مازالت الأزمة القائمة بين النادي المصري البورسعيدي ولجنة الحكام التابعة للاتحاد المصري لكرة القدم مستمرة، وذلك بعدما أعلن عدد من الحكام المحليين رفضهم لإدارة مباريات الفريق على خلفية تشكيك مجلس إدارته برئاسة كامل أبو علي في نزاهة التحكيم المصري.
وكان المصري قد إحتج على مستوى التحكيم في مباراته الأخيرة أمام الجونة بالجولة الثانية للدوري، وذلك بعد إلغاء هدف أجمع العديد من خبراء التحكيم على صحته، قبل نهاية اللقاء بدقائق معدودة، وهو ما دفع النادي البورسعيدي إلى طلب حكام أجانب لإدارة جميع لقاءاته خارج بورسعيد.
وفي إطار رصد korabia.com للأزمة، فإن الأمور مازالت مشتعلة بين الطرفين، بعدما قرر الحكام المصريون عدم إدارة لقاءات الفريق خارج أو داخل بورسعيد، وساندهم في ذلك محمد حسام الدين رئيس لجنة الحكام.
وعلى الرغم من أن حسام سيعلن غداً هوية الطاقم الأجنبي الذي سيدير لقاء الفريق أمام الأهلي الثلاثاء القادم بالجولة الثالثة لبطولة الدوري على استاد القاهرة، بعدما كان قد أرسل إلى اليونان وبلجيكا وإيطاليا لاختيار طاقم تحكيم يدير المباراة، إلا أن الأمور من المنتظر أن تزداد إشتعالاً بعد لقاء الأهلي.
وستتفجر الأمور عقب المباراة المشار إليها، وذلك بسبب خوض الفريق مباراته التالية في بورسعيد، حيث سيكون هناك بالضرورة فائز ومهزوم في المعركة الدائرة حالياً بين المصري والحكام، وسيعرف الجميع ما إذا كانت لجنة التحكيم ستنفذ قراراها بعدم إدارة لقاءات الفريق أو العدول عنه.
وكانت إنتقادات كثيرة قد وجهت لرئيس النادي البورسعيدي من داخل لجنة الحكام، حيث إتهمه البعض بالسير على نهج سيد متولي رئيس النادي الراحل، وذلك في معاركه العديدة التي خاضها تجاه الحكام، والتي كانت تخرج عن اللياقة في بعض الأحيان.