لشربيني "الممتع" في
حوار مطول: جوزيه الأعظم الشوالي الأفضل ولا أستمع إلا لبكر
2010/05/14
14:54
كتب : محمود مرزوق
إيماناً منا بأن الأهلي ليس
مجرد نادي رياضي حاصد للبطولات بل هو تاريخ كتبه أجيال من العمالقة الذين
توالوا على اسعاد جماهيره وقيادته الى بطولات وألقاب أعطت شهرة الأهلي
الحالية. ومن واجبنا القاء الضوء على أسماء لمعت خلال تاريخ الأهلي وعاشرت
أساطير القلعة الحمراء ليرووا الى الأجيال الحالية والتالية لمحات من تاريخ
المباديء والقيم والبطولات في الأهلي. من هذا المنطلق يحاور El-Ahly.com نجوم الأهلي القديمة لتسرد وقائع غير معروفة للعديد
من مشجعي الأهلي.
وبعد حوارنا الأول مع
حارس مرمى الأهلي عادل هيكل نكمل سلسلة تاريخ الأهلي عبر نجومه القدامى
بالحديث مع نجم اشتهر كلاعب كرة في زمن صالح سليم والشيخ طه والفناجيلي كما
إشتهر كمعلق ليصبح من أفضل خمسة معلقين في تاريخ كرة القدم المصرية عبر
"لازمات" مثل "من مواليد منطقة الجزاء" .."قماشة تانية" ..وسرده للوصف
التفصيلي بنبرة صوت وأسلوب هو الأفضل حالياً على الساحة المصرية وهو
"نفاثة" الأهلي الكابتن ميمي الشربيني.
فى البداية
نود أن تعرف مشجعى الأهلى من الجيل الجديد بتاريخ
ميمى الشربينى المشرف ؟
بدأت لعبى فى
النادى الأهلى عام 1957 واعتزلت عام 1970 ورغم حدوث النكسة عام 1967
وإعتزال كثير من نجوم جيلنا فى هذا الوقت وتوقف الدورى إلا إننى واصلت
اللعب حتى عام 70 واستئنف الدورى عام 72 ثم توقف من جديد بسبب حرب أكتوبر
73 وقد شاركت خلال لعبى مع كثير من الأجيال حققت كثير من الإنجازات مع
النادى الأهلى ولم تكن البطولات كثيرة على المستوى المحلى مثل الآن فكان
الدورى والكأس فقط ولم تكن بطولة إفريقيا بدأت فى هذا الوقت .
كيف بدأت مع
النادى الأهلى ؟
بدايتى مع
الأهلى لها قصة ، الآن يوجد ما يسمى بالإحتراف والبيع والشراء وغير ذلك ،
على عكس وقتنا كان يوجد ما يسمى بموسم الإستقالات وهو موسم تم تحديده بأنه
موسم يأتى بعد كل أربعة سنوات فيه يحصل اللاعب على حرية إنتقاله إلى النادى
الذى يفضله وذلك بعد نهاية الموسم وتحديدا فى شهر أغسطس بعد أن يرسل
اللاعب جوابا لناديه ولإتحاد الكرة بأنه يرغب فى ترك النادى .
وكنت ألعب انا
والشيخ طه إسماعيل فى نادى المصرى القاهرى وتابعنا بعض الكشافين على رأسهم
عبد المنعم البقال عليه رحمة الله وهذا الرجل العظيم أتى للنادى الأهلى
بكثير من النجوم مثل رفعت الفناجيلى رحمه الله ، وقد تابعونى فى أحد
المباريات وأيضا مع الكلية حيث كنت أدرس فى كلية التجارة بجامعة عين شمس
وبحمد الله انتقلت فى موسم الإستقالات للنادى الأهلى بعد منافسة مع الزمالك
.
وقد بدأت فى
عام 57 وكان الدورى من مجموعتين كانت مجموعة تضم الأهلى والأخرى تضم
الزمالك وتصدر المجوعتين الأهلى والزمالك ولعبنا مباراتين واحدة فى الأهلى
تعادلنا فيها 1-1 ، والأخرى فى الزمالك وهزمناهم 3-1 وحصلنا على بطولة
الدورى ، ثم لعبنا مباراة فى نفس السنة فى بطولة منطقة القاهرة وفزنا 3-1
وأحرزت هدفا من الثلاثة ، وأخرى فى كأس مصر وتعادلنا فى المبارة بوقتيها
الإضافيين 0-0 ، ولم تكن ضربات الترجيح موجودة وقتها فلعبنا مباراة أخرى
بعدها بيومين 2-2 وأحرزت الهدفين وفزنا بكأس مصر ، أى أننى لعبت فى موسم
واحد خمس مباريات أمام الزمالك وفزت بثلاث بطولات فى أولى إنطلاقاتى مع
الأهلى .
ماذا عن
الأجيال التى لعبت معها فى الأهلى ؟
بطبيعة الحال
أى فريق كرة يضم ثلاثة أجيال الجيل القديم الذى تجاوز سن الثلاثين وجيل
الوسط وجيل الشباب ، وانا لعبت مع الجيل العظيم للنادى الأهلى الذى ظل يحقق
بطولة الدورى العام لمدة تسع مواسم ولم يتمكن الزمالك من الفوز منذ بدء
الدورى حتى عام 59 وكان يضم هذا الجيل نجوم عظماء مثل عبد الجليل وعادل
هيكل ورضا عبد الحميد وطلعت عبد الحميد وصالح سليم كابتن الأهلى والضيظوى
وتوتو والفناجيلى ولعبت حتى عام 70 مع بداية جيل الخطيب ومصطفى عبده وحسن
حمدى .
من أكثر
لاعبا كان مقربا منك فى النادى الأهلى والمنتخب الوطنى ؟
ارتبطت بشدة
مع محمود الجوهرى الذى تربى ونشأ فى النادى الأهلى وكونا ثنائى مميز ناحية
الشمال (الشربينى والجوهرى) وكان هناك ثنائيا آخر ناحية اليمين (وجيه
والضيظوى) ، وكنت انا والجوهرى يتفهم كل منا طريقة لعب الآخر وقد أطلق
علينا الأستاذ نجيب المستكاوى رحمه الله لقب الدينامو والنفاثة وكنت انا
النفاثة والجوهرى الدينامو .
وما الذى ميز
التيتش وصالح سليم ليكونا قائدين عظيمين ولماذا لا نجد مثلهما هذه الأيام ؟
لم أحضر
التيتش كلاعب لكن كان هذا الرجل مثالا فى الجدية والإلتزام وعشق النادى
الأهلى وقد توارث صالح سليم هذه المبادئ العظيمة حيث كان يعتبر النادى
الأهلى بيته لدرجة أنه فى موسم الإستقالات لم يكن يجرؤ الزمالك على التحدث
مع صالح سليم للإنضمام إليه وقد لعبت مع صالح سليم فى الأهلى والمنتخب
الوطنى وحضرته كمسئول فى الأهلى ، وكان هذا الرجل مرحا غير أنه بكاريزمته
كان قائدا محنكا وهذا يصعب توافره فى كثير من الناس ونادرا ما تجد مثله
حاليا ولكنى أرى أن الكابتن حسن حمدى يسير على نفس درب صالح سليم إلا أن
صالح سليم تميز كلاعب وأحترف فى الخارج وقتها وتميز أيضا كقائد كذلك تميز
كنجم سينيمائى عندما قام ببعض الأفلام فى السينما وانا أرى أن شخصية صالح
القيادية هى التى مكنته من أن يكون نجما فوق العادة .
ما هي
المباراة التى لا تنساها فى حياتك الكروية ؟
من أشهر
المباريات التى لن أنساها مباراة نهائى كأس فى الستينيات وأصيب الجوهرى
وقتها وكنت ألعب فى الجناح الأيسر ، وأخرج القناة الزمالك وأخرجنا الترسانة
وكنا فى إنتظار نهائى الكأس أمام القناة ولم أكن أرغب فى أن ألعب فى
الجناح الأيسر ورغبت فى اللعب كرأس حربى صريح فقمت بعمل تمثيلية وبدلا من
أن أصارحه بأننى لا أرغب فى اللعب فى الشمال قلت له بأن قدمى اليسرى تؤلمنى
فرقع الأمر للكابتن على زيوار والذى رفض أن ألعب من الأساس بعد أن علم ذلك
وأعلن التشكيل الخاص بالمبارة قبلها ب48 ساعة ولم أدخل بالفعل التشكيل ولا
الإحتياطى وعلم أحد أعضاء النادى المقربين منى بذلك فذهب لصالح سليم وحكى
له الموقف وحكى صالح لزيوار الموقف وتمت إعادتى للتشكيل وخرجت جرائد الصباح
بتشكيل لم أكن انا فيه بينما وضعت المساء التشكيل وانا فيه بعد أن اتصلنا
بعبد المجيد نعمان وقصننا عليه ما حدث .
ولعبنا أول
شوط وكان الهواء ضدنا وتحكم فيه ببراعة المتألق رفعت الفناجيلى وفزنا فى
المباراة 5-0 وأحرزت هدفين واتفق مع المدرب عبده صالح الوحش على أن ألعب
ربع ساعة فى اليسار وربع ساعة فى الأمام وللعلم أحرزت هدفين فى هذا المكان
الذى لم أكن أفضله .
ماذا عن
الألفة و التلامذة ؟
كان الأستاذ
نجيب المستكاوى عليه رحمة الله هو من يعطينا مثل هذه الألقاب فهو من سمى
الترسانة بالشواكيش والإسماعيلى بالدراويش والزمالك عتاولة والأهلى عناتيل ،
وكذلك المايسترو صالح سليم والدينامو محمود الجوهرى والمهندس الفناجيلى
والشيخ طه لأنه اللاعب الوحيد الذى كان يصلى وقتها .
أما بالنسبة
لهذا اللقب فقد لعبت مع فريق الشباب الذى ضم الخطيب ومصطفى عبده ومصطفى
يونس وغيرهم وكنت انا اللاعب الوحيد الذى يمتلك خبرة فى وسط مجموعة من
الصغار فأسمانا بالألفة والتلامذة ، والألفة معناها الأستاذ على التلامذة
الصغار .
نود أن ترشح
لنا أفضل عشرة لاعبين فى تاريخ الأهلى ؟
من الصعب أن
تختار أفضل عشرة لاعبين فقد رأيت الكثير والكثير من لاعبى الأهلى العظماء
مثل فؤاد صدقى وأحمد مكاوى هذا اللاعب الذى جعلنى أحب الأهلى وأتابعه من
روعة لعبه وأدائه المميز والمبهر ، مع إحترامى لكل الأسماء فانا أفضل مكاوى
والضيظوى وعبد الجليل وعادل هيكل ورفعت الفناجيلى وطه إسماعيل ومن جيل
التلامذة يوجد الخطيب وطاهر أبو زيد .
ما الفرق بين
الجيل الحالى وجيلكم ؟
من الصعب أن
نقارن بين الأجيال بسبب تغير طرق اللعب من جيل لآخر وبسبب تغير طرق اللعب
لعبت انا وحسن شحاته ورأفت عطية فى الثلاث مراكز دفاع ووسط وهجوم ، أما
بالنسبة للإنتماء ففى وقتنا كان هناك إنتماء بالتأكيد لعدم وجود هذه
الأرقام الخيالية مثلما يحدث الآن وانا أرى أن أبناء هذا الجيل من حقهم أن
يطلبوا ما يريدونه فى ظل وجود النظام الإحترافى حيث أن العمر الإفتراضى
للاعب الكرة نادرا ما يزيد عن عشرة أعوام وبعدها يعتزل ومن ثم فهو يرغب فى
تأمين مستقبله .
بمناسبة
الحديث عن الإنتماء ما رأيك فيما فعله الحضرى ؟
بالنسبة
للحضرى انا لست ضده ولست معه فالحضرى عندما جاءه العرض من النادى السويسرى
عرضه على مسئولى الأهلى ولكنهم أجلوه إلى نهاية الموسم وهذا خطأ لإن الحارس
زاد عمره وهو ما يهدد بضياع الفرصة ولكن الحضرى عالج هذا الموقف بخطأ فادح
وهو هروبه إلى الخارج .
هل ترى سبباً
لإختفاء الجماهير من المدرجات في معظم المباريات عكس
الأجيال الماضية ؟
أرى أن
لإختفاء الجماهير عدة أسباب منها : وهى نقل المباريات من ملاعب الأندية إلى
ستاد القاهرة الذى يبعد عن كثير من الناس ، أيضا ظهور التليفزيون فالآن
كثير من الناس يفضلون المشاهدة فى المنزل خاصة مع كثرة القنوات الفضائية
الرياضية ، أيضا إرتفاع أسعار التذاكر بدرجة كبيرة واذكر هنا أن تذكرة
الدرجة الثالثة فى أول مباراة بين الأهلى والزمالك عام 48 كانت بعشرين قرشا
، كذلك مواعيد المباريات أرى أنها غير مناسبة وانا أفضل أن تلعب المباريات
يوم الخميس يوم الجمعة ووسط الأسبوع وأيضا تأخير المباريات وانا أفضل أن
تكون المباريات فى وقت مبكر ولا مانع من أن تلعب المباريات فى الثالثة عصرا
مثلا فى الشتاء .
ما الفريق
بين الأهلي زمان وحالياً ؟
الفرق كبير
بين زمان وحاليا فالآن لدينا فرع فى مدينة نصر وازداد عدد الأعضاء بصورة
غير عادية على عكس ما كان قديما فقد كان يعرف الأعضاء بعضهم بعضا بسبب
قلتهم ، الآن أيضا وفر النادى كثير من الخدمات لأعضائه وأهتم بالمنشآت
والمبانى وبناء الصالات المغطاة و مازال النادى يبنى فى مدرجات ملعب التيتش
، إضافة إلى الناحية الطبية المميزة فى النادى .
ومجملا الأهلى
دائما النادى رقم واحد وهو السباق فى كل شئ فعندما قام بإنشاء قناة
تليفزيونية أراد الكثيرون أن يقلدوه فى ذلك إضافة إلى غير ذلك من الأمور
التى تؤكد بأن النادى الأهلى له الأسبقية فى كل شئ .
ما السبب فى
ندرة المواهب هذه الأيام ولماذا لا نجد عبده البقال من جديد ؟
السبب الأساسى
فى ندرة المواهب هو عدم الإهتمام بلعب كرة القدم فى كثير من المدارس فقد
كانت كل مدرسة قديما لها ملعب خاص بها ولها فريق كرة ، أين هذا الكلام
حاليا ؟
وانا شخصيا
أرى إنخفاض المواهب من جيل لجيل لآخر فى كل العالم كلما تقدم الزمن فمثلا
قلت المواهب فى جيل الخطيب عن جيل صالح سليم وكذلك قلت بشكل كبير فى الجيل
الحالى وهذا ربما يكون إلهيا وربما يكون عدم الإهتمام بممارسة اللعبة بشكل
كبير .
والآن أصبح من
الصعب أن تجد فى القاهرة كثير من المواهب ولكى نجد مثل الرجل العظيم عبده
البقال يجب الإستفادة من لاعبى الأهلى القدامى فى البحث عن المميزين فى
الأقاليم التى يلعب أبناؤها فى مراكز الشباب وفى الشوارع ، والإتيان بهم
للأهلى لتقديم خدمة للنادى وقد فعلنا ذلك فى قطاع الناشئين من فترة وأتينا
بعماد متعب من بلبيس وأسامه حسنى من الشرقية وحسام غالى من بيلا .
من المدرب
الأبرز في تاريخك ؟
من أبرز
المدربين الذين قاموا بتدريبنا الكابتن عبده صالح الوحش فقد كان يدرب
الأهلى وعمره لم يتعدى 24 عاما وانا أعتبره من أبرز المدربين الوطنيين
الذين أضافوا لنا الكثير وحققوا معنا إنجازات ، أما عن الأجانب فأفضل مدرب
أجنبى تعاملت معه هو بروشتش .
ومن المدير
الفني الذي تعتبره الأعظم في تاريخ الأهلي ؟
بلا جدال هو
مانويل جوزيه بالأرقام والإنجازات والبطولات ويليه المدير الفنى الكفء
هيديكوتى الذى كان درب الأهلى فى السبعينيات وكان لاعبا عظيما فى منتخب
المجر .
ما رأيك في
الأهلي الآن ؟ وماذا ينقص الأهلى حتى يكون فريقا كبيرا ؟
طبقا للظروف
التى يمر بها النادى الأهلى حاليا فانا أرى أن الأداء والنتائج مرضية بشكل
كبير والكابتن حسام البدرى معذور فى كثير من الأمور فهو مكلف بالحفاظ على
مكانة الفريق كنادى بطولات ويلعب على أكثر من بطولة كبيرة إضافة إلى تميزه
فى إخراج الكثير من الناشئين المميزين .
وما رأيك فى
الكابتن حسام البدرى وما الفرق بينه وبين جوزيه ؟
أرى أن
الكابتن حسام البدرى وفقا للظروف الحالية قد نجح بنسبة 200% ومازال عنده
الكثير ليقدمه مع الفريق ويكفى تميزه الكبير فى إظهار مواهب كثير من
اللاعبين الشباب مثل شهاب وشكرى إضافة للاعبى الأعمار الوسطى مثل عاشور
وشريف مع أصحاب الخبرات وائل جمعة ، ولكن من الصعب المقارنة بينه وبين
جوزيه صاحب الخبرة التى تتعدى الأربعين عاما .
حدثنا عن
مباراة الأهلى التاريخية أمام بنفيكا ؟
حينما لعبنا
مع فريق بنفيكا كان وقتها بطلا لأوروبا وفزنا وقتها بالدورى وكنا سعداء
بهذه المواجهة الكبيرة مع هذا الفريق العظيم الذى يضم أساطير كرة القدم مثل
البرتغالى إيزيبيو هداف الفريق وهداف كأس العالم 66 ، وكلفنى الكابتن عبده
صالح الوحش باللعب على إيزيبيو رجلا لرجل واستعان الوحش بالنجمين بدوى عبد
الفتاح من الترسانة و محمد بدوى من المصرى وفزنا 3-2 وهو من الماتشات
التاريخية التى لا يمكن أن تنسى حيث أنه كان وقتها أفضل فريق فى العالم
وحقق قبلها بطولة أوروبا مرتين متتاليتين .
وماذا عن
مشوارك المبهر مع المنتخب الوطنى ؟
بحمد الله من
أول سنة انضممت فيها للنادى الأهلى حتى إعتزالى عام 1970 وانا دائما متواجد
فى صفوف المنتخب الوطنى ولعبت بطولة إفريقيا عام 1959 فى القاهرة والتى
فزنا بها ، ولعبت بطولة إفريقيا 61 ، ولعبت مباراة كبيرة أمام ألمانيا عام
1958 وفزنا عليها وكانت وقتها بطلة للعالم ، ولعبت أيضا مع المنتخب مباراة
أمام بلغاريا وتعادلنا 2-2 وأحرزت هدفا .
ما السبب فى
الإخفاق المستمر فى الوصول لكأس العالم ؟
أرى أن نظام
التصنيف فى قارة إفريقيا أحيانا ما يكون مجحفا لفرق ومفيدا لفرق أخرى وهو
ما قد يعود علينا بالضرر وقد يكون من أسباب عدم وصولنا لكأس العالم فقد نقع
فى مجموعة صعبة وقد نقع فى مجموعة سهلة ، أيضا أرى أنه ليس من العدل أن
يكون لهذه القارة خمس فرق فقط فى كأس العالم وجميعنا يعلم أن قارة إفريقيا
اجتاحت أوروبا بلاعبيها الموهوبين والمميزين .
وانا يعجبنى
بصراحة نظام أمريكا الجنوبية فى التصفيات حيث يتم عمل مجموعة واحدة بها كل
الفرق ويصعد منها المنتخبات الخمس الأولى لكأس العالم وأرى أنه من العدالة
أن يتم الأخذ بهذا النظام فى قارة إفريقيا .
ما سبب
إبتعادك عن قطاع الناشئين ؟
توليت مسئولية
قطاع الناشئين لمدة عام ونصف ، حيث توليت نصف عام 95 بالإضافة إلى عام 96 ،
وكنت مسئولا عن فرق الناشئين من 14 سنة إلى 20 سنة ، وأراد صالح سليم أن
يقلل التكاليف الكبيرة على فرق الناشئين حيث كنا نقوم بصرف الكثير من المال
على الناشئين ثم نفرط فى كثير منهم نظرا لإكتمال الفريق الأول فمن الصعب
مثلا أن يكون لديك 25 لاعبا فى الفريق الأول ثم ترغب فى ضم ما لا يقل عن 20
لاعبا لهم من الناشئين فى عام واحد وتكرار ذلك فى كل عام .
وأراد صالح
سليم أن يجعل مدرسة الكرة فى النادى تضم 50 لاعبا فقط قبل المراحل السنية
لفرق الناشئين واستمتعت بعملى خلال هذه الفترة ، وحضرت الإجتماع للإتفاق
على كل شئ بخصوص الناشئين بحضور الكابتن صالح سليم وأعضاء لجنة الكرة التى
شكلت كل من حسن حمدى وحسام البدراوى وطاهر أبو زيد وكان صالح سليم منفعلا
من بعض المشاكل مع إتحاد الكرة فحضر غاضبا وسالنى عن عدد الموجودين وأكدت
على أنهم 65 مع إنه كانوا فى الأساس 80 لاعبا ولكنى أخفيت عليه ذلك ورغم ما
قلته فقد انسحب من الإجتماع وقمت بتقديم إستقالتى بعدها للكابتن حسن حمدى
وفضلت الإبتعاد عن التدريب .
الشربيني والتعليق
اتجهت لمجال
التعليق وأصبحت من أبرز المعلقين فى الوطن العربى .. ما السبب فى ذلك ؟
ببساطة كان
التعليق بمثابة هواية كبيرة لى منذ الصغر وهو ما ساعدنى فى التعليق وكنت
أحب سماع المعلقين العظماء أمثال محمد لطيف وعلى زيوار وحسين مدكور ، وكان
الكابتن لطيف معلقا مميزا وكانمسئولا عن تقيم البرامج الرياضية منذ دخول
التليفزيون وقد تميز بخف ظله وكان شعبيا أى بالبلدى ابن نكتة ، وعلى زيوار
كان مثل الريحانى أى من الممكن أن تضحك حينما يبكى أو يعبس ، أما مدكور
فكان يعلق على المباريات الوطنية ودائما ما يتكلم بالصبغة الوطنية وإثارة
الحماسة ، فكل من هؤلاء له أسلوبه المميز الذى جعله معلقا كبيرا نتعلم منه
الكثير بالإضافة أيضا إلى الجوينى أكثر من علق على مباريات القمة .
وأرى أنه من
أبرز العوامل المساعدة على التعليق قوة الصوت ووجود الموهبة التى تؤهل
الفرد للنجاح فى مهنة التعليق .
من مثلك
الأعلى من التعليق ؟
أفضل الثلاث
معلقين على زيوار ومحمد لطيف وحسين مدكور .
ما الفرق بين
المعلقين القدامى أمثال لطيف وزيوار والمعلقين الحاليين ؟
قديما كان
المعلقين الكبار نجوما فى فرق كبيرة مثل الأهلى والزمالك وهو ما يساعد
بالضرورة على التعليق فالأفضل للمعلق أن يكن لاعبا بدلا من أن يعلق دون أن
يلعب الكرة من الأساس وهو ما يوجد حاليا بكثرة ولكنى أظن أنهم لعبوا ولكن
ليس فى فرق كبيرة فالمهم أن يتوفر لديهم حاليا الموهبة الكبيرة حيث هذه
المهنة تحتاج من ينحت فى الصخر للتميز فيها .
ما سبب
التقصير من قبل الإعلام ومن قبل النادى الأهلى في حق اللاعبين
القدامى ؟
اسألهم !!
ترشيحك لـ
...
1- أفضل مدرب
: كثير من
المدربين مثل حسام البدرى وحسام حسن وطارق يحيى والعشرى .
2- أفضل فريق
: النادى الأهلى .
3- أفضل حارس
مرمى : عبد
الواحد السيد .
4- أفضل لاعب
: شيكابالا .
5- أفضل
مدافع : محمود فتح
الله .
6- أفضل
جمهور : جمهور
النادى الأهلى .
ما الرسالة
التى تود توجيهها للإعلام ولجمهور الأهلى ؟
أشكر جمهور
النادى الأهلى العظيم ، وأود أن أقول أن هذا الجمهور صاحب التفوق والسبق
والجميع يقلدونه فبالنظر للدخلات الرائعة التى تقوم بها رابطة المشجعين فى
المباريات وخاصة مباراة القمة الأخيرة وللعلم اللون الأحمر مميز جدا وهو ما
يساعد على الإمتاع فى تشجيع هذا النادى الكبير مع هذا الجمهور العظيم
بكرنفالاته الرائعة .
أما الإعلام
فأود أن أقول للجميع اكتب ما تريد بشرط عدم التجريح فى أحد أو الشتم
والإيذاء بصراحة ، يمكنك أن تنتقد أى شئ تراه خاطئا ولكن بشرط أن يكون
النقد بناء ، والآن نلاحظ إنتشار المجلات والجرائد التى لا تصدر عن مؤسسات
والتى نجد فيها مانشيتات مخالفة وكاذبة فى كثير من الأحوال ، إضافة إلى
إنتشار الفضائيات وكثرة البرامج الرياضية فبالرغم من نجاح هذه البرامج إلى
أن مقدميها حادوا عن الهدف الأساسى منها وبدأوا فى سياسة التجريح للآخر
بهدف النجومية على حساب الآخرين .
أخيرا
كلمة تود إرسالها لـ :
صالح سليم :
إفتقدناه ، ولكن
مازلنا نتعلم من سيرته العطرة ومن تعاليمه ومبادئه ولن ننسى إنجازاته كلاعب
وكمسئول وأتمنى أن يكون الجميع مثله فى صراحته وجرأته وتواضعه بالإضافة
إلى مرحه وخفة ظله .
محمود
الجوهرى : أتمنى له
التوفيق وأرى أن هذا الرجل من أفضل المدربين الذى يمكن أن تتعامل معهم ،
والجوهرى حياته كرة قدم ويعشق العمل ولا يحب أن يكون مهمشا ولذلك فضل عدم
الإستمرار فى إتحاد الكرة .
عبده صالح
الوحش : من أفضل
المدربين الذين تعاملت معهم وهو من الرجال العظماء الذين أثروا التدريب فى
مصر .
على زيوار :
كانت والدتى تحب هذا
الرجل كثيرا ، وكان زيوار يحبنى بشدة ، وكنت أعتبره بمثابة الأب الروحى لى
وأتمنى أن نجد مثل هذا الرجل العظيم فى وقتنا هذا .
أسئلة زائري الموقع ومنتدى الجماهير
الكابتن ميمي عندي تسجيلات لك عبارة
عن ماتشات غير مذاعة
من زمن السبعينات
والثمانينات.. كان تعليقك
يقشعر السامع .لماذا
الهدوء في تعليقك الآن ؟؟ هل هي بسبب الحالة المتردية
للمجال الرياضي أم
عوامل أخرى ؟
(من: طارق عباس)
الشربينى : قديما كنا نحصل على التشكيل والخطة
قبل المبارة بفترة كبيرة وكنا نحضر كل شئ وندخل المباراة فرحين بالتعليق
أما الآن فنحن نجد صعوبة فى الوصول للتشكيل مما يضعنا تحت ضغط عصبى قبل
المباراة ، وأيضا المباريات أصبح لها دور كبير فلو أن المباراة ساخنة سيؤثر
ذلك على أداء المعلق بدلا من أن تكون المباراة هادئة بلا شراسة فبالطبع
ستؤثر على المعلق بالسلب .
بدون مجاملة من أفضل
معلق من وجهة نظرك وما
رأيك فى الوسط الإعلامى
الرياضى حاليا وما يحدث به من إتهامات
وتراشق ؟ (من: عضو منتدى الجماهير)
الشربينى : بالطبع عصام الشوالى الذى يعلق فى
الجزيرة الرياضية وأرى أنه يتمتع بذكاء كبير ، وأيضا الليبى حازم الكاديكى .
لماذا لا
يعلق الشربينى فى قناة الأهلى ؟ (من: هيثم محمد)
الشربينى : حتى الآن لم
يأتينى أى عرض من قبل قناة الأهلى للعمل فيها ولكنى إن شاء الله أعدكم بأنى
سوف أنضم إذا كان لنا نصيب فى ذلك .
لماذا لم نشاهد ميمي الشربيني يخوض تجارب
التعليق على الدوريات الأوروبية
مثل حمادة إمام
على الرغم من تمتع الشربيني بقبول وحضور ممتاز لا يقل بل ويزيد
من وجهة نظري عن حمادة إمام
الذي صنع لنفسه اسم كبير في الخليج ؟ (من: عضو منتدى الجماهير باليرمو)
الشربينى : لإنه من الصعب أن أسافر خارج مصر
للتعليق لإنى علمت أن حماده إمام يسافر للتعليق فى قناة الشوتايم .
ما الأفضل.. الإرتجال
بالتعليق أم تحضير بعض الجمل مثلما
تفعل أنت و الموهبة المصرية الكبيرة
بالتعليق أحمد الطيب ؟ (من: عضو منتدى الجماهير باليرمو)
الشربينى : أرى أن تحضير هام جدا فانا مثلا
عند تعليقى أكتب بعض الجمل التى اعتبرها مصطلحات وليست لزمات حيث من الصعب
أن تتذكر أشياء ألفتها فالأفضل أن تكتبها حتى لا تنساها .
ما أهم
عنصر من عناصر التعليق..جمال الصوت أم الثقافة الرياضية
أو القدرة البلاغية على تنظيم الجمل وإخراجها
بشكل شبه موسيقي ؟
(من: عضو منتدى الجماهير باليرمو)
الشربينى : انت قلت كل المفيد وأرى أنه يجب أن
تتوافر كل هذه المقومات فى المعلق الناجح .
ايه أكتر ماتش علقت عليه ومش
ممكن تنساه ؟ (من: عضو منتدى
الجماهير بلاك شارك)
الشربينى
: مونديال 86 بالكامل .
من المعلقين الحالين الذي يحب ميمى الشربينى الإستماع
اليهم؟ (من: عضو منتدى الجماهير بريان آدامز)
الشربينى : أفضل الإستماع فقط لمحمود بكر .
حوار مطول: جوزيه الأعظم الشوالي الأفضل ولا أستمع إلا لبكر
2010/05/14
14:54
كتب : محمود مرزوق
إيماناً منا بأن الأهلي ليس
مجرد نادي رياضي حاصد للبطولات بل هو تاريخ كتبه أجيال من العمالقة الذين
توالوا على اسعاد جماهيره وقيادته الى بطولات وألقاب أعطت شهرة الأهلي
الحالية. ومن واجبنا القاء الضوء على أسماء لمعت خلال تاريخ الأهلي وعاشرت
أساطير القلعة الحمراء ليرووا الى الأجيال الحالية والتالية لمحات من تاريخ
المباديء والقيم والبطولات في الأهلي. من هذا المنطلق يحاور El-Ahly.com نجوم الأهلي القديمة لتسرد وقائع غير معروفة للعديد
من مشجعي الأهلي.
وبعد حوارنا الأول مع
حارس مرمى الأهلي عادل هيكل نكمل سلسلة تاريخ الأهلي عبر نجومه القدامى
بالحديث مع نجم اشتهر كلاعب كرة في زمن صالح سليم والشيخ طه والفناجيلي كما
إشتهر كمعلق ليصبح من أفضل خمسة معلقين في تاريخ كرة القدم المصرية عبر
"لازمات" مثل "من مواليد منطقة الجزاء" .."قماشة تانية" ..وسرده للوصف
التفصيلي بنبرة صوت وأسلوب هو الأفضل حالياً على الساحة المصرية وهو
"نفاثة" الأهلي الكابتن ميمي الشربيني.
فى البداية
نود أن تعرف مشجعى الأهلى من الجيل الجديد بتاريخ
ميمى الشربينى المشرف ؟
بدأت لعبى فى
النادى الأهلى عام 1957 واعتزلت عام 1970 ورغم حدوث النكسة عام 1967
وإعتزال كثير من نجوم جيلنا فى هذا الوقت وتوقف الدورى إلا إننى واصلت
اللعب حتى عام 70 واستئنف الدورى عام 72 ثم توقف من جديد بسبب حرب أكتوبر
73 وقد شاركت خلال لعبى مع كثير من الأجيال حققت كثير من الإنجازات مع
النادى الأهلى ولم تكن البطولات كثيرة على المستوى المحلى مثل الآن فكان
الدورى والكأس فقط ولم تكن بطولة إفريقيا بدأت فى هذا الوقت .
كيف بدأت مع
النادى الأهلى ؟
بدايتى مع
الأهلى لها قصة ، الآن يوجد ما يسمى بالإحتراف والبيع والشراء وغير ذلك ،
على عكس وقتنا كان يوجد ما يسمى بموسم الإستقالات وهو موسم تم تحديده بأنه
موسم يأتى بعد كل أربعة سنوات فيه يحصل اللاعب على حرية إنتقاله إلى النادى
الذى يفضله وذلك بعد نهاية الموسم وتحديدا فى شهر أغسطس بعد أن يرسل
اللاعب جوابا لناديه ولإتحاد الكرة بأنه يرغب فى ترك النادى .
وكنت ألعب انا
والشيخ طه إسماعيل فى نادى المصرى القاهرى وتابعنا بعض الكشافين على رأسهم
عبد المنعم البقال عليه رحمة الله وهذا الرجل العظيم أتى للنادى الأهلى
بكثير من النجوم مثل رفعت الفناجيلى رحمه الله ، وقد تابعونى فى أحد
المباريات وأيضا مع الكلية حيث كنت أدرس فى كلية التجارة بجامعة عين شمس
وبحمد الله انتقلت فى موسم الإستقالات للنادى الأهلى بعد منافسة مع الزمالك
.
وقد بدأت فى
عام 57 وكان الدورى من مجموعتين كانت مجموعة تضم الأهلى والأخرى تضم
الزمالك وتصدر المجوعتين الأهلى والزمالك ولعبنا مباراتين واحدة فى الأهلى
تعادلنا فيها 1-1 ، والأخرى فى الزمالك وهزمناهم 3-1 وحصلنا على بطولة
الدورى ، ثم لعبنا مباراة فى نفس السنة فى بطولة منطقة القاهرة وفزنا 3-1
وأحرزت هدفا من الثلاثة ، وأخرى فى كأس مصر وتعادلنا فى المبارة بوقتيها
الإضافيين 0-0 ، ولم تكن ضربات الترجيح موجودة وقتها فلعبنا مباراة أخرى
بعدها بيومين 2-2 وأحرزت الهدفين وفزنا بكأس مصر ، أى أننى لعبت فى موسم
واحد خمس مباريات أمام الزمالك وفزت بثلاث بطولات فى أولى إنطلاقاتى مع
الأهلى .
ماذا عن
الأجيال التى لعبت معها فى الأهلى ؟
بطبيعة الحال
أى فريق كرة يضم ثلاثة أجيال الجيل القديم الذى تجاوز سن الثلاثين وجيل
الوسط وجيل الشباب ، وانا لعبت مع الجيل العظيم للنادى الأهلى الذى ظل يحقق
بطولة الدورى العام لمدة تسع مواسم ولم يتمكن الزمالك من الفوز منذ بدء
الدورى حتى عام 59 وكان يضم هذا الجيل نجوم عظماء مثل عبد الجليل وعادل
هيكل ورضا عبد الحميد وطلعت عبد الحميد وصالح سليم كابتن الأهلى والضيظوى
وتوتو والفناجيلى ولعبت حتى عام 70 مع بداية جيل الخطيب ومصطفى عبده وحسن
حمدى .
من أكثر
لاعبا كان مقربا منك فى النادى الأهلى والمنتخب الوطنى ؟
ارتبطت بشدة
مع محمود الجوهرى الذى تربى ونشأ فى النادى الأهلى وكونا ثنائى مميز ناحية
الشمال (الشربينى والجوهرى) وكان هناك ثنائيا آخر ناحية اليمين (وجيه
والضيظوى) ، وكنت انا والجوهرى يتفهم كل منا طريقة لعب الآخر وقد أطلق
علينا الأستاذ نجيب المستكاوى رحمه الله لقب الدينامو والنفاثة وكنت انا
النفاثة والجوهرى الدينامو .
وما الذى ميز
التيتش وصالح سليم ليكونا قائدين عظيمين ولماذا لا نجد مثلهما هذه الأيام ؟
لم أحضر
التيتش كلاعب لكن كان هذا الرجل مثالا فى الجدية والإلتزام وعشق النادى
الأهلى وقد توارث صالح سليم هذه المبادئ العظيمة حيث كان يعتبر النادى
الأهلى بيته لدرجة أنه فى موسم الإستقالات لم يكن يجرؤ الزمالك على التحدث
مع صالح سليم للإنضمام إليه وقد لعبت مع صالح سليم فى الأهلى والمنتخب
الوطنى وحضرته كمسئول فى الأهلى ، وكان هذا الرجل مرحا غير أنه بكاريزمته
كان قائدا محنكا وهذا يصعب توافره فى كثير من الناس ونادرا ما تجد مثله
حاليا ولكنى أرى أن الكابتن حسن حمدى يسير على نفس درب صالح سليم إلا أن
صالح سليم تميز كلاعب وأحترف فى الخارج وقتها وتميز أيضا كقائد كذلك تميز
كنجم سينيمائى عندما قام ببعض الأفلام فى السينما وانا أرى أن شخصية صالح
القيادية هى التى مكنته من أن يكون نجما فوق العادة .
ما هي
المباراة التى لا تنساها فى حياتك الكروية ؟
من أشهر
المباريات التى لن أنساها مباراة نهائى كأس فى الستينيات وأصيب الجوهرى
وقتها وكنت ألعب فى الجناح الأيسر ، وأخرج القناة الزمالك وأخرجنا الترسانة
وكنا فى إنتظار نهائى الكأس أمام القناة ولم أكن أرغب فى أن ألعب فى
الجناح الأيسر ورغبت فى اللعب كرأس حربى صريح فقمت بعمل تمثيلية وبدلا من
أن أصارحه بأننى لا أرغب فى اللعب فى الشمال قلت له بأن قدمى اليسرى تؤلمنى
فرقع الأمر للكابتن على زيوار والذى رفض أن ألعب من الأساس بعد أن علم ذلك
وأعلن التشكيل الخاص بالمبارة قبلها ب48 ساعة ولم أدخل بالفعل التشكيل ولا
الإحتياطى وعلم أحد أعضاء النادى المقربين منى بذلك فذهب لصالح سليم وحكى
له الموقف وحكى صالح لزيوار الموقف وتمت إعادتى للتشكيل وخرجت جرائد الصباح
بتشكيل لم أكن انا فيه بينما وضعت المساء التشكيل وانا فيه بعد أن اتصلنا
بعبد المجيد نعمان وقصننا عليه ما حدث .
ولعبنا أول
شوط وكان الهواء ضدنا وتحكم فيه ببراعة المتألق رفعت الفناجيلى وفزنا فى
المباراة 5-0 وأحرزت هدفين واتفق مع المدرب عبده صالح الوحش على أن ألعب
ربع ساعة فى اليسار وربع ساعة فى الأمام وللعلم أحرزت هدفين فى هذا المكان
الذى لم أكن أفضله .
ماذا عن
الألفة و التلامذة ؟
كان الأستاذ
نجيب المستكاوى عليه رحمة الله هو من يعطينا مثل هذه الألقاب فهو من سمى
الترسانة بالشواكيش والإسماعيلى بالدراويش والزمالك عتاولة والأهلى عناتيل ،
وكذلك المايسترو صالح سليم والدينامو محمود الجوهرى والمهندس الفناجيلى
والشيخ طه لأنه اللاعب الوحيد الذى كان يصلى وقتها .
أما بالنسبة
لهذا اللقب فقد لعبت مع فريق الشباب الذى ضم الخطيب ومصطفى عبده ومصطفى
يونس وغيرهم وكنت انا اللاعب الوحيد الذى يمتلك خبرة فى وسط مجموعة من
الصغار فأسمانا بالألفة والتلامذة ، والألفة معناها الأستاذ على التلامذة
الصغار .
نود أن ترشح
لنا أفضل عشرة لاعبين فى تاريخ الأهلى ؟
من الصعب أن
تختار أفضل عشرة لاعبين فقد رأيت الكثير والكثير من لاعبى الأهلى العظماء
مثل فؤاد صدقى وأحمد مكاوى هذا اللاعب الذى جعلنى أحب الأهلى وأتابعه من
روعة لعبه وأدائه المميز والمبهر ، مع إحترامى لكل الأسماء فانا أفضل مكاوى
والضيظوى وعبد الجليل وعادل هيكل ورفعت الفناجيلى وطه إسماعيل ومن جيل
التلامذة يوجد الخطيب وطاهر أبو زيد .
ما الفرق بين
الجيل الحالى وجيلكم ؟
من الصعب أن
نقارن بين الأجيال بسبب تغير طرق اللعب من جيل لآخر وبسبب تغير طرق اللعب
لعبت انا وحسن شحاته ورأفت عطية فى الثلاث مراكز دفاع ووسط وهجوم ، أما
بالنسبة للإنتماء ففى وقتنا كان هناك إنتماء بالتأكيد لعدم وجود هذه
الأرقام الخيالية مثلما يحدث الآن وانا أرى أن أبناء هذا الجيل من حقهم أن
يطلبوا ما يريدونه فى ظل وجود النظام الإحترافى حيث أن العمر الإفتراضى
للاعب الكرة نادرا ما يزيد عن عشرة أعوام وبعدها يعتزل ومن ثم فهو يرغب فى
تأمين مستقبله .
بمناسبة
الحديث عن الإنتماء ما رأيك فيما فعله الحضرى ؟
بالنسبة
للحضرى انا لست ضده ولست معه فالحضرى عندما جاءه العرض من النادى السويسرى
عرضه على مسئولى الأهلى ولكنهم أجلوه إلى نهاية الموسم وهذا خطأ لإن الحارس
زاد عمره وهو ما يهدد بضياع الفرصة ولكن الحضرى عالج هذا الموقف بخطأ فادح
وهو هروبه إلى الخارج .
هل ترى سبباً
لإختفاء الجماهير من المدرجات في معظم المباريات عكس
الأجيال الماضية ؟
أرى أن
لإختفاء الجماهير عدة أسباب منها : وهى نقل المباريات من ملاعب الأندية إلى
ستاد القاهرة الذى يبعد عن كثير من الناس ، أيضا ظهور التليفزيون فالآن
كثير من الناس يفضلون المشاهدة فى المنزل خاصة مع كثرة القنوات الفضائية
الرياضية ، أيضا إرتفاع أسعار التذاكر بدرجة كبيرة واذكر هنا أن تذكرة
الدرجة الثالثة فى أول مباراة بين الأهلى والزمالك عام 48 كانت بعشرين قرشا
، كذلك مواعيد المباريات أرى أنها غير مناسبة وانا أفضل أن تلعب المباريات
يوم الخميس يوم الجمعة ووسط الأسبوع وأيضا تأخير المباريات وانا أفضل أن
تكون المباريات فى وقت مبكر ولا مانع من أن تلعب المباريات فى الثالثة عصرا
مثلا فى الشتاء .
ما الفريق
بين الأهلي زمان وحالياً ؟
الفرق كبير
بين زمان وحاليا فالآن لدينا فرع فى مدينة نصر وازداد عدد الأعضاء بصورة
غير عادية على عكس ما كان قديما فقد كان يعرف الأعضاء بعضهم بعضا بسبب
قلتهم ، الآن أيضا وفر النادى كثير من الخدمات لأعضائه وأهتم بالمنشآت
والمبانى وبناء الصالات المغطاة و مازال النادى يبنى فى مدرجات ملعب التيتش
، إضافة إلى الناحية الطبية المميزة فى النادى .
ومجملا الأهلى
دائما النادى رقم واحد وهو السباق فى كل شئ فعندما قام بإنشاء قناة
تليفزيونية أراد الكثيرون أن يقلدوه فى ذلك إضافة إلى غير ذلك من الأمور
التى تؤكد بأن النادى الأهلى له الأسبقية فى كل شئ .
ما السبب فى
ندرة المواهب هذه الأيام ولماذا لا نجد عبده البقال من جديد ؟
السبب الأساسى
فى ندرة المواهب هو عدم الإهتمام بلعب كرة القدم فى كثير من المدارس فقد
كانت كل مدرسة قديما لها ملعب خاص بها ولها فريق كرة ، أين هذا الكلام
حاليا ؟
وانا شخصيا
أرى إنخفاض المواهب من جيل لجيل لآخر فى كل العالم كلما تقدم الزمن فمثلا
قلت المواهب فى جيل الخطيب عن جيل صالح سليم وكذلك قلت بشكل كبير فى الجيل
الحالى وهذا ربما يكون إلهيا وربما يكون عدم الإهتمام بممارسة اللعبة بشكل
كبير .
والآن أصبح من
الصعب أن تجد فى القاهرة كثير من المواهب ولكى نجد مثل الرجل العظيم عبده
البقال يجب الإستفادة من لاعبى الأهلى القدامى فى البحث عن المميزين فى
الأقاليم التى يلعب أبناؤها فى مراكز الشباب وفى الشوارع ، والإتيان بهم
للأهلى لتقديم خدمة للنادى وقد فعلنا ذلك فى قطاع الناشئين من فترة وأتينا
بعماد متعب من بلبيس وأسامه حسنى من الشرقية وحسام غالى من بيلا .
من المدرب
الأبرز في تاريخك ؟
من أبرز
المدربين الذين قاموا بتدريبنا الكابتن عبده صالح الوحش فقد كان يدرب
الأهلى وعمره لم يتعدى 24 عاما وانا أعتبره من أبرز المدربين الوطنيين
الذين أضافوا لنا الكثير وحققوا معنا إنجازات ، أما عن الأجانب فأفضل مدرب
أجنبى تعاملت معه هو بروشتش .
ومن المدير
الفني الذي تعتبره الأعظم في تاريخ الأهلي ؟
بلا جدال هو
مانويل جوزيه بالأرقام والإنجازات والبطولات ويليه المدير الفنى الكفء
هيديكوتى الذى كان درب الأهلى فى السبعينيات وكان لاعبا عظيما فى منتخب
المجر .
ما رأيك في
الأهلي الآن ؟ وماذا ينقص الأهلى حتى يكون فريقا كبيرا ؟
طبقا للظروف
التى يمر بها النادى الأهلى حاليا فانا أرى أن الأداء والنتائج مرضية بشكل
كبير والكابتن حسام البدرى معذور فى كثير من الأمور فهو مكلف بالحفاظ على
مكانة الفريق كنادى بطولات ويلعب على أكثر من بطولة كبيرة إضافة إلى تميزه
فى إخراج الكثير من الناشئين المميزين .
وما رأيك فى
الكابتن حسام البدرى وما الفرق بينه وبين جوزيه ؟
أرى أن
الكابتن حسام البدرى وفقا للظروف الحالية قد نجح بنسبة 200% ومازال عنده
الكثير ليقدمه مع الفريق ويكفى تميزه الكبير فى إظهار مواهب كثير من
اللاعبين الشباب مثل شهاب وشكرى إضافة للاعبى الأعمار الوسطى مثل عاشور
وشريف مع أصحاب الخبرات وائل جمعة ، ولكن من الصعب المقارنة بينه وبين
جوزيه صاحب الخبرة التى تتعدى الأربعين عاما .
حدثنا عن
مباراة الأهلى التاريخية أمام بنفيكا ؟
حينما لعبنا
مع فريق بنفيكا كان وقتها بطلا لأوروبا وفزنا وقتها بالدورى وكنا سعداء
بهذه المواجهة الكبيرة مع هذا الفريق العظيم الذى يضم أساطير كرة القدم مثل
البرتغالى إيزيبيو هداف الفريق وهداف كأس العالم 66 ، وكلفنى الكابتن عبده
صالح الوحش باللعب على إيزيبيو رجلا لرجل واستعان الوحش بالنجمين بدوى عبد
الفتاح من الترسانة و محمد بدوى من المصرى وفزنا 3-2 وهو من الماتشات
التاريخية التى لا يمكن أن تنسى حيث أنه كان وقتها أفضل فريق فى العالم
وحقق قبلها بطولة أوروبا مرتين متتاليتين .
وماذا عن
مشوارك المبهر مع المنتخب الوطنى ؟
بحمد الله من
أول سنة انضممت فيها للنادى الأهلى حتى إعتزالى عام 1970 وانا دائما متواجد
فى صفوف المنتخب الوطنى ولعبت بطولة إفريقيا عام 1959 فى القاهرة والتى
فزنا بها ، ولعبت بطولة إفريقيا 61 ، ولعبت مباراة كبيرة أمام ألمانيا عام
1958 وفزنا عليها وكانت وقتها بطلة للعالم ، ولعبت أيضا مع المنتخب مباراة
أمام بلغاريا وتعادلنا 2-2 وأحرزت هدفا .
ما السبب فى
الإخفاق المستمر فى الوصول لكأس العالم ؟
أرى أن نظام
التصنيف فى قارة إفريقيا أحيانا ما يكون مجحفا لفرق ومفيدا لفرق أخرى وهو
ما قد يعود علينا بالضرر وقد يكون من أسباب عدم وصولنا لكأس العالم فقد نقع
فى مجموعة صعبة وقد نقع فى مجموعة سهلة ، أيضا أرى أنه ليس من العدل أن
يكون لهذه القارة خمس فرق فقط فى كأس العالم وجميعنا يعلم أن قارة إفريقيا
اجتاحت أوروبا بلاعبيها الموهوبين والمميزين .
وانا يعجبنى
بصراحة نظام أمريكا الجنوبية فى التصفيات حيث يتم عمل مجموعة واحدة بها كل
الفرق ويصعد منها المنتخبات الخمس الأولى لكأس العالم وأرى أنه من العدالة
أن يتم الأخذ بهذا النظام فى قارة إفريقيا .
ما سبب
إبتعادك عن قطاع الناشئين ؟
توليت مسئولية
قطاع الناشئين لمدة عام ونصف ، حيث توليت نصف عام 95 بالإضافة إلى عام 96 ،
وكنت مسئولا عن فرق الناشئين من 14 سنة إلى 20 سنة ، وأراد صالح سليم أن
يقلل التكاليف الكبيرة على فرق الناشئين حيث كنا نقوم بصرف الكثير من المال
على الناشئين ثم نفرط فى كثير منهم نظرا لإكتمال الفريق الأول فمن الصعب
مثلا أن يكون لديك 25 لاعبا فى الفريق الأول ثم ترغب فى ضم ما لا يقل عن 20
لاعبا لهم من الناشئين فى عام واحد وتكرار ذلك فى كل عام .
وأراد صالح
سليم أن يجعل مدرسة الكرة فى النادى تضم 50 لاعبا فقط قبل المراحل السنية
لفرق الناشئين واستمتعت بعملى خلال هذه الفترة ، وحضرت الإجتماع للإتفاق
على كل شئ بخصوص الناشئين بحضور الكابتن صالح سليم وأعضاء لجنة الكرة التى
شكلت كل من حسن حمدى وحسام البدراوى وطاهر أبو زيد وكان صالح سليم منفعلا
من بعض المشاكل مع إتحاد الكرة فحضر غاضبا وسالنى عن عدد الموجودين وأكدت
على أنهم 65 مع إنه كانوا فى الأساس 80 لاعبا ولكنى أخفيت عليه ذلك ورغم ما
قلته فقد انسحب من الإجتماع وقمت بتقديم إستقالتى بعدها للكابتن حسن حمدى
وفضلت الإبتعاد عن التدريب .
الشربيني والتعليق
اتجهت لمجال
التعليق وأصبحت من أبرز المعلقين فى الوطن العربى .. ما السبب فى ذلك ؟
ببساطة كان
التعليق بمثابة هواية كبيرة لى منذ الصغر وهو ما ساعدنى فى التعليق وكنت
أحب سماع المعلقين العظماء أمثال محمد لطيف وعلى زيوار وحسين مدكور ، وكان
الكابتن لطيف معلقا مميزا وكانمسئولا عن تقيم البرامج الرياضية منذ دخول
التليفزيون وقد تميز بخف ظله وكان شعبيا أى بالبلدى ابن نكتة ، وعلى زيوار
كان مثل الريحانى أى من الممكن أن تضحك حينما يبكى أو يعبس ، أما مدكور
فكان يعلق على المباريات الوطنية ودائما ما يتكلم بالصبغة الوطنية وإثارة
الحماسة ، فكل من هؤلاء له أسلوبه المميز الذى جعله معلقا كبيرا نتعلم منه
الكثير بالإضافة أيضا إلى الجوينى أكثر من علق على مباريات القمة .
وأرى أنه من
أبرز العوامل المساعدة على التعليق قوة الصوت ووجود الموهبة التى تؤهل
الفرد للنجاح فى مهنة التعليق .
من مثلك
الأعلى من التعليق ؟
أفضل الثلاث
معلقين على زيوار ومحمد لطيف وحسين مدكور .
ما الفرق بين
المعلقين القدامى أمثال لطيف وزيوار والمعلقين الحاليين ؟
قديما كان
المعلقين الكبار نجوما فى فرق كبيرة مثل الأهلى والزمالك وهو ما يساعد
بالضرورة على التعليق فالأفضل للمعلق أن يكن لاعبا بدلا من أن يعلق دون أن
يلعب الكرة من الأساس وهو ما يوجد حاليا بكثرة ولكنى أظن أنهم لعبوا ولكن
ليس فى فرق كبيرة فالمهم أن يتوفر لديهم حاليا الموهبة الكبيرة حيث هذه
المهنة تحتاج من ينحت فى الصخر للتميز فيها .
ما سبب
التقصير من قبل الإعلام ومن قبل النادى الأهلى في حق اللاعبين
القدامى ؟
اسألهم !!
ترشيحك لـ
...
1- أفضل مدرب
: كثير من
المدربين مثل حسام البدرى وحسام حسن وطارق يحيى والعشرى .
2- أفضل فريق
: النادى الأهلى .
3- أفضل حارس
مرمى : عبد
الواحد السيد .
4- أفضل لاعب
: شيكابالا .
5- أفضل
مدافع : محمود فتح
الله .
6- أفضل
جمهور : جمهور
النادى الأهلى .
ما الرسالة
التى تود توجيهها للإعلام ولجمهور الأهلى ؟
أشكر جمهور
النادى الأهلى العظيم ، وأود أن أقول أن هذا الجمهور صاحب التفوق والسبق
والجميع يقلدونه فبالنظر للدخلات الرائعة التى تقوم بها رابطة المشجعين فى
المباريات وخاصة مباراة القمة الأخيرة وللعلم اللون الأحمر مميز جدا وهو ما
يساعد على الإمتاع فى تشجيع هذا النادى الكبير مع هذا الجمهور العظيم
بكرنفالاته الرائعة .
أما الإعلام
فأود أن أقول للجميع اكتب ما تريد بشرط عدم التجريح فى أحد أو الشتم
والإيذاء بصراحة ، يمكنك أن تنتقد أى شئ تراه خاطئا ولكن بشرط أن يكون
النقد بناء ، والآن نلاحظ إنتشار المجلات والجرائد التى لا تصدر عن مؤسسات
والتى نجد فيها مانشيتات مخالفة وكاذبة فى كثير من الأحوال ، إضافة إلى
إنتشار الفضائيات وكثرة البرامج الرياضية فبالرغم من نجاح هذه البرامج إلى
أن مقدميها حادوا عن الهدف الأساسى منها وبدأوا فى سياسة التجريح للآخر
بهدف النجومية على حساب الآخرين .
أخيرا
كلمة تود إرسالها لـ :
صالح سليم :
إفتقدناه ، ولكن
مازلنا نتعلم من سيرته العطرة ومن تعاليمه ومبادئه ولن ننسى إنجازاته كلاعب
وكمسئول وأتمنى أن يكون الجميع مثله فى صراحته وجرأته وتواضعه بالإضافة
إلى مرحه وخفة ظله .
محمود
الجوهرى : أتمنى له
التوفيق وأرى أن هذا الرجل من أفضل المدربين الذى يمكن أن تتعامل معهم ،
والجوهرى حياته كرة قدم ويعشق العمل ولا يحب أن يكون مهمشا ولذلك فضل عدم
الإستمرار فى إتحاد الكرة .
عبده صالح
الوحش : من أفضل
المدربين الذين تعاملت معهم وهو من الرجال العظماء الذين أثروا التدريب فى
مصر .
على زيوار :
كانت والدتى تحب هذا
الرجل كثيرا ، وكان زيوار يحبنى بشدة ، وكنت أعتبره بمثابة الأب الروحى لى
وأتمنى أن نجد مثل هذا الرجل العظيم فى وقتنا هذا .
أسئلة زائري الموقع ومنتدى الجماهير
الكابتن ميمي عندي تسجيلات لك عبارة
عن ماتشات غير مذاعة
من زمن السبعينات
والثمانينات.. كان تعليقك
يقشعر السامع .لماذا
الهدوء في تعليقك الآن ؟؟ هل هي بسبب الحالة المتردية
للمجال الرياضي أم
عوامل أخرى ؟
(من: طارق عباس)
الشربينى : قديما كنا نحصل على التشكيل والخطة
قبل المبارة بفترة كبيرة وكنا نحضر كل شئ وندخل المباراة فرحين بالتعليق
أما الآن فنحن نجد صعوبة فى الوصول للتشكيل مما يضعنا تحت ضغط عصبى قبل
المباراة ، وأيضا المباريات أصبح لها دور كبير فلو أن المباراة ساخنة سيؤثر
ذلك على أداء المعلق بدلا من أن تكون المباراة هادئة بلا شراسة فبالطبع
ستؤثر على المعلق بالسلب .
بدون مجاملة من أفضل
معلق من وجهة نظرك وما
رأيك فى الوسط الإعلامى
الرياضى حاليا وما يحدث به من إتهامات
وتراشق ؟ (من: عضو منتدى الجماهير)
الشربينى : بالطبع عصام الشوالى الذى يعلق فى
الجزيرة الرياضية وأرى أنه يتمتع بذكاء كبير ، وأيضا الليبى حازم الكاديكى .
لماذا لا
يعلق الشربينى فى قناة الأهلى ؟ (من: هيثم محمد)
الشربينى : حتى الآن لم
يأتينى أى عرض من قبل قناة الأهلى للعمل فيها ولكنى إن شاء الله أعدكم بأنى
سوف أنضم إذا كان لنا نصيب فى ذلك .
لماذا لم نشاهد ميمي الشربيني يخوض تجارب
التعليق على الدوريات الأوروبية
مثل حمادة إمام
على الرغم من تمتع الشربيني بقبول وحضور ممتاز لا يقل بل ويزيد
من وجهة نظري عن حمادة إمام
الذي صنع لنفسه اسم كبير في الخليج ؟ (من: عضو منتدى الجماهير باليرمو)
الشربينى : لإنه من الصعب أن أسافر خارج مصر
للتعليق لإنى علمت أن حماده إمام يسافر للتعليق فى قناة الشوتايم .
ما الأفضل.. الإرتجال
بالتعليق أم تحضير بعض الجمل مثلما
تفعل أنت و الموهبة المصرية الكبيرة
بالتعليق أحمد الطيب ؟ (من: عضو منتدى الجماهير باليرمو)
الشربينى : أرى أن تحضير هام جدا فانا مثلا
عند تعليقى أكتب بعض الجمل التى اعتبرها مصطلحات وليست لزمات حيث من الصعب
أن تتذكر أشياء ألفتها فالأفضل أن تكتبها حتى لا تنساها .
ما أهم
عنصر من عناصر التعليق..جمال الصوت أم الثقافة الرياضية
أو القدرة البلاغية على تنظيم الجمل وإخراجها
بشكل شبه موسيقي ؟
(من: عضو منتدى الجماهير باليرمو)
الشربينى : انت قلت كل المفيد وأرى أنه يجب أن
تتوافر كل هذه المقومات فى المعلق الناجح .
ايه أكتر ماتش علقت عليه ومش
ممكن تنساه ؟ (من: عضو منتدى
الجماهير بلاك شارك)
الشربينى
: مونديال 86 بالكامل .
من المعلقين الحالين الذي يحب ميمى الشربينى الإستماع
اليهم؟ (من: عضو منتدى الجماهير بريان آدامز)
الشربينى : أفضل الإستماع فقط لمحمود بكر .
