by osamahlawy Thu Jun 17, 2010 10:32 pm
المعتز إينو يحلل مباريات المونديال: إسبانيا كانت في حاجة لـ"ميسي".. أولاد جنوب إفريقيا سقطوا أمام فورلان ورفاقه.. "فالاداريس" الحسنة الوحيدة في هندوراس
حول مباراة تشيلى وهندوراس قال إينو إن تشيلي سيطرت على مجريات الشوط الأول، ولم يكن هناك أي وجود لمنتخب هندوراس الذي كان لاعبوه يدافعون طوال الوقت في ظل الضغط الهجومي للاعبي تشيلي, مشيراً إلى أن هذه السيطرة لم تترجم إلى فرص حقيقية بل كانت الهجمات نادرة وكان الهدف الذي أحرزه بوسجور، هو الحدث الأهم في المباراة، وقال إينو إن حارس هندوراس كان نجماً فوق العادة خلال المباراة، ويكفي أنه قام بصد إحدى الكرات الخطيرة في حلق المرمى والتي تدل على أنه حارس جيد وعملاق ولكن زملاءه لم يكونوا على قدر المسئولية.
وحول مباراة أسبانيا وسويسرا قال إينو أنها كبرى المفاجآت في البطولة، فالجميع كان يرشح أسبانيا للقب، ولكن هذه الخسارة قلبت الموازين مؤقتاً، مشيراً إلى أن أسبانيا قادرة على العودة بشرط اللعب الجماعي، وإيجاد حلول بديلة لاختراق دفاعات المنافسين بدلاً من الحلول الفردية التي لم تمكن تشافي وإنيستا وسيلفا وكابديفيلا وسيرجيو راموس من إحراز حتى هدف التعادل لأسبانيا.
وأضاف إينو أنه شعر بأن أسبانيا في حاجة إلى لاعب مثل ميسي الذي يلعب في الدوري الأسباني، ويزامله في برشلونة العديد من اللاعبين في المنتخب الإسباني.
أما المباراة الثالثة فأثبت منتخب أوروجواي أنه جيد بالفوز على صاحب الأرض وبثلاثة أهداف، مما يؤكد أن المنتخب الذي يريد الفوز لا يهمه أين يلعب وكم عدد جماهير المنافس، وأي أجواء كانت، مشيراً إلى أن المهاجم الأوروجوياني فورلان ستكون له بصمة في هذه البطولة، فهو مهاجم جيد وهداف ويتحرك بصورة سليمة في منطقة مرمى المنافسين.
وأضاف إينو أن الشوط الثاني للمباراة كان أفضل من الأول، وكانت عوامل الخبرة والمهارات والتاريخ فوارق مهمة بين المنتخبين، فبرغم سيطرة منتخب جنوب إفريقيا على معظم مجريات اللعب إلا أن ذلك كان بدون فاعلية حقيقة، لأن الخبرة وحدها هى التى تحسم المواقف الصعبة، لذا أحرزت أوروجواي 3 أهداف احتلت بها قمة المجموعة الأولى وأصبح أقرب المنتخبات نظريا للصعود للدور الثاني.