني للأهلي للرد علي الانتقادات التي تعرض لها الفريق والبدري نفسه بعد الهزيمة أمام الشبيبة.
مهمة الأهلي لن تكون سهلة علي الإطلاق لأنه سيواجه تحدياً صعباً أمام طموح الفريق النيجيري الذي يسعي بقيادة مديره الفني سامسون سياسيا إلي تفجير مفاجأة كبيرة في القاهرة وتحقيق الفوز علي الشياطين الحمر للتأهل إلي المربع الذهبي لمعادلة أفضل إنجاز سابق للفريق في بطولة دوري الأبطال حيث كانت أفضل نتيجة للفريق هي بلوغ المربع الذهبي للبطولة في عامي 1990 و.1991
لذلك. تعتمد خطة حسام البدري المدير الفني للأهلي في هذه المباراة علي التوازن والحذر بعيداً عن التهاون رغم فارق المستوي.. كما ترتكز الخطة علي ضرورة هز الشباك مبكراً لإرباك حسابات هارتلاند مبكراً والقضاء علي خطته في تفجير مفاجأة باستاد القاهرة.
في المقابل. ينتظر أن تعتمد خطة هارتلاند علي الدفاع المكثف مع القيام بالهجمات المرتدة السريعة في محاولة لهز الشباك وهو ما سيضاعف من صعوبة المهمة علي هجوم الأهلي لتفكيك الدفاع النيجيري.
أما فيما يتعلق بالتشكيل. فيفتقد الأهلي جهود ثلاثة من عناصره الأساسية حيث يغيب عن الفريق في هذه المباراة كل من حسام غالي للإيقاف من قبل الاتحاد الأفريقي للعبة "كاف" ومحمد بركات للإيقاف بسبب الحصول علي الإنذار الثاني وأحمد حسن للإصابة.
لذلك. ينتظر أن يخوض الأهلي مباراة اليوم بتشكيل يضم شريف إكرامي في حراسة المرمي ووائل جمعة وأحمد السيد في الدفاع وشريف عبدالفضيل في الناحية اليمني وسيد معوض في اليسار وأحمد فتحي وحسام عاشور وشهاب الدين أحمد "محمد شوقي" ومحمد أبوتريكة في خط الوسط ومحمد فضل ومحمد ناجي "جدو" في الهجوم.