الأهلي استعاد البدري وأبوتريكة بضربة مزدوجة
عبدالمنعم فهمي 8 أهداف حافظت علي استقرار الأجهزة الفنية لبعض أندية الدوري, وأسهمت في بقاء بعضهم, وعاد أحدهم من سلم الطائرة بسبب هدف, لتكون هذه الأهداف هي الأغلي لدي المدربين في الأسابيع الثمانية للدوري حتي الآن.
حلمي طولان المدير الفني لبتروجت خسر مباراتين متتاليتين في الأسبوعين الأولين, الأولي أمام الإسماعيلي والأخري أمام الزمالك, واعتقد الجميع أن بتروجت سيدخل دائرة الخسائر, ولن يكون كما كان أحد أندية المقدمة منذ صعوده, فجاء هدف فرج شلبي في مرمي سموحة في الأسبوع الثالث ليعيد لطولان اعتباره, وينطلق بعدها ليحقق ثلاثة انتصارات ووثلاثة تعادلات.
طولان اعترف بأن هدف شلبي أسكت أصحاب القلوب والأقلام السوداء الذين كانوا ينتظرون سقوط الفريق لمجرد رحيل لاعب أو آخر, مشيرا إلي أن ذلك لن يحدث في وجوده, لأن بتروجت لديه قوام جيد من اللاعبين الموهوبين وقاعدة ثابتة وأساسية وبالتالي من الطبيعي أن يسير بتروجت في الطريق الصحيح.
وبرغم البداية الجيدة لمختار مختار المدير الفني للمصري وفوزه علي طلائع الجيش في الأسبوع الأول, فإن الخسارة في الأسبوع الثاني من الجونة كادت تقضي علي الفريق تماما, وشكا الجهاز الفني من الطامحين إلي منصبه بدليل واقعة دكة البدلاء التي أثاروها برغم الفوز علي الطلائع في الأسبوع الأول, حيث نفذ مختار لائحة لجنة المسابقات بعدم جلوس أكثر من العدد المسموح به علي دكة البدلاء, وفوجئ بسهام الانتقادات المغرضة, ولولا الهدف الذي أحرزه عبدالله سيسيه في مرمي الأهلي في الأسبوع الثالث ما أثبت الفريق أن بإمكانه المنافسة علي الدوري, خاصة أنه تعادل مع حامل اللقب بالقاهرة وبعد أن قدم عرضا رائعا, وجاءت الانطلاقة.
ورأي مختار أن هذا الهدف كان فارقا في تأكيد جدارة الفريق بالمنافسة, لأنه جاء مع فريق كبير بحجم الأهلي, وبملعبه ووسط جماهيره, مشيرا إلي أن قلة الخبرة حالت دون تحقيق الفوز في هذا اللقاء, ولولا الإصابات وقلة الخبرة لاحتل الفريق القمة بدون منافس.
واعتبر فاروق جعفر المدير الفني لطلائع الجيش أن هدف الفوز علي الاتحاد في الأسبوع الثالث للدوري والذي أحرزه التوجولي دودزي هو الهدف الأهم هذا الموسم بالنسبة لفريقه, لأنه أعاد التوازن للطلائع بعد خسارتين أمام المصري, ثم الأهلي, وحقق بعدها5 نقاط, مشيرا إلي أن الانطلاقة كادت تستمر لفريقه صاحب المركز الـ11 لولا التوقفات الكثيرة للدوري التي لا تلائم طبيعة لاعبيه فيحدث لهم انخفاض في المستوي.
أما هدفا إيهاب المصري, ومحمد سمارة لاعبي المقاولون في مرمي الإسماعيلي في الأسبوع السادس للدوري وانتهت المباراة1/2, فهما السبب في بقاء حمزة الجمل في المقاولون بعد سلسلة من الخسائر في الأسابيع الخمسة وتجمد رصيده عند نقطة واحدة بالتعادل مع الحرس.
حمزة الجمل قال إن هذين الهدفين أكدا لإدارة النادي أن الجهاز الفني يستحق الصبر عليه لأنه يقوده مدرب واعد, يخطو أولي خطواته في الأضواء, ولأنهما جاءا أمام فريق كبير ينافس علي اللقب, وكان يعيش نشوة الانتصار الكبير علي الأهلي في بطولة إفريقيا, مشيرا إلي أن إدارة النادي تأكدت من ذلك بالعرض الجيد الذي قدمه الفريق أمام الزمالك في الأسبوع السابع برغم الخسارة صفر/1, ثم الفوز علي سموحة1/2 في الأسبوع الثامن.
وكانت تعبيرات الفرحة علي وجه حسام البدري المدير الفني للأهلي, وحديثه القصير مع أبوتريكة بعد إحراز الأخير هدف الفوز علي الإنتاج, خير دليل علي أهمية هذا الهدف, واعتبر البدري أن هذا الهدف خفف عنه حدة الهجوم الجماهيري الذي لاحقه في الأيام الماضية وتحديدا عقب الخسارة من الإسماعيلي في إفريقيا, علاوة علي أنه أيضا أعاد أبوتريكة لرونقه بإحرازه هدفا جميلا من ضربة مزدوجة.
وقال طارق العشري المدير الفني لحرس الحدود إن هدف أحمد عبدالغني في مرمي المصري والذي انتهت به المباراة أكد أن الحرس استعاد مستواه بعد سلسلة من التعادلات التي وصلت للرقم5, كما أكد الهدف أن الفوز علي الطلائع1/2 في الأسبوع السادس بالقاهرة والذي جاء بعد54 يوما بدون فوز, لم يكن مصادفة.
أما البلجيكي والتر ميوس المدير الفني لوادي دجلة, فقد عاد من الطائرة المتجهة إلي بلاده بسبب هدف عاشور التقي في مرمي الاتحاد السكندري والذي انتهت به المباراة لمصلحة فريقه, لينهي دجلة سلسلة الخسائر الممتدة من الأسبوع الثاني والتي وصلت للرقم5 برغم أنه حقق الفوز في أول مباراة علي المقاولون1/4, ولتعود للفريق الثقة ويفوز في الأسبوع الثامن علي الجونة2/ صفر في عقر داره. واعترف أحد المسئولين في النادي بأن ميوس لحق نفسه في آخر لحظة, حيث تم ترشيح أكثر من مدرب لخلافته, وبأن هذه المباراة كانت الفرصة الأخيرة له, في ظل أخطائه المتكررة في المباريات, علاوة علي خطئه الأكبر بغلق قائمة الفريق دون ترك مكان أو اثنين لضم لاعبين جدد في يناير المقبل.