تأثير فوفوزيلا قريب من ضجيح النفاثة وأكبر عن صراخ مشاجرة بين امرأتين
كيب تاون (أ. ش. أ.) لم يأت قرار السلطات المختصة فى مدينة كيب بعدم تشغيل الفوفوزيلا العملاقة اعتباطا بل كان نتاج دراسة أوروبية كشفت عن أن الفوفوزيلا الصغيرة تحدث ضجيجا يبلغ مقداره 127 ديسيبيل وهو ضجيج يقل بمقدار 25 ديسيبيل فقط عن الضحيج الذى تحدثه أصوات اقلاع طائرة نفاثة (150 ديسيبل) ويقل ايضا بمقدار40 ديسيبيل فقط عن الضجيج الذى تحدثه عملية اقلاع صاروخ اريان الاوروبى (180 ديسيبيل).
وكانت مدينة كيب الساحلية قد قررت بدء تشغيل فوفوزيلا عملاقة يبلغ طولها 37 مترا تعمل بضغط الهواء من مضخة كهربائية مع انطلاق منافسات المونديال فى 11 يونيو.
غير انها أرجأت تشغيلها بعد ان تزايدت الشكاوى من الازعاج الذى تسببه الفوفوزيلا الصغيرة من قبل المنتخبات المختلفة منذ ان بدأت تتدفق على المدن جنوب الافريقية قبل انطلاق المونديال بنحو اسبوع.
وكانت سلطات مدينة كيب قد بررت فى بيان صدر يوم الاحد الماضى سبب عدم تشغيل الفوفوزيلا العملاقة بمخاوفها من تأثير صوتها السلبى على سير المرور فى المدينة بسبب الاصوات العالية المتوقع صدورها منها.
وكشفت مصادر أخرى عن ان سبب الالغاء يرجع الى ان الدراسة الاوروبية حذرت من ان هذه الفوفوزيلا العملاقة كانت ستسبب فى حدوث ضجيج يبلغ شدته 194 ديسيبيل وهى نفس شدة الضجيج الذى يصدر عن اختراق طائرة حربية لحاجز الصوت.
وقد شملت الدراسة الاوروبية التى نشرتها صحيفة لوفيجارو الفرنسية جدولا لا يخلو من الطرافة يكشف قوة الاصوات المختلفة التى تحدثها بعض الاجهزة الحديثة فى حياتنا اليومية.
فغسالة الاطباق على سبيل المثال تحدث ضجيجا يبلغ قدره 40 ديسيبيل مقابل ضجيج شدته 55 ديسيبيل تحدثه غسالة الملابس عند بدء عملية التنشيف فيما تصل قوة الضجيج الصادرة عن سارينة عربة الاطفاء نحو 125 ديسيبيل.
اما لو تشاجرت امرأتان بسبب تنافسهما على رجل فان الضجيج الذى تحدثانه يقترب من 70 ديسيبيل مقابل 100 ديسيبيل للاصوات الصادرة عن سارينة عربة الاسعاف التى ستنتقل الى مكان المشاجرة لنقل الامرأتين الى المستشفى.
كيب تاون (أ. ش. أ.) لم يأت قرار السلطات المختصة فى مدينة كيب بعدم تشغيل الفوفوزيلا العملاقة اعتباطا بل كان نتاج دراسة أوروبية كشفت عن أن الفوفوزيلا الصغيرة تحدث ضجيجا يبلغ مقداره 127 ديسيبيل وهو ضجيج يقل بمقدار 25 ديسيبيل فقط عن الضحيج الذى تحدثه أصوات اقلاع طائرة نفاثة (150 ديسيبل) ويقل ايضا بمقدار40 ديسيبيل فقط عن الضجيج الذى تحدثه عملية اقلاع صاروخ اريان الاوروبى (180 ديسيبيل).
وكانت مدينة كيب الساحلية قد قررت بدء تشغيل فوفوزيلا عملاقة يبلغ طولها 37 مترا تعمل بضغط الهواء من مضخة كهربائية مع انطلاق منافسات المونديال فى 11 يونيو.
غير انها أرجأت تشغيلها بعد ان تزايدت الشكاوى من الازعاج الذى تسببه الفوفوزيلا الصغيرة من قبل المنتخبات المختلفة منذ ان بدأت تتدفق على المدن جنوب الافريقية قبل انطلاق المونديال بنحو اسبوع.
وكانت سلطات مدينة كيب قد بررت فى بيان صدر يوم الاحد الماضى سبب عدم تشغيل الفوفوزيلا العملاقة بمخاوفها من تأثير صوتها السلبى على سير المرور فى المدينة بسبب الاصوات العالية المتوقع صدورها منها.
وكشفت مصادر أخرى عن ان سبب الالغاء يرجع الى ان الدراسة الاوروبية حذرت من ان هذه الفوفوزيلا العملاقة كانت ستسبب فى حدوث ضجيج يبلغ شدته 194 ديسيبيل وهى نفس شدة الضجيج الذى يصدر عن اختراق طائرة حربية لحاجز الصوت.
وقد شملت الدراسة الاوروبية التى نشرتها صحيفة لوفيجارو الفرنسية جدولا لا يخلو من الطرافة يكشف قوة الاصوات المختلفة التى تحدثها بعض الاجهزة الحديثة فى حياتنا اليومية.
فغسالة الاطباق على سبيل المثال تحدث ضجيجا يبلغ قدره 40 ديسيبيل مقابل ضجيج شدته 55 ديسيبيل تحدثه غسالة الملابس عند بدء عملية التنشيف فيما تصل قوة الضجيج الصادرة عن سارينة عربة الاطفاء نحو 125 ديسيبيل.
اما لو تشاجرت امرأتان بسبب تنافسهما على رجل فان الضجيج الذى تحدثانه يقترب من 70 ديسيبيل مقابل 100 ديسيبيل للاصوات الصادرة عن سارينة عربة الاسعاف التى ستنتقل الى مكان المشاجرة لنقل الامرأتين الى المستشفى.