مائة و ثلاثة أعوام هو عمر النادى الأهلى المصرى, سيد الأندية المصرية و ملك إفريقيا المتوج.
مائة و ثلاثة أعوام صنع خلالها أبناؤه التاريخ و اقتنصوا الألقاب و فرضوا سيادتهم على القطر المصرى و على أحراش إفريقيا و صحاريها الواسعه.
مائة وثلاثة أعوام من القسوة والقهر والذل للمنافسين داخل المستطيل الأخضر, وحرق لدمائهم و هدم لأحلامهم.
الاهلى كالأسد لا يمكن أن تتحداه, فإن أردت أن تسرق منه النقاط أو المباريات فلا تتحداه حتى لا يثور, انتصر عليه دون أن يراك أسلم لك.
أما من وقفوا فى وجهه فلهم حكايات تطول انتهى معظمها بالعذاب و الخسارة المذلة؛ فهذه هى روح الفانلة الحمراء التى ارتداها أعظم اللاعبين و تحدث عنها الملايين, فهى فانلة لا تقبل الخساره و تصنع من مرتديها بطلاً فى احلك المواقف.
وفيما يلى عدَّة أهداف تحكى عن قصص العذاب لمَن حاولوا تحدى الاهلى أو إنزاله من على عرش الاندية العربيه و الافريقية:
1 - هدف محمود الخطيب فى مرمى فريق مستقبل المرسى التونسى فى دور الـ32 ببطولة افريقيا للأنديه أبطال الكؤوس عام 1985، و هو الهدف الذى يتذكره الملايين من متابعى الاهلى فى الثمانينيات حتى الأن و ذلك لصعوبته الكبيره, حيث بدأ الهدف بركنية للأهلى من ناحية اليمين, اُرسلت الكره الى داخل منطقة الجزاء و لكن المدافعين ارتقوا لها و حاولوا تشتيتها و لكن أحد لاعبى الأهلى سددها فى المرمى مباشرةً, فأخرجها مدافع المرسى من على خط المرمى برأسه, ثم شتتها زميله بكرة خلفيه الى ما بعد حدود منطقة الجزاء , الا أنه نال الجزاء بتسديده يمينية على الطائر من الصياد محمود الخطيب , لم يراها الجميع الا فى الشباك، وهو الهدف الذى اعتبره البعض أفضل هدف فى تاريخ المباريات الإفريقية.
2 - هدف محمود الخطيب أيضاً فى مرمى أشانتى كونوكو الغانى فى مباراة قبل النهائى ببطولة إفريقيا للأنديه أبطال الدورى (دورى الأبطال حالياً) موسم 1987, و هو الهدف الذى بدأ بركلة حرة من ناحية اليسار, أرسلها ربيع ياسين إلى مرمى كوتوكو مباشرة, إلا أن أحد مدافعى كوتوكو ارتقى وأخرج الكرة إلى حدود منطقة الجزاء, إلا أن وجود محمود الخطيب على حدود المنطقه هو ما كان كارثياً على المنافس حيث أرسل الكره بتسديدة مباشره إلى المرمى مسجلاً أحد أهم الاهداف القاتله فى سلسلة الأهلى القاسيه على المنافسين.
3- هدف القناص أيمن شوقى فى مرمى الزمالك فى نهائى كأس مصر موسم 1992, حيث تقدم للأهلى أيمن شوقى فى بداية المباراة, ثم تعادل للزمالك رضا عبد العال الذى انتقل للأهلى بعد ذلك، وبدأ الفريق الأبيض فى الضغط على الأهلى, و كان بإمكان الزمالك خطف اللقبفى وقت المباراة الأصلى, الا أن لاعبيه ظنوا أن فوزهم على الأهلى فى الوقت الإضافى سيكون هو الضربة القاضيه للفريق الاحمر، ولكنهم لم يتوقعوا أن ثورة الأهلى كانت فى الطريق حين ارتكب لاعبو الزمالك خطأً على مسافة 45 يارده من المرمى, أنبرى لها المدفعجى ومارادونا النيل طاهر ابو زيد حيث سدد مباشرة الى مرمى حسين السيد, إلا أن تصدى السيد لم يكن رائعاً حين سمح للكره بالارتداد الى ناحية أيمن شوقى المتابع الذى وضعها فى الشباك محرزاً الهدف الثانى له و للأهلى, و مهدياً الكأس للقلعة الحمراء.
(جار البحث عن هذا الهدف ورفعه فى القريب العاجل بإذن الله)
4 - هدف سيد عبد الحفيظ فى مرمى الترجى التونسى على ملعب المنزة بتونس فى نصف نهائى دورى ابطال إفريقيا 2001؛ حيث كان التعادل السلبى سيد الموقف فى مباراة الذهاب بالقاهره، و كان سيد عبد الحفيظ سيد الموقف فى تونس حينما سجل للأهلى هدف التعادل فى الدقيقه 77 بتسديدة ساقطة فى المرمى من مسافة 40 ياردة, و بهذا التعادل واصل الاهلى طريقه الى اللقب الافريقى الثالث فى تاريخه.
[b]5- هدف عماد متعب فى مرمى الرجاء البيضاوى المغربى فى مرحلة المجموعات بدورى ابطال افريقيا 2005 فى المغرب؛ حيث أحرز متعب الهدف فى الدقيقه الاخيره من عمر المباراة بعدما قطع الكره فى المسافة ما بين المدافع ادجار لو وحاس مرماه ثم سدد فى الشباك مهدياً للأهلى التعادل, و محافظاً على سجل الفريق خالياً من الهزائم فى هذه البطوله التى فاز بها الأهلى باستحقاق.
6- هدف محمد أبو تريكة فى مرمى الصفاقسى الرياضى التونسى فى إياب نهائى دورى أبطال إفريقيا 2006, حين كان المشهد فى الدقيقه 92 من عمر المباراة و مدرجات ستاد رادس تهتف باسم لاعبى الصفاقسى بعد تعادله مع الاهلى فى القاهرة بهدف لمثله واستطاعته الصمود أمام المد الأهلاوى حتى قبل نهاية اللقاء بدقيقة, مزيد من الهتافات العدائيه ضد لاعبى الأهلى، ومطبوع كبير يغطى المدرجات يصور محمد أبو تريكه وهو يسجد لكأس إفريقيا الملفوف بعلم الصفاقسى, وبدأ الهدف القاتل بكرة طولية من الدفاع ارسلها الكابتن شادى محمد إلى رأس عماد متعب ثم رأس فلافيو ثم الى يسارية محمد ابو تريكه إلى شباك أحمد الجواشى حارس الصفاقسى, و هو الهدف الذى أهدى الأهلى بطولته الإفريقيه الخامسة و الثانية على التوالى.
7- هدف محمد أبو تريكة فى مرمى الزمالك فى نهائى كأس مصر 2007, و هى المباراة التى شهدت تسجيل 7 أهداف رائعة من الفريقين حيث أنتهت بفوز الاهلى 4-3 بعد وقت اضافى.
بدأت المباراة بتقدم للزمالك عن طريق عمرو زكى ثم تعادل للأهلى عبر عماد متعب, ثم تقدم للزمالك عبر شيكابالا و كادت المباراة أن تنتهى, لولا قسوة محمد أبو تريكه حيث سجل هدف التعادل للأحمر فى الدقيقه 87 من تسديدة متقنه من داخل منطقة الستة ياردات.
8- هدف أسامه حسنى (الثانى) فى مرمى الزمالك فى نفس المباراة حيث انتهى الوقت الأصلى بالتعادل و تم اللجوء إلى الوقت الإضافى, و فيه بادر الزمالك بالتسجيل عبر جمال حمزة, إلا أن أسامه حسنى لم يرضيه الوضع فتعادل للأهلى, ثم جاء الهدف المنتظر فى الدقيقة 107 بعدما انطلق أحمد صديق من ناحية اليمين ثم أرسل كرة عرضية ارتقى لها أسامة حسنى مسجلاً الهدف الرابع القاتل و مهدياً الكأس لفريقه الكبير ذو الشخصية الأكبر فى كرة القدم الإفريقيه و العربية.
9- هدف أحمد فتحى فى مرمى طلائع الجيش فى آخر مباريات الدورى الممتاز المصرى موسم 2009, فقد كان الاهلى فى منافسة قويه مع الإسماعيلى على لقب الدورى فى الأسبوع الأخير و كان للإسماعيلى مباراة أمام الترسانه و للأهلى مباراة أمام طلائع الجيش فى نفس الموعد تقريباً, ففى الجهة الأخرى فاز الإسماعيلى بثلاثية نظيفه, و بدأ الاحتفال بالدورى فى الاسماعيله لأن نتيجة مباراة الاهلى مع طلائع الجيش كانت تشير الى تقدم الجيش بهدف من توقيع أحمد عبد الله, إلا أن رجال الفريق الاحمر كان لهم رأى أخر حين تعادل للأهلى محمد أبو تريكه برأسيه فى الدقيقه 66 ثم أستمر الدفاع الاستشهادى من قبل طلائع الجيش و مدربهم فاروق جعفر حتى حانت لحظة الحسم حين دخل أحمد فتحى الى منطقة جزاء الجيش مراوغاً كل من هم فى طريقه ثم سدد بيساره فى مرمى غريب حافظ ليسجل هدفه القاسى فى الدقيقه 93, ثم اضاف الشاب محمد طلعت الهدف الثالث فى الدقيقه 96 بكره ساقطه لوب, و على أثر هذا الفوز لجأ الأهلى الى لعب مباراة فاصلة مع الاسماعيلى تفوق فيها الاهلى بهدف من رأس فلافيو و أحرز لقب الدورى.
فيديو ـ 10 أهداف قاتلة آخرها لبركات تؤكد: الأهلى أسطورة من القسوة
الاربعاء 21 ابريل 2010 - 22:12
بقلم: أحمد ناصر
مائة و ثلاثة أعوام هو عمر النادى الأهلى المصرى, سيد الأندية المصرية و ملك إفريقيا المتوج.
مائة و ثلاثة أعوام صنع خلالها أبناؤه التاريخ و اقتنصوا الألقاب و فرضوا سيادتهم على القطر المصرى و على أحراش إفريقيا و صحاريها الواسعه.
مائة وثلاثة أعوام من القسوة والقهر والذل للمنافسين داخل المستطيل الأخضر, وحرق لدمائهم و هدم لأحلامهم.
الاهلى كالأسد لا يمكن أن تتحداه, فإن أردت أن تسرق منه النقاط أو المباريات فلا تتحداه حتى لا يثور, انتصر عليه دون أن يراك أسلم لك.
أما من وقفوا فى وجهه فلهم حكايات تطول انتهى معظمها بالعذاب و الخسارة المذلة؛ فهذه هى روح الفانلة الحمراء التى ارتداها أعظم اللاعبين و تحدث عنها الملايين, فهى فانلة لا تقبل الخساره و تصنع من مرتديها بطلاً فى احلك المواقف.
وفيما يلى عدَّة أهداف تحكى عن قصص العذاب لمَن حاولوا تحدى الاهلى أو إنزاله من على عرش الاندية العربيه و الافريقية:
1 - هدف محمود الخطيب فى مرمى فريق مستقبل المرسى التونسى فى دور الـ32 ببطولة افريقيا للأنديه أبطال الكؤوس عام 1985، و هو الهدف الذى يتذكره الملايين من متابعى الاهلى فى الثمانينيات حتى الأن و ذلك لصعوبته الكبيره, حيث بدأ الهدف بركنية للأهلى من ناحية اليمين, اُرسلت الكره الى داخل منطقة الجزاء و لكن المدافعين ارتقوا لها و حاولوا تشتيتها و لكن أحد لاعبى الأهلى سددها فى المرمى مباشرةً, فأخرجها مدافع المرسى من على خط المرمى برأسه, ثم شتتها زميله بكرة خلفيه الى ما بعد حدود منطقة الجزاء , الا أنه نال الجزاء بتسديده يمينية على الطائر من الصياد محمود الخطيب , لم يراها الجميع الا فى الشباك، وهو الهدف الذى اعتبره البعض أفضل هدف فى تاريخ المباريات الإفريقية.
2 - هدف محمود الخطيب أيضاً فى مرمى أشانتى كونوكو الغانى فى مباراة قبل النهائى ببطولة إفريقيا للأنديه أبطال الدورى (دورى الأبطال حالياً) موسم 1987, و هو الهدف الذى بدأ بركلة حرة من ناحية اليسار, أرسلها ربيع ياسين إلى مرمى كوتوكو مباشرة, إلا أن أحد مدافعى كوتوكو ارتقى وأخرج الكرة إلى حدود منطقة الجزاء, إلا أن وجود محمود الخطيب على حدود المنطقه هو ما كان كارثياً على المنافس حيث أرسل الكره بتسديدة مباشره إلى المرمى مسجلاً أحد أهم الاهداف القاتله فى سلسلة الأهلى القاسيه على المنافسين.
3- هدف القناص أيمن شوقى فى مرمى الزمالك فى نهائى كأس مصر موسم 1992, حيث تقدم للأهلى أيمن شوقى فى بداية المباراة, ثم تعادل للزمالك رضا عبد العال الذى انتقل للأهلى بعد ذلك، وبدأ الفريق الأبيض فى الضغط على الأهلى, و كان بإمكان الزمالك خطف اللقبفى وقت المباراة الأصلى, الا أن لاعبيه ظنوا أن فوزهم على الأهلى فى الوقت الإضافى سيكون هو الضربة القاضيه للفريق الاحمر، ولكنهم لم يتوقعوا أن ثورة الأهلى كانت فى الطريق حين ارتكب لاعبو الزمالك خطأً على مسافة 45 يارده من المرمى, أنبرى لها المدفعجى ومارادونا النيل طاهر ابو زيد حيث سدد مباشرة الى مرمى حسين السيد, إلا أن تصدى السيد لم يكن رائعاً حين سمح للكره بالارتداد الى ناحية أيمن شوقى المتابع الذى وضعها فى الشباك محرزاً الهدف الثانى له و للأهلى, و مهدياً الكأس للقلعة الحمراء.
(جار البحث عن هذا الهدف ورفعه فى القريب العاجل بإذن الله)
4 - هدف سيد عبد الحفيظ فى مرمى الترجى التونسى على ملعب المنزة بتونس فى نصف نهائى دورى ابطال إفريقيا 2001؛ حيث كان التعادل السلبى سيد الموقف فى مباراة الذهاب بالقاهره، و كان سيد عبد الحفيظ سيد الموقف فى تونس حينما سجل للأهلى هدف التعادل فى الدقيقه 77 بتسديدة ساقطة فى المرمى من مسافة 40 ياردة, و بهذا التعادل واصل الاهلى طريقه الى اللقب الافريقى الثالث فى تاريخه.
5- هدف عماد متعب فى مرمى الرجاء البيضاوى المغربى فى مرحلة المجموعات بدورى ابطال افريقيا 2005 فى المغرب؛ حيث أحرز متعب الهدف فى الدقيقه الاخيره من عمر المباراة بعدما قطع الكره فى المسافة ما بين المدافع ادجار لو وحاس مرماه ثم سدد فى الشباك مهدياً للأهلى التعادل, و محافظاً على سجل الفريق خالياً من الهزائم فى هذه البطوله التى فاز بها الأهلى باستحقاق.
6- هدف محمد أبو تريكة فى مرمى الصفاقسى الرياضى التونسى فى إياب نهائى دورى أبطال إفريقيا 2006, حين كان المشهد فى الدقيقه 92 من عمر المباراة و مدرجات ستاد رادس تهتف باسم لاعبى الصفاقسى بعد تعادله مع الاهلى فى القاهرة بهدف لمثله واستطاعته الصمود أمام المد الأهلاوى حتى قبل نهاية اللقاء بدقيقة, مزيد من الهتافات العدائيه ضد لاعبى الأهلى، ومطبوع كبير يغطى المدرجات يصور محمد أبو تريكه وهو يسجد لكأس إفريقيا الملفوف بعلم الصفاقسى, وبدأ الهدف القاتل بكرة طولية من الدفاع ارسلها الكابتن شادى محمد إلى رأس عماد متعب ثم رأس فلافيو ثم الى يسارية محمد ابو تريكه إلى شباك أحمد الجواشى حارس الصفاقسى, و هو الهدف الذى أهدى الأهلى بطولته الإفريقيه الخامسة و الثانية على التوالى.
7- هدف محمد أبو تريكة فى مرمى الزمالك فى نهائى كأس مصر 2007, و هى المباراة التى شهدت تسجيل 7 أهداف رائعة من الفريقين حيث أنتهت بفوز الاهلى 4-3 بعد وقت اضافى.
بدأت المباراة بتقدم للزمالك عن طريق عمرو زكى ثم تعادل للأهلى عبر عماد متعب, ثم تقدم للزمالك عبر شيكابالا و كادت المباراة أن تنتهى, لولا قسوة محمد أبو تريكه حيث سجل هدف التعادل للأحمر فى الدقيقه 87 من تسديدة متقنه من داخل منطقة الستة ياردات.
8- هدف أسامه حسنى (الثانى) فى مرمى الزمالك فى نفس المباراة حيث انتهى الوقت الأصلى بالتعادل و تم اللجوء إلى الوقت الإضافى, و فيه بادر الزمالك بالتسجيل عبر جمال حمزة, إلا أن أسامه حسنى لم يرضيه الوضع فتعادل للأهلى, ثم جاء الهدف المنتظر فى الدقيقة 107 بعدما انطلق أحمد صديق من ناحية اليمين ثم أرسل كرة عرضية ارتقى لها أسامة حسنى مسجلاً الهدف الرابع القاتل و مهدياً الكأس لفريقه الكبير ذو الشخصية الأكبر فى كرة القدم الإفريقيه و العربية.
9- هدف أحمد فتحى فى مرمى طلائع الجيش فى آخر مباريات الدورى الممتاز المصرى موسم 2009, فقد كان الاهلى فى منافسة قويه مع الإسماعيلى على لقب الدورى فى الأسبوع الأخير و كان للإسماعيلى مباراة أمام الترسانه و للأهلى مباراة أمام طلائع الجيش فى نفس الموعد تقريباً, ففى الجهة الأخرى فاز الإسماعيلى بثلاثية نظيفه, و بدأ الاحتفال بالدورى فى الاسماعيله لأن نتيجة مباراة الاهلى مع طلائع الجيش كانت تشير الى تقدم الجيش بهدف من توقيع أحمد عبد الله, إلا أن رجال الفريق الاحمر كان لهم رأى أخر حين تعادل للأهلى محمد أبو تريكه برأسيه فى الدقيقه 66 ثم أستمر الدفاع الاستشهادى من قبل طلائع الجيش و مدربهم فاروق جعفر حتى حانت لحظة الحسم حين دخل أحمد فتحى الى منطقة جزاء الجيش مراوغاً كل من هم فى طريقه ثم سدد بيساره فى مرمى غريب حافظ ليسجل هدفه القاسى فى الدقيقه 93, ثم اضاف الشاب محمد طلعت الهدف الثالث فى الدقيقه 96 بكره ساقطه لوب, و على أثر هذا الفوز لجأ الأهلى الى لعب مباراة فاصلة مع الاسماعيلى تفوق فيها الاهلى بهدف من رأس فلافيو و أحرز لقب الدورى.
10- هدف محمد بركات فى مرمى الزمالك فى مباراة القمة 105 فى إياب الدورى المصرى 2010 الجمعة الماضية, و هو الهدف الذى أكد للجميع أن الأهلى أكبر من الجميع, لأنه فريق ثابت لا يهتز و لا يهدر تأخر الوقت ثقة لاعبيه.
فقد كانت النتيجه 3-2 للزمالك و الحلم الجميل يقترب من القلعة البيضاء و هو حلم الفوز على الاهلى, الفوز الذى لم يراه جمهور الزمالك منذ أكثر من خمس سنوات, الا أن بركات كان له رأى أخر, حينما تسلم الكره من زميله عماد متعب على حدود منطقة الجزاء ناحية اليسار ثم دخل مراوغاً أحمد غانم سلطان بمهارة فذه و برودة أعصاب تحكى عن خبرة السنين, ثم سدد فى المرمى الابيض معادلاً النتيجه و مؤجلاً فوز الزمالك الى أجل غير مسمى.
[b]و نلاحظ جميعاً أن معظم أهداف الأهلى القاسيه تأتى بعد تقدم المنافس و إحساسه بالنشوة للفوز على الاهلى أو نجاحه فى ايقاف المارد الأحمر.
ومما سبق يتضح لنا المعنى الكبير لروح الفانلة الحمراء أو لشخصية الأهلى الطاغية, باختصار هذه هى أسطورة قسوة النادى الأهلى التى احتار معها الجميع و لم يستطع إيقافها الغالبية العظمى إلى يومنا هذا. [/b]
