وقف شكوى اتحاد الكرة في ملف أم درمان بأمر وزارة الخارجية
ايمن بدرة
يبدو أن التقارب السياسي الذي بدأ بين مصر والجزائر على المستوى الرئاسي بعد لقاء الرئيسين المصري محمد حسني مبارك والجزائري عبد العزيز بوتفليقة على هامش قمة أفريقيا ــ فرنسا ستكون السبب في عدم استمرار اتحاد الكرة المصري في تصعيد شكواه في قضية ملف أم درمان التي جرت بين المنتخبين المصري والجزائري في السودان في تصفيات كأس العالم .
علم موقع الشروق أن اتحاد الكرة تلقى خطاب من المجلس القومي للرياضة يطلب فيه عدم الاستمرار في إجراءات الشكوى المقدمة ضد قرار لجنة الانضباط التي أغلقت الملف المقدم لهذه المباراة .. وكان الاتحاد قد سدد 500 فرنك سويسري نظير الاحتجاج لدى لجنة التظلمات وتلقى ردا من سكرتير لجنة التظلمات بأن الشكوى تم تقديمها في الموعد القانوني وأنه سيتم إخطار الاتحاد بموعد الجلسة التي سيتم فيها مناقشة الشكوى.
وبعد أن أطمئن الاتحاد إلي انه اتخذ الخطوات التي يحافظ بها على حقه في الاحتجاج وأجرى اتصالاته مع المحامي السويسري مونتنيري لمتابعة القضية وتصعيدها إلي المحكمة الرياضية ..
أرسل الاتحاد إلي المجلس القومي للرياضة يخطره بالإجراءات التي اتخذها ويطلب إبلاغ وزارة الخارجية بما تم لعلم الاتحاد أن الموضوع له أبعاد تتخطى النطاق الرياضي فتلقى رسالة من مدحت البلتاجي المدير التنفيذي للمجلس القومي يخطره فيها أن وزارة الخارجية أوصت بعدم الاستمرار في الإجراءات وبناء على ذلك تقرر أن يوقف الاتحاد متابعة القضية لأن هناك رؤية دبلوماسية تتجاوز الرؤية الرياضية للاتحاد .
ايمن بدرة
يبدو أن التقارب السياسي الذي بدأ بين مصر والجزائر على المستوى الرئاسي بعد لقاء الرئيسين المصري محمد حسني مبارك والجزائري عبد العزيز بوتفليقة على هامش قمة أفريقيا ــ فرنسا ستكون السبب في عدم استمرار اتحاد الكرة المصري في تصعيد شكواه في قضية ملف أم درمان التي جرت بين المنتخبين المصري والجزائري في السودان في تصفيات كأس العالم .
علم موقع الشروق أن اتحاد الكرة تلقى خطاب من المجلس القومي للرياضة يطلب فيه عدم الاستمرار في إجراءات الشكوى المقدمة ضد قرار لجنة الانضباط التي أغلقت الملف المقدم لهذه المباراة .. وكان الاتحاد قد سدد 500 فرنك سويسري نظير الاحتجاج لدى لجنة التظلمات وتلقى ردا من سكرتير لجنة التظلمات بأن الشكوى تم تقديمها في الموعد القانوني وأنه سيتم إخطار الاتحاد بموعد الجلسة التي سيتم فيها مناقشة الشكوى.
وبعد أن أطمئن الاتحاد إلي انه اتخذ الخطوات التي يحافظ بها على حقه في الاحتجاج وأجرى اتصالاته مع المحامي السويسري مونتنيري لمتابعة القضية وتصعيدها إلي المحكمة الرياضية ..
أرسل الاتحاد إلي المجلس القومي للرياضة يخطره بالإجراءات التي اتخذها ويطلب إبلاغ وزارة الخارجية بما تم لعلم الاتحاد أن الموضوع له أبعاد تتخطى النطاق الرياضي فتلقى رسالة من مدحت البلتاجي المدير التنفيذي للمجلس القومي يخطره فيها أن وزارة الخارجية أوصت بعدم الاستمرار في الإجراءات وبناء على ذلك تقرر أن يوقف الاتحاد متابعة القضية لأن هناك رؤية دبلوماسية تتجاوز الرؤية الرياضية للاتحاد .