برازيلي يصل الى جنوب أفريقيا على دراجة في مغامرة استغرقت عامين
حقا كرة القدم جنون..لقد بلغ عشق كرة القدم منتهاه لدى الشعب البرازيلي، حتى أن مشجعا منهم قرر خوض مغامرة مثيرة بالسفر الى جنوب أفريقيا التي تستضيف حاليا مونديال كأس العالم 2010 عبر دراجة تسير بالبدال في رحلة استغرقت عامين كاملين.
واجتاز المشجع، ويدعى جوزيه كاسترو، 20 دولة قاطعا مسافة تزيد عن 17 الف و300 كم حتى وصل الى معقل المونديال الأفريقي.
ويروي جوزيه،الذي يعمل مصورا، تفاصيل رحلته المثيرة لـ(إفي) حيث بدأها من امام برج إيفل في قلب العاصمة الفرنسية باريس في 10 مايو 2008 بهدف الوصول الى جنوب أفريقيا عبر دراجته قبل انطلاق المونديال، وعلى الرغم من بلوغ خط النهاية لهذه المغامرة، الا أنه حتى الآن لم يحظى بتذاكر لمشاهدة مباريات منتخب السامبا في المونديال.
والتمس المغامر البرازيلي من اتحاد الكرة في بلاده منحه تذاكر لمباريات البرازيل تقديرا للتضحية التي قدمها في سبيل ذلك.
وليست هذه المغامرة الأولى في سجل كاسترو الجنوني، حيث سبق أن سافر الى إسبانيا عبر دراجة بخارية لتشجيع منتخب السيليساو في مونديال 1982 في رحلة استغرقت عاما بأكمله.
وبعد أن تحول الحلم الى حقيقة، يطالب كاسترو دول العالم بتوجيه أنظارها نحو الدول الفقيرة التي تتفشى بها الأمراض وتقديم يد العون لها.
وعن الصعوبات التي واجهها في رحلته، قال كاسترو أنه واجه عقبات كثيرة من بينها صعوبة التعامل مع سكان الدول التي زارها لإختلاف اللغات، والمرور ببعض المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة، بجانب اختلاف المناخ بين الحر الشديد والبرد القارص، واختلاف الطعام.
أما أطرف المواقف التي لاينساها، عندما عرض عليه زعيم أحد القبائل في موريتانيا الزواج من ابنته مقابل 50 جملا.
وأشار كاسترو الى أنه سيستمر طوال حياته في القيام بمثل هذه المغامرات لأهداف خيرية.
ويرى كاسترو أن نهائي المونديال سيجمع بين البرازيل وإسبانيا، وبالطبع يتمنى أن تكون الغلبة لنجوم السامبا.
حقا كرة القدم جنون..لقد بلغ عشق كرة القدم منتهاه لدى الشعب البرازيلي، حتى أن مشجعا منهم قرر خوض مغامرة مثيرة بالسفر الى جنوب أفريقيا التي تستضيف حاليا مونديال كأس العالم 2010 عبر دراجة تسير بالبدال في رحلة استغرقت عامين كاملين.
واجتاز المشجع، ويدعى جوزيه كاسترو، 20 دولة قاطعا مسافة تزيد عن 17 الف و300 كم حتى وصل الى معقل المونديال الأفريقي.
ويروي جوزيه،الذي يعمل مصورا، تفاصيل رحلته المثيرة لـ(إفي) حيث بدأها من امام برج إيفل في قلب العاصمة الفرنسية باريس في 10 مايو 2008 بهدف الوصول الى جنوب أفريقيا عبر دراجته قبل انطلاق المونديال، وعلى الرغم من بلوغ خط النهاية لهذه المغامرة، الا أنه حتى الآن لم يحظى بتذاكر لمشاهدة مباريات منتخب السامبا في المونديال.
والتمس المغامر البرازيلي من اتحاد الكرة في بلاده منحه تذاكر لمباريات البرازيل تقديرا للتضحية التي قدمها في سبيل ذلك.
وليست هذه المغامرة الأولى في سجل كاسترو الجنوني، حيث سبق أن سافر الى إسبانيا عبر دراجة بخارية لتشجيع منتخب السيليساو في مونديال 1982 في رحلة استغرقت عاما بأكمله.
وبعد أن تحول الحلم الى حقيقة، يطالب كاسترو دول العالم بتوجيه أنظارها نحو الدول الفقيرة التي تتفشى بها الأمراض وتقديم يد العون لها.
وعن الصعوبات التي واجهها في رحلته، قال كاسترو أنه واجه عقبات كثيرة من بينها صعوبة التعامل مع سكان الدول التي زارها لإختلاف اللغات، والمرور ببعض المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة، بجانب اختلاف المناخ بين الحر الشديد والبرد القارص، واختلاف الطعام.
أما أطرف المواقف التي لاينساها، عندما عرض عليه زعيم أحد القبائل في موريتانيا الزواج من ابنته مقابل 50 جملا.
وأشار كاسترو الى أنه سيستمر طوال حياته في القيام بمثل هذه المغامرات لأهداف خيرية.
ويرى كاسترو أن نهائي المونديال سيجمع بين البرازيل وإسبانيا، وبالطبع يتمنى أن تكون الغلبة لنجوم السامبا.