الهلال يلعب بفرصتين في الاسماعيلية
مباراة العودة المصيرية للهلال بالاسماعيلية لا تقبل القسمة علي اثنين فاي فوز او تعادل للدراويش يؤهلهم لدوري المجموعات في حين يكون لزاما علي الهلال الفوز 2/صفر او 2/1 واذا ما فاز 1/صفر فقط فسيلعب الفريقان ضربات الترجيح.
لاعبو الهلال لم يصدقوا
يبدو ان لاعبي الهلال لم يصدقوا ان الاسماعيلي كان يمكن ان يسجل هدف التقدم في نهاية الشوط الاول حيث كان اسلوب وطريقة لعب الدراويش كانت السبب في اهتزاز اداء الهلال.
ملاحظات فنية مهمة:
تبقت عدة ملاحظات فنية مهمة جديرة بالتناول:
اولا تفاوت المستوي والاداء بين الهلال والاسماعيلي والذي مال لمصلحة الثاني حيث فرض لاعبيه ما يريدونه.
ثانيا الهلال خاض مباراة صعبة بكل المقاييس والاسماعيلي سبب له الكثير من المتاعب.
ثالثا خبرة الحضري حسمت السباق لصالح الدراويش والمباريات تحسم دائما بهز الشباك وليس بالعدو خلف الكرة.
رابعا انهاء الهجمة في الهلال تفقد الدقة وربما التعجل وفقد الثقة ايضا.
خامسا الاسماعيلي تميز بالاداء الجماعي.
سادسا اطراف الهلال لم تكن لها فعالية وان كان التاج الذي لعب في الجانب الايمن كان مجتهدا لفعل شيء.
سابعا افاق الهلال متاخرا ولم يسعفه الوقت بعد ان ظل خائفا من الهزيمة بعد الهدف الذي ولج مرماه في نهاية الشوط الاول
ثامنا الاسماعيلي فاز في صراع الوسط في معظم اوقات المباراة وكان لاعبوه الاسرع ومارسوا الضغط علي لاعبي الهلال في كل مكان في الملعب. ونجحوا في فشل الوسط الازرق عن هجومه فبدا سادومبا وكاريكا يلعبان في فريق اخر.
تاسعا ظهر عدد كبيرمن لاعبي الهلال بعيدين عن مستواهم خاصة لاعبي خط الوسط والذين ارتكبوا العديد من الاخطاء.
عاشرا الهلال في خطر الخروج من دوري الابطال بعد خسارته بملعبه من الاسماعيلي.
احدي عشر الاسماعيلي لعب ملتزما بالاداء الخططي.
ثاني عشر الهلال فشل في تامين وحماية مرماه من الاهتزاز وفشل ايضا في هز شباك الدراويش وكان الافشل الاكبر في سرعة الارتداد وتنويع طرق اللعب حيث كان مستوي اداء الهلال مختلفا بين الارتفاع والهبوط ويترك الكرة للمنافس.
ثالث عشر: الشئ الذي اصاب جماهير الهلال بالقلق هو الا تكون هناك فرص عدا القليل الذي لم يستثمر فمن الايجابية خلق فرص للفريق فعندما يخوض مباراة ليس الاداء فيها جادا يصبح الامر صعبا جدا اذا ارتدت تغيره في اثناء المباراة فالفريق الذي يلعب ولايشكل الخطورة علي مرمي منافسه بالدرجة المطلوبة يخسر الكثير،
رابع عشر: لو احترم الهلال الدراويش في الاسماعيلية اكثر من لقاء العودة فسوف يفوز فليس هناك كبير في كرة القدم فهذه اللعبة وكل الالعاب ايضا تعطي لمن يعطيها.
الاداء والنتيجة لم تكن متوقعة
حقيقة ان اداء الهلال والنتيجة التي خرج بها من مباراته مع الاسماعيلي لم يكن متوقعا ايضا الفارق الفني والمهاري بين الفريقين والذي مال لصالح الدراويش.
وسط الدراويش يتألق
خط وسط الاسماعيلي يضم كفاءات فردية عالية في الناحيتين اليسري واليمني حيث فشل الهلال في ايقاف ظهيري الجنب.
هل يستمر اداء الهلال بهذا الشكل؟
السؤال الذي يفرض نفسه بعد المستوي الذي ظهر به الهلال امام الاسماعيلي هو هل يستمر الهلال بهذا الشكل لفترات اخرى قادمة؟ فالاداء الهلالي الذي شهدناه لم يبث الرعب في قلوب الدراويش.
دوري الابطال والاثارة
يبدو ان بطولة دوري الابطال الافريقي ستدخل الاثارة اعتبارا من دور الـ 16 حيث لم يعد احد يضمن اي شيء فلم يعد الصغير صغيرا ولا الكبير كبيرا واقتربت المسافات بشدة.
جماهير الهلال حزينة
جماهير الهلال حزينة على خسارة فريقها بملعبه لانها تعودت الفوز وهذا من حقها ولابد ان نؤكد لهذه الجماهير ان اي فريق في العالم لايسير علي وتيره واحدة
تغييرات كامبوس لم تسفر عن جديد
التغييرات التي اجراها مدرب الهلال كامبوس خلال المباراة لم تسفر عن جديد في تحسن الاداء وسارت الامور في اتجاهين فريق يحاول التعويض واخر يرغب في المحافظة علي تقدمه وتفوقه.
الهلال اعاد الروح للدراويش
خسارة الهلال اعادت الروح للدراويش بعد ان كان يعيش ظروفا قاسية جدا ولم يصدق او يتخيل احدا ان تنتهي المباراة بهذه النتيجة
الهلال ينقصه التكتيك والحماسة وحدها لا تكفي
من خلال مشاهدتي لمباريات كثيرة للهلال في هذا الموسم فان الفريق لا يلعب باي تكتيك وكل ما يتميز به هو الحماسة والالتحام في كل كرة وكلها امور يمكن ضربها باللعب بنفس الحماسة او يزيد كما فعل الدراويش امس.
الهلال لم يمنح الدراويش قدر قوته
الهلال لم يمنح دراويش مصر قد قوته في الوقت الذي كان الاسماعيلي في حاجة الي الفوز وفي استعادة الثقة في فريقه وجهازه الفني بعد ان كان يعيش ظروفا حرجة للغاية وجاء فوزهم علي الهلال معنويا بالدرجة الاولي انتظارا لمباراة العودة بالاسماعيلية التي تحتاج الي جهد كبير من لاعبي الهلال وجهازهم الفني وتحتاج الي التركيز الشديد.
حاجة محيرة في الهلال
الهلال يوما فوق يؤدي بشكل رائع ويفوز وينعكس هذا كله علي الحالة النفسية للاعبيه ويوما اخر تحت لا اداء ولا نتيجة وحالة احباط شديدة.