مسئول في الجزيرة : شركات عالمية تحقق في أزمة التشويش وجهة محترفة وراء ما حدث
أكد المهندس علي سالم مدير إدارة التشغيل الفني في قنوات الجزيرة، أن ما حدث من تشويش على بث مباريات كأس العالم المقامة حالياً في جنوب إفريقيا على شاشات القناة القطرية، يعود إلى جهات محترفة لديها من الإمكانيات ما يؤهلها للقيام بمثل هذا العمل التخريبي.
وكانت جهة ما قد قامت بالتشويش على إرسال الجزيرة وباقتها على القمر الصناعي "نايل سات" أثناء عرض بعض مباريات المونديال، مما دفع القناة لإعلان ملاحقتها القانونية للجهة المتسببة في ذلك، وسط تأييد كامل وغير مشروط للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".
وقال سليمان في تصريحات لقناة الجزيرة الرياضية اليوم الأحد "أن ما حدث هو إهدار لحقوق المشاهد العربي قبل أن يكون إهدار لحقوق الجزيرة .. كنا مستعدين للأمر قبل إنطلاق المونديال، وذلك بأن قمنا بتجهيز خمس أقمار بديلة لنقل خدماتنا للمشاهد العربي، وذلك ليس لأننا توقعنا التشويش، وإنما تحسباً لوقوع أي خطأ فني خلال نقل أحداث البطولة."
وأضاف "أن ما حدث كان من تدبير جهات محترفة وليس عمل فردي، ولكنني لا أستطيع أن أجزم بالجهة التي قامت به أو توجيه أصابع إتهام لهيئة بعينها."
وأشار المهندس المصري إلى أنه لا أحد يتجرأ على أن يقوم بفعل مماثل على "العرب سات" أو القمر الأوروبي، وما كان سيظل مقتصراً فقط على "النايل سات".
وأوضح سالم أن شركات عالمية تولت التحقيق في أزمة التشويش ومراقبة أماكن التداخل، ومن ثم كشف المتسبب في ذلك.
أكد المهندس علي سالم مدير إدارة التشغيل الفني في قنوات الجزيرة، أن ما حدث من تشويش على بث مباريات كأس العالم المقامة حالياً في جنوب إفريقيا على شاشات القناة القطرية، يعود إلى جهات محترفة لديها من الإمكانيات ما يؤهلها للقيام بمثل هذا العمل التخريبي.
وكانت جهة ما قد قامت بالتشويش على إرسال الجزيرة وباقتها على القمر الصناعي "نايل سات" أثناء عرض بعض مباريات المونديال، مما دفع القناة لإعلان ملاحقتها القانونية للجهة المتسببة في ذلك، وسط تأييد كامل وغير مشروط للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا".
وقال سليمان في تصريحات لقناة الجزيرة الرياضية اليوم الأحد "أن ما حدث هو إهدار لحقوق المشاهد العربي قبل أن يكون إهدار لحقوق الجزيرة .. كنا مستعدين للأمر قبل إنطلاق المونديال، وذلك بأن قمنا بتجهيز خمس أقمار بديلة لنقل خدماتنا للمشاهد العربي، وذلك ليس لأننا توقعنا التشويش، وإنما تحسباً لوقوع أي خطأ فني خلال نقل أحداث البطولة."
وأضاف "أن ما حدث كان من تدبير جهات محترفة وليس عمل فردي، ولكنني لا أستطيع أن أجزم بالجهة التي قامت به أو توجيه أصابع إتهام لهيئة بعينها."
وأشار المهندس المصري إلى أنه لا أحد يتجرأ على أن يقوم بفعل مماثل على "العرب سات" أو القمر الأوروبي، وما كان سيظل مقتصراً فقط على "النايل سات".
وأوضح سالم أن شركات عالمية تولت التحقيق في أزمة التشويش ومراقبة أماكن التداخل، ومن ثم كشف المتسبب في ذلك.