ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن الزعيم الليبى معمر القذافى الذى وصفته "غريب الأطوار" أقدم على تبنى قرية إيطالية صغيرة بعد أن نزل بالاستراحة بها خلال توجهه العام الماضى لروما، لحضور قمة الثمانية.
فبينما كان القذافى فى طريقه متوجها لحضور المؤتمر لم يستطع السير فى الأنفاق التى تأثرت جراء الهزة الأرضية القوية التى ضربت إيطاليا وقتها، ليقرر وقتها أن يسلك طريقا متعرجا عبر الجبال، وهناك توقف للاستراحة بقرية أنترودوكو، حيث لقى حسن ضيافة ودفئا من سكان القرية.
وبعد التقاط مجموعة من الصور من أهالى القرية، قال القذافى لصحيفة لاريبوبليكا موجها حديثة للأهالى "لقد دخلتهم قلبى وأنا لن أنساكم"، وقد أرسل الزعيم الليبى عدة مبوعثين للقرية، من بينهم سفير ليبيا فى روما حافظ قدور.
وتعانى تلك البلدة التى لا يتعدى عدد سكانها 2800، من ارتفاع معدلات البطالة وعدم وجود سياحة بالمنطقة، على الرغم من الإمكانيات التى توفرها الجبال المحيطة بها والغابات.
وقد وعد القذافى بمساعدة القرية بتحويل قصر تاريخى بها إلى فندق فخم، وإقامة مصنع للمياه المعدنية من المياه النابعة بالجبال المحيطة، وتمويل مجمع رياضى ومركز تدريب لكرة القدم.
وكان وفد من البلدة سافر إلى طرابلس الأحد الماضى، لمناقشة خطط المشروعات المقرر إقامتها.
وعلى الرغم من أن احتلال إيطاليا الاستعمارى لليبيا فى 1911، إلا أن البلدين تربطهم حاليا علاقات وثيقة ووئام بين القذافى ورئيس الوزراء الإيطالى سلفيو برليسكونى.
فبينما كان القذافى فى طريقه متوجها لحضور المؤتمر لم يستطع السير فى الأنفاق التى تأثرت جراء الهزة الأرضية القوية التى ضربت إيطاليا وقتها، ليقرر وقتها أن يسلك طريقا متعرجا عبر الجبال، وهناك توقف للاستراحة بقرية أنترودوكو، حيث لقى حسن ضيافة ودفئا من سكان القرية.
وبعد التقاط مجموعة من الصور من أهالى القرية، قال القذافى لصحيفة لاريبوبليكا موجها حديثة للأهالى "لقد دخلتهم قلبى وأنا لن أنساكم"، وقد أرسل الزعيم الليبى عدة مبوعثين للقرية، من بينهم سفير ليبيا فى روما حافظ قدور.
وتعانى تلك البلدة التى لا يتعدى عدد سكانها 2800، من ارتفاع معدلات البطالة وعدم وجود سياحة بالمنطقة، على الرغم من الإمكانيات التى توفرها الجبال المحيطة بها والغابات.
وقد وعد القذافى بمساعدة القرية بتحويل قصر تاريخى بها إلى فندق فخم، وإقامة مصنع للمياه المعدنية من المياه النابعة بالجبال المحيطة، وتمويل مجمع رياضى ومركز تدريب لكرة القدم.
وكان وفد من البلدة سافر إلى طرابلس الأحد الماضى، لمناقشة خطط المشروعات المقرر إقامتها.
وعلى الرغم من أن احتلال إيطاليا الاستعمارى لليبيا فى 1911، إلا أن البلدين تربطهم حاليا علاقات وثيقة ووئام بين القذافى ورئيس الوزراء الإيطالى سلفيو برليسكونى.