أكد حسني عبد ربه نجم النادي الإسماعيلي ومنتخب مصر أن حبه لقلعة الدراويش أكبر من أي شيء في الدنيا, وهو ما دفعه لرد الجميل والاستمرار بين صفوفه خلال الفترة القادمة.
وقد أكد اللاعب لقناة "النيل للرياضة" أن نادي الإسماعيلي هو من قدمه للجماهير وجعل منه نجماً, ولولا قلعة الدراويش ما كان ليصبح "حسني عبد ربه" الذي أحبته الجماهير وقدرته وعرفته لاعباً كبيراً.
من ناحية أخرى، وعن مباراة الدراويش أمام فريق شبيبة القبائل الجزائري في دوري أبطال إفريقيا، أكد عبد ربه أنه من المفترض أن الأجواء المشحونة بين مصر والجزائر قد إنتهت تماماً, مشيراً إلى أنه يجب على الجميع في الفترة القادمة العمل على رجوع الصفاء بين جماهير البلدين والتهدئة بينهما عن طريق المباراة التي ستقام في الإسماعيلية 18 يوليو الجاري.
وتمنى اللاعب الدولي من الجماهير الجزائرية والمصرية أن تكون قد نست ما حدث بينها أثناء مبارايات مصر والجزائر في تصفيات كأس العالم 2010, مشيراً إلى أن هذه البطولة التي يقابل فيها الإسماعيلي شبيبة القبائل ستكون بداية جيدة لإصلاح الأوضاع بين الكرة المصرية والجزائرية.
واختتم اللاعب حديثه قائلاً :"يجب أن نعمل على تهدئة الأوضاع بين البلدين, لأننا في النهاية أمة إسلامية ووطن عربي واحد, ويجب أن لا نترك أي شيء يعكر صفو العلاقة بيننا."
يذكر أن التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم 2010 قد شهدت العديد من الأحداث المثيرة للجدل ين جماهير البلدين صاحبت لقاءاتهما آنذاك، وهو الأمر الذي أدى إلى حدوث أزمة كبيرة بينهما قاربت على الإنتهاء الآن.