by osamahlawy Mon Jul 26, 2010 9:13 pm
سراج يدخل في مشادة مع مذيع "النيل للرياضة" .. ويؤكد تبديد وكالة الأهرام لأموال المصريين
وصف صبري سراج عضو مجلس إدارة نادي الزمالك تمويل وكالة الأهرام للإعلان للنادي الأهلي وتكفلها بإبرام صفقاته, بأنه تبديد للأموال المصرية العامة.
وقال سراج في تصريحات لقناة "النيل للرياضة" :"نادي الزمالك طرفاً في ذلك ومن حقنا أن نقدم شكوى, لأن كل جهة رسمية في مصر لو إكتشفت إنها لم تحصل على حقوقها من المال العام يجب أن تتطالب بالتحقيق في ذلك."
وأضاف " أنا لا أطالب بمنع وكالة الأهرام من تدعيم الرياضة المصرية, ولكنني أطالب بالعدل, وضرورة وجود مساواة .. الذي يحدث هو أن الأهلي يلقى تدعيم بنسبة 90 % من الوكالة وهذا ليس عدل, وهذا شيء واضح وضوح الشمس أمام الجميع."
وتطرق سراج للحديث عن قضية النادي مع اللاعب محمد ناجي "جدو" قائلاً : "نحن لا نريد اللاعب طالما هو رفض اللعب معنا, ولكن لن نتنازل عن أحقيتنا فيه, وسنحصل على حقوقنا كاملة, لأن نادي الزمالك لا يترك حقه."
وأضاف "ليس ذنبنا أن الجهة المنوط بها أن تحكم بالعدل والحق, لا تعطي نادي الزمالك حقه دائماًَ, وموقف اتحاد كرة القدم الأخير في مسألة لاعب حرس الحدود أحمد عيد عبد الملك يشهد على الظلم الدائم الواقع على الأبيض."
وأكمل " قدمنا من الأوراق كل مايفيد بتوقيع اللاعب معنا, ولكن الجميع ضرب بموقف الزمالك عرض الحائط, مروراً بالاتحاد السكندري إلى الأهلي وأخيراً اتحاد كرة القدم, ولكن موقف الأبيض مازال قوياً وسنتمسك بأحقيتنا في اللاعب حتى النهاية."
وأردف " الكل تكاتف من أجل الهجوم على نادي الزمالك, على الرغم من أن اللاعب بنفسه قد إعترف إنه وقع عقوداً للإنضمام إلينا, ولكن الجميع ترك المخطيء وتمسك باللوم على الأبيض فقط."
وهنا وقعت مشادة على الهواء بين سراج ومقدم البرنامج (طارق سعدة)، عندما سأل الأخير عضو مجلس الإدارة عن تمسك الزمالك بنغمة الظلم امام الجماهير، وموقف هذه الأخيرة من عجز المجلس عن حل العديد من المشكلات التي تواجهه، خاصة في اتحاد الكرة.
وجاء الرد من سراج قائلاً "هل ترغب في إفساد علاقة المجلس بالجماهير؟، وحثهم على إنتقادنا أو التسبب في توتر الأوضاع بين الطرفين؟ .. لن تقدر على فعل ذلك فعلاقتنا بجماهيرنا حسنة للغاية, لأننا لم نقصر في حقهم أبداً."
وأكمل سراج تصريحاته قائلاً " نحن صوتنا عالي دائماً لأن الحق معنا, لأن الصوت الخافت هو الضعيف, الظلم واقع علينا من كل الجهات، ولكننا لن نترك حقوقنا دائماً وأبداً.