ادعت صحيفة "ماتش" الجزائرية أن حسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب الوطنى تقدم بالسيرة الذاتية لمسئولى الاتحاد الجزائرى لتدريب ثعالب الصحراء خلفا لرابح سعدان الذى ينتهى عقده مع الخضر بخروج الفريق الجزائرى من مونديال جنوب أفريقيا.
وذكرت الصحيفة أن ملف شحاتة سيدرس كباقى الملفات غير أنه وبنسبة كبيرة سيقابل بالرفض نظرا للشروط التى يضعها الاتحادى الجزائرى من أجل قبول أى ملف.
واستطردت الجريدة بالقول: "بغض النظر عن تجربة شحاتة مع المنتخب والتى تفوق خمس سنوات وهى أحد شروط الاتحاد فى قائد الخضر الجديد، فإن مؤهلاته العلمية قد لا تشفع له لتدريب الخضر وهو نفس المصير الذى يواجهه المدرب الجزائرى رابح ماجر الذى تريد عدة أطراف فرضه على محمد روراوة، غير أن الإدارة الفنية للاتحاد تريد أن يكون المدرب القادم للخضر بحوزته دبلوم الفيفا فى التدريب ومؤهلات أخرى من أجل قيادة رفقاء مجيد بوقرة فى السنوات المقبلة.
وختمت الجريدة تقريرها بسؤال من و جهة نظرها أصبح يفرض نفسه على الساحة الكروية الجزائرية، ألا وهو: هل يتولى مدرب عربى أم أجنبى تدريب الجزائر أم يبقى رابح سعدان فى منصبه؟!.
بعيدا عن كل ما ذكرته الصحيفة الجزائرية، وادعائها أن حسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب المصرى، عرض نفسه لتدريب الخضر، فهو ادعاء باطل، خصوصا، وأن شحاتة الحاصل مع المنتخب المصرى على ثلاث بطولات أمم أفريقية، ليس فى حاجة لتدريب فريق لا يحقق بطولات ولا حتى ينافس عليها وأقصى طموحه مجرد المشاركة فى المنافسات فقط، وذلك على عكس المنتخب المصرى الذى يتشرف شحاتة بقيادته وتحقيق البطولات معه.
هذا فضلا عن قولها بأن شحاتة قدم السيرة الذاتية الخاصة به لمسئولى الجزائر لدراسته، وكأنه تحت الاختبار، وهو الأمر الذى يرفضه على نفسه مدرب كبير مثل شحاتة له اسمه وسمعته على المستوى القارى والعالمى، خصوصا وأنه إذا كان هذا فكره لكان قبل على نفسه الاختبار لتدريب المنتخب النيجيرى فى المونديال، حيث كان ذلك أحد أهم شروط مسؤلى نيجيريا عند اختيار من سيقودهم فى كأس العالم، وهو ما رفضه شحاتة حتى ولو كان ذلك سيجعله حاضرا للمونديال، فما بالك وأن تحقيق نفس الأمر من جانب الجزائريين لن يكلفه سوى تدريب منتخب يستعد لتصفيات الأمم الأفريقية المقبلة
وذكرت الصحيفة أن ملف شحاتة سيدرس كباقى الملفات غير أنه وبنسبة كبيرة سيقابل بالرفض نظرا للشروط التى يضعها الاتحادى الجزائرى من أجل قبول أى ملف.
واستطردت الجريدة بالقول: "بغض النظر عن تجربة شحاتة مع المنتخب والتى تفوق خمس سنوات وهى أحد شروط الاتحاد فى قائد الخضر الجديد، فإن مؤهلاته العلمية قد لا تشفع له لتدريب الخضر وهو نفس المصير الذى يواجهه المدرب الجزائرى رابح ماجر الذى تريد عدة أطراف فرضه على محمد روراوة، غير أن الإدارة الفنية للاتحاد تريد أن يكون المدرب القادم للخضر بحوزته دبلوم الفيفا فى التدريب ومؤهلات أخرى من أجل قيادة رفقاء مجيد بوقرة فى السنوات المقبلة.
وختمت الجريدة تقريرها بسؤال من و جهة نظرها أصبح يفرض نفسه على الساحة الكروية الجزائرية، ألا وهو: هل يتولى مدرب عربى أم أجنبى تدريب الجزائر أم يبقى رابح سعدان فى منصبه؟!.
بعيدا عن كل ما ذكرته الصحيفة الجزائرية، وادعائها أن حسن شحاتة المدير الفنى للمنتخب المصرى، عرض نفسه لتدريب الخضر، فهو ادعاء باطل، خصوصا، وأن شحاتة الحاصل مع المنتخب المصرى على ثلاث بطولات أمم أفريقية، ليس فى حاجة لتدريب فريق لا يحقق بطولات ولا حتى ينافس عليها وأقصى طموحه مجرد المشاركة فى المنافسات فقط، وذلك على عكس المنتخب المصرى الذى يتشرف شحاتة بقيادته وتحقيق البطولات معه.
هذا فضلا عن قولها بأن شحاتة قدم السيرة الذاتية الخاصة به لمسئولى الجزائر لدراسته، وكأنه تحت الاختبار، وهو الأمر الذى يرفضه على نفسه مدرب كبير مثل شحاتة له اسمه وسمعته على المستوى القارى والعالمى، خصوصا وأنه إذا كان هذا فكره لكان قبل على نفسه الاختبار لتدريب المنتخب النيجيرى فى المونديال، حيث كان ذلك أحد أهم شروط مسؤلى نيجيريا عند اختيار من سيقودهم فى كأس العالم، وهو ما رفضه شحاتة حتى ولو كان ذلك سيجعله حاضرا للمونديال، فما بالك وأن تحقيق نفس الأمر من جانب الجزائريين لن يكلفه سوى تدريب منتخب يستعد لتصفيات الأمم الأفريقية المقبلة